في بداية الحرب تكافؤ التسلح مختل تمامًا وهو لصالح المرتزقة، وبناءً عليه كانت استراتيجية الجيش دفاعية، وفي المقابل وضعت المرتزقة خططًا هجومية، هذا الأمر دفع بالجيش للانسحاب من بعض الفِرق العسكرية، ومن ضمن ذلك فِرق غالبية دارفور. الآن تبدلت المعادلة تمامًا. اليوم هناك عزم قوي لفك حصار الفاشر، حيث ذكرت مواقع إخبارية عديدة إلتقاء متحركات القيامة بالقرب منها، وهناك حالة احتقان مجتمعي في الضعين ضد المرتزقة،
أما نيالا البحير فقد ذكر شهود عيان حركة هروب منظمة لأسر ضباط المرتزقة الهاربين من جحيم معارك الخرطوم لدول الجوار؛ لأن قوات العمل الخاص من أولاد المنطقة دخلت الخدمة بحمد الله.
وخلاصة الأمر لثقتنا في الله ومن ثم في عزيمة الجيش نبشر الشارع بأن عودة دارفور لضل الوطن مسألة زمن. حيا الله الجيش والمشتركة وجهاز الأمن والمخابرات والشرطة وأبو طيرة والبراؤون والمستنفرين وكل من ساعد في دحر التمرد. وأخزى الله التقزميين الذين فعلوا كل الموبقات لنصر التمرد على الدولة والمجتمع.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/٤/٧
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السجن (10) سنوات علي احد أفراد قوات التمرد بود مدني
قدمت النيابة العامة بود مدني الأحد المتهم( ر ع م ا) للمحاكمة تحت المواد (26-50-51-186) م من القانون الجنائي لسنة 1991 تعديل 2020 التعاون مع قوات التمرد على اثارة الحرب ضد الدولة . تقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة وإرتكاب جرائم ضد الإنسانية.وتقدمت النيابة بقضية الاتهام أمام المحكمة واستمعت المحكمة لقضية الدفاع ،وتعود تفاصيل الدعوى اثر بلاغ قدم أمام النيابة العامة يفيد بتورط المحكوم عليه في العمليات العسكرية التي شنتها القوات المتمردة على الدولة .واجرت النيابة تحريات واسعة خلصت لتوجيه الاتهام للمحكوم عليه قبل احالة الأوراق للمحكمة ومن ثم اصدرت المحكمة حكمها بالسجن لمدة (10) سنوات.صدر الحكم في حضور محامي الدفاع ومثل الاتهام أمام المحكمة وكيل ثاني النيابة مولانا عمر يوسف عدلان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب