انتقادات شديدة داخل المؤسسة الأمنية الصهيونية: عملية “عز وسيف” في غزة لا تحقّق أهدافها
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
متابعات ـ يمانيون
تظهر انتقادات جديدة وحادّة داخل المؤسسة الأمنية الصهيونية بشأن إدارة عملية “عز وسيف” التي بدأت قبل ثلاثة أسابيع والتي “لا تحقّق أهدافها، وفق ما ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية.
وقال مصدر سياسي صهيوني للصحيفة، إنّ “النتائج التي نريد أنْ نرى فيها (حركة) حماس تحت الضغط لا تتحقق ميدانيًا. هناك ضغط على “المنظّمة” (حماس)، لكنْ ليس بالمستوى الذي كنّا نتوقّعه”، مضيفًا “لذلك، حماس لا تتقدّم في المفاوضات، وفي الحقيقة لا توجد مفاوضات فعليّة حاليًا لإطلاق سراح الأسرى.
ونقلت “معاريف” عن مسؤول أمني صهيوني انتقاده الشديد لـ”طريقة إدارة العملية”، قائلًا: “كلّما مرّ الوقت، نفقد القدرة على ممارسة الضغط المطلوب. حماس تستغل الوقت لإعادة بناء نفسها والتعافي. هي الآن في وضع مختلف تمامًا عمّا كانت عليه قبل ثلاثة أسابيع. يجب قول الأمور بصدق: لا يوجد قتال هجومي حقيقي في غزة. الضغط ليس محسوسًا فعليًا على حماس”.
وتابع المسؤول الأمني نفسه القول: “لقد خسرنا كل ميّزة بداية العملية، وفشلنا في تحقيق هدفها بسبب غياب القتال. نحاول إحباط عنصر هنا وآخر هناك في غزة، لكنْ هذا لا يُعَدُّ قتالًا. لسنا هنا ولا هناك. لا يوجد تسلسل في العمليات القتالية، وهذا مرتبط أيضًا بسياسة الحكومة”، فـ”لا يمكننا الآن اختيار أهداف بدقّة متناهية ونتوقع أنْ نضغط بذلك على حماس. يبدو أنّ ّهذا لن ينجح”، بحسب المسؤول.
بدوره، قال مسؤول أمني صهيوني ثانٍ: “ما نقوم به الآن هو قتال معقّد. هناك قيود بسبب الأسرى واعتبارات أمنية فرضناها على أنفسنا. علينا أنْ ننظر إلى الأمر على أنّه عملية أكثر تعقيدًا، لها طبقات عدّة يجب فحصها في كل مرحلة”.
جدير ذكره أنّ عملية “عز وسيف” التي بدأها جيش الاحتلال قبل نحو ثلاثة أسابيع في غزة، اعتُبرت في بدايتها واحدة من أكبر عمليات الإحباط في التاريخ العسكري الصهيوني.
ووفق “معاريف”، “تم التخطيط للعملية من قِبَل قيادة المنطقة الجنوبية، سلاح الجو، شعبة الاستخبارات وجهاز الشاباك. ويعترف مسؤولون (صهاينة) في المؤسسة الأمنية بأنّ العملية في القطاع لا تحقّق أهدافها، وأنّ الضغط على حماس يتلاشى تدريجيًا”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
انطلاق الخطة الأمنية المشتركة في طرابلس لتعزيز الاستقرار
انطلقت، عصر اليوم الأربعاء، الخطة الأمنية المشتركة في العاصمة طرابلس، تنفيذًا لقرار معالي رئيس المجلس الرئاسي القاضي بتشكيل لجنة مشتركة للترتيبات الأمنية والعسكرية، وذلك بإشراف مديرية أمن طرابلس وبمشاركة مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية المعنية.
وتهدف الخطة إلى تعزيز الاستقرار داخل المدينة، والتصدي للتحديات الأمنية الراهنة، وفرض أقصى درجات الانضباط الأمني والإداري، في إطار جهود مستمرة لإرساء الأمن وتحقيق السلم الأهلي.
وقد أعطى مدير أمن طرابلس، اللواء خليل وهيبة، إشارة الانطلاق الرسمية من خلال جولة ميدانية شملت عددًا من المواقع الحيوية داخل العاصمة ومحيطها، إيذانًا ببدء تنفيذ العمليات الأمنية المشتركة.
وتُعد هذه الخطوة محطة مفصلية في سياق العمل الأمني المشترك، بما يعكس التزام المؤسسات الأمنية والعسكرية بتحقيق الأمان والاستقرار للمواطنين في طرابلس.