متابعات ـ يمانيون

تظهر انتقادات جديدة وحادّة داخل المؤسسة الأمنية الصهيونية بشأن إدارة عملية “عز وسيف” التي بدأت قبل ثلاثة أسابيع والتي “لا تحقّق أهدافها، وفق ما ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية.

وقال مصدر سياسي صهيوني للصحيفة، إنّ “النتائج التي نريد أنْ نرى فيها (حركة) حماس تحت الضغط لا تتحقق ميدانيًا. هناك ضغط على “المنظّمة” (حماس)، لكنْ ليس بالمستوى الذي كنّا نتوقّعه”، مضيفًا “لذلك، حماس لا تتقدّم في المفاوضات، وفي الحقيقة لا توجد مفاوضات فعليّة حاليًا لإطلاق سراح الأسرى.

بعد عودة رئيس الوزراء (الصهيوني بنيامين نتنياهو) من الولايات المتحدة، سنعقد تقييمًا للوضع ونفحص الخطط المستقبلية”.

ونقلت “معاريف” عن مسؤول أمني صهيوني انتقاده الشديد لـ”طريقة إدارة العملية”، قائلًا: “كلّما مرّ الوقت، نفقد القدرة على ممارسة الضغط المطلوب. حماس تستغل الوقت لإعادة بناء نفسها والتعافي. هي الآن في وضع مختلف تمامًا عمّا كانت عليه قبل ثلاثة أسابيع. يجب قول الأمور بصدق: لا يوجد قتال هجومي حقيقي في غزة. الضغط ليس محسوسًا فعليًا على حماس”.

وتابع المسؤول الأمني نفسه القول: “لقد خسرنا كل ميّزة بداية العملية، وفشلنا في تحقيق هدفها بسبب غياب القتال. نحاول إحباط عنصر هنا وآخر هناك في غزة، لكنْ هذا لا يُعَدُّ قتالًا. لسنا هنا ولا هناك. لا يوجد تسلسل في العمليات القتالية، وهذا مرتبط أيضًا بسياسة الحكومة”، فـ”لا يمكننا الآن اختيار أهداف بدقّة متناهية ونتوقع أنْ نضغط بذلك على حماس. يبدو أنّ ّهذا لن ينجح”، بحسب المسؤول.

بدوره، قال مسؤول أمني صهيوني ثانٍ: “ما نقوم به الآن هو قتال معقّد. هناك قيود بسبب الأسرى واعتبارات أمنية فرضناها على أنفسنا. علينا أنْ ننظر إلى الأمر على أنّه عملية أكثر تعقيدًا، لها طبقات عدّة يجب فحصها في كل مرحلة”.

جدير ذكره أنّ عملية “عز وسيف” التي بدأها جيش الاحتلال قبل نحو ثلاثة أسابيع في غزة، اعتُبرت في بدايتها واحدة من أكبر عمليات الإحباط في التاريخ العسكري الصهيوني.

ووفق “معاريف”، “تم التخطيط للعملية من قِبَل قيادة المنطقة الجنوبية، سلاح الجو، شعبة الاستخبارات وجهاز الشاباك. ويعترف مسؤولون (صهاينة) في المؤسسة الأمنية بأنّ العملية في القطاع لا تحقّق أهدافها، وأنّ الضغط على حماس يتلاشى تدريجيًا”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

انطلاق الخطة الأمنية المشتركة في طرابلس لتعزيز الاستقرار

انطلقت، عصر اليوم الأربعاء، الخطة الأمنية المشتركة في العاصمة طرابلس، تنفيذًا لقرار معالي رئيس المجلس الرئاسي القاضي بتشكيل لجنة مشتركة للترتيبات الأمنية والعسكرية، وذلك بإشراف مديرية أمن طرابلس وبمشاركة مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية المعنية.

وتهدف الخطة إلى تعزيز الاستقرار داخل المدينة، والتصدي للتحديات الأمنية الراهنة، وفرض أقصى درجات الانضباط الأمني والإداري، في إطار جهود مستمرة لإرساء الأمن وتحقيق السلم الأهلي.

وقد أعطى مدير أمن طرابلس، اللواء خليل وهيبة، إشارة الانطلاق الرسمية من خلال جولة ميدانية شملت عددًا من المواقع الحيوية داخل العاصمة ومحيطها، إيذانًا ببدء تنفيذ العمليات الأمنية المشتركة.

وتُعد هذه الخطوة محطة مفصلية في سياق العمل الأمني المشترك، بما يعكس التزام المؤسسات الأمنية والعسكرية بتحقيق الأمان والاستقرار للمواطنين في طرابلس.

مقالات مشابهة

  • “حماس”: ارتقاء 120 شهيداً خلال 24 ساعة بقصف صهيوني إمعان وحشي في الإبادة
  • معاريف: عملية خان يونس تكشف انهيار الجيش الإسرائيلي واستنزاف جنوده
  • مقتل 7 جنود إسرائيليين في غزة يزيد الضغط على نتنياهو
  • انطلاق الخطة الأمنية المشتركة في طرابلس لتعزيز الاستقرار
  • عملية سرقة جريئة تهز مقر طلال أبو غزالة في عمّان
  • إيران: إعدام ثلاثة أشخاص بتهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي
  • إيران تنفذ حكم الإعدام بحق ثلاثة جواسيس مرتبطين بالموساد
  • معاريف: هناك منشأة نووية إيرانية سرية محصنة أكثر من فوردو
  • ستر ناسفة وألغام معدة للتفجير ودراجة نارية مفخخة ضُبطت خلال العملية الأمنية النوعية التي نفذتها وحدات وزارة الداخلية وجهاز الاستخبارات العامة ضد خلايا تابعة لتنظيم داعش الإرهابي بمحافظة ريف دمشق
  • مصدر بجهاز الاستخبارات العامة لـ سانا: تمكنا بعد عملية دقيقة وفي أقل من 24 ساعة، من الاستهداف الإرهابي لكنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة، من إلقاء القبض على المسؤول عن العملية وعدد من أفراد الخلية الإجرامية