دبي: «الخليج»
تُشارك القيادة العامة لشرطة دبي ضمن فعاليات القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، التي انطلقت أمس.
ويأتي حرص القيادة العامة لشرطة دبي على المشاركة في القمة، انطلاقاً من جوهرية منظومة إدارة الطوارئ والأزمات، بوصفها واحدة من أهم وأبرز المجالات في العالم.
وأكد العميد علي خلفان المنصوري، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، أهمية المشاركة الفاعلة في كافة المعارض والقمم والفعاليات المحلية والإقليمية والدولية، باعتبارها منصات استراتيجية لتبادل الخبرات، وبناء الشراكات وعرض أحدث المبادرات الأمنية والمجتمعية.
من جانبه، أكد العميد نبيل الرضا، مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالوكالة، أن هذه المشاركة تُعد جزءاً أساسياً من استراتيجية الشرطة لتحقيق الريادة الأمنية الشاملة ودعماً للتوجه الاستراتيجي لشرطة دبي «مدينة آمنة ومرنة»، إلى جانب تعزيز الحضور المحلي والدولي وبناء جسور التعاون مع كافة الشركاء، سعياً لتحقيق رؤية الإمارات 2071 وترسيخاً لمبادئ الأمن والاستقرار كركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
من جانبه، أكد العقيد خالد إبراهيم، نائب مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالوكالة في شرطة دبي، أنهم يُشاركون بعرض مجموعة من أحدث التقنيات والمعدات المتطورة التي تستخدم في عمليات الإنقاذ وإدارة الكوارث والاستجابة للطوارئ، مع تسليط الضوء على دور التكنولوجيا المتقدمة في تعزيز كفاءة فرق البحث والإنقاذ.
واستعرضت شرطة دبي عبر منصتها، جهاز «ريسكيو رادار» وهو جهاز موجات صوتية يرصد وجود أشخاص أحياء مفقودين تحت الأنقاض مع عرض كاميرا تخصصية تستخدم في عمليات البحث والإنقاذ لتقديم رؤية شاملة للمنطقة وتسمى «كاميرا البحث 360» وجهاز «لايف ديتيكتور» وهو جهاز صوتي متخصص يستخدم في رصد إشارات للكشف عن وجود حياة في الأماكن المنكوبة أو تحت الأنقاض و«دراجة كانوم» التي تستخدم في المناطق الوعرة ومزودة بجهاز الإطفاء ومعدات الإنقاذ. وطائرة بدون طيار لعمليات البحث والإنقاذ، تتضمن كاميرا حرارية للكشف عن وجود الأشخاص وأجهزة الإنارة وتساعد في المناطق التي يصعب الوصول إليها.
كما شاركت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، ممثلة بإدارة الشرطة السياحية، بمركبة «تيسلا سايبر تراك» وهي واحدة من أسطول الدوريات الأمنية السياحية ومن أبرز مهامها، الوجود الأمني في جميع المرافق السياحية، والمساهمة في تعزيز بيئة سياحية آمنة والترويج لخدمات شرطة دبي والرد على استفسارات السياح، والمشاركة في المعارض والفعاليات المجتمعية المحلية والدولية.
واستعرضت المنصة معلومات حول مركز المرونة في شرطة دبي، والذي يختص بالإجراءات التي تعزز من المرونة والحد من المخاطر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي الإدارة العامة شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق: لم نتفاجأ عند تلقي خبر اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط
أكد اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، أنه كان موجودًا في غزة وقت اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، ضمن وفد أمني مصري مهمته الإشراف على الانسحاب الإسرائيلي النهائي من قطاع غزة، وقد امتدت هذه المهمة إلى مهام أخرى نظرًا لأن الوضع في غزة كان يستدعي القيام بالعديد من المهام.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج «الجلسة سرية» الذي يقدمه الكاتب الصحفي و الإعلامي سمير عمر على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «عندما تلقيت خبر اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط فجر يوم 25 يونيو 2006، لم تكن مفاجأة لنا على الإطلاق، لأن الوضع في غزة كان يسمح بكل ما يمكن أن يحدث على الأرض من توترات أو مشكلات أو عقبات، فالإسرائيليون كانوا يقصفون غزة بشكل متتالٍ، سواء المؤسسات أو المنازل، فضلًا عن عمليات التدمير والاعتقالات والخطف، وكانت هناك اشتباكات كثيرة بين حركتي فتح وحماس، وكنا نقوم بدور إطفاء الحرائق بين الفصيلين».
وأوضح: «في تلك الفترة كانت حركة حماس تقوم بحفر أنفاق في أماكن كثيرة، في ظل رئاسة إسماعيل هنية لمجلس الوزراء، وتمت العملية بعد ثلاثة أشهر من تولي إسماعيل هنية رئاسة الحكومة، وكانت هناك اشتباكات وعمليات خطف للصحفيين والأجانب، وكانت الساحة الغزّية مهيأة لحدوث أي شيء في أي وقت، وكنا نتوقع دائمًا الأسوأ أو وجود توتر أو مشكلة أو عقبة، وكنا نعرف أننا في النهاية من سيحاول إصلاح ما أفسده الآخرون وحل المشكلات القائمة».
اقرأ أيضاًاستشهاد القيادي السياسي بحركة حماس صلاح البردويل في غارة إسرائيلية
الرئيس الفرنسي يدعو الرئيس الفلسطيني لـ «إبعاد» حركة حماس وإصلاح السلطة
مصر تعرب عن تقديرها لبيان حركة حماس ردًّا على خطة الرئيس ترامب