وحول فوز منتخبنا بفضية سباق الميل للرجال، قال سعيد الراشدي مدرب منتخبنا الوطني لألعاب القوى: أقدم التهنئة للبطل محمد السليماني على هذا الإنجاز المستحق بتحقيقه الميدالية الفضية في سباق الميل، وقدم السليماني أداءً بطوليًا يعكس عزيمته العالية والتزامه بالتدريب، ونفخر به وبما أظهره من روح قتالية ومهارة عالية في سباق قوي ومليء بالمنافسين المميزين.

وتابع الراشدي: ما يبعث على الفخر والطمأنينة هو الإمكانيات الكبيرة التي ظهر بها لاعبينا خلال المنافسات، فرغم وجود عدد كبير من العدائين المتمرسين من مختلف المنتخبات الخليجية، إلا أن لاعبي منتخبنا الوطني أثبتوا قدرتهم على مقارعة الكبار والمنافسة على المراكز المتقدمة، وهو ما يؤكد أن لدينا قاعدة قوية من المواهب القادرة على تحقيق المزيد من الإنجازات في المحافل الدولية القادمة، وان ما تحقق اليوم لم يكن ليرى النور لولا الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الفنية والإدارية في الاتحاد العماني لألعاب القوى، والدعم المتواصل الذي نحظى به من قبل مجلس إدارة الاتحاد، وعلى وجه الخصوص المتابعة المباشرة والدائمة من رئيس الاتحاد، والذي كان لها بالغ الأثر في تهيئة الأجواء المثالية للاعبين.

وتابع حديثه بالقول: لا يفوتني أن أشيد بالأجواء التنافسية المتميزة التي شهدتها البطولة، من حيث جودة التنظيم والنزاهة التحكيمية، وهو ما أسهم في تحفيز اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم، ومثل هذه البطولات تمنح لاعبينا خبرة ثمينة، وتعزز ثقتهم في أنفسهم، وتدفعهم للاستمرار في تحقيق الإنجازات لرفع راية الوطن عالياً.

فيما قال عداء منتخبنا الوطني محمد السليماني: تحقيق الميدالية الفضية في سباق الميل هو إنجاز أعتز به كثيرًا، خصوصًا وأنه تحقق على أرض سلطنة عُمان وبين جماهيرنا الداعمة، وهو ما أضاف لي دافعًا كبيرًا لتقديم كل ما أملك خلال السباق، وكان السباق صعبًا بكل المقاييس، وشهد منافسة محتدمة منذ اللحظات الأولى، حيث شارك فيه عداءين يتمتعون بخبرة عالية وإمكانيات كبيرة، وكل واحدٍ منهم كان يسعى لتحقيق الفوز وانتزاع مركز متقدم. السباق لم يكن سهلاً على الإطلاق، وتطلب تركيز كبير وجهد بدني مكثف، خاصة في ظل التسارع العالي والتكتيك الذي فرضته طبيعة المنافسة، وما حققته هو نتيجة مباشرة لفترة طويلة من العمل الجاد والتدريبات المكثفة، التي خضعت لها تحت إشراف مدربي سعيد الراشدي، وأقدم الشكر للمدرب الذي أعتبره مثالاً للمدرب المخلص، الذي أسهم بشكل كبير في تطوير مستواي الفني والذهني على حد سواء، وهذا الإنجاز هو بداية لطريق طويل أطمح من خلاله إلى تحقيق المزيد من النتائج المشرفة لوطني، وأعتبره مسؤولية جديدة تُحتم عليّ الاستمرار في العمل والاجتهاد.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.

وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:

1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة. 

وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.

وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم. 

وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.

محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر. 

وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة. 

ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.

وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة. 

الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس. 

وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته. 

وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.

ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ. 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو  مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • 42 ميدالية سعودية في آسيوية الشباب البارالمبية
  • من رجل القسام الثاني الذي اغتالته إسرائيل؟
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • برونزيتان لمنتخب القوة البدنية في بطولة آسيا
  • الفوج الثاني لبعثة مصر يغادر لأنجولا للمشاركة بدورة الألعاب الأفريقية
  • «دراج ريس» يُدشِّن «اليوم الثالث» في «مهرجان ليوا الدولي»
  • من التعلم إلى الإبداع.. تألق طلاب الإنجليزي بآداب كفر الشيخ في «PMP» و«الملك لير»
  • عيار 21 يقلص مكاسبه.. الذهب يواصل تحقيق الأرباح بختام تعاملات اليوم الجمعة 12-12-2025
  • رقم كبير.. النجف تكشف كمية الأمطار التي تم تصريفها من شوارع المحافظة
  • 4 ميداليات لمنتخب «التقاط الأوتاد» في تصفيات مونديال القاهرة