توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى ديوان عام محافظة أسيوط، في ختام زيارته اليوم للمحافظة، يرافقه عدد من الوزراء واللواء هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، وفور وصوله إلى مقر ديوان المحافظة، سلم رئيس الوزراء 22 كرسيا متحركا كهربائيا لذوي الهمم من الفئات الأكثر احتياجا بقرى ومراكز المحافظة

وأكد رئيس الوزراء أن الدولة توجه اهتماما خاصا بأبنائنا من ذوي الهمم، وتضعهم في قلب أولوياتها، حيث يولي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اهتمامًا كبيرًا بتحسين جودة حياتهم وتمكينهم في مختلف المجالات، من خلال إطلاق عدد من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تعزيز حقوقهم وتوفير فرص متساوية لهم في مجالات: التعليم، والعمل، والخدمات الصحية، وذلك في إطار رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.

فيما أشارت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الوزارة نفذت عددًا من الأنشطة المُهمة لدعم الأسر الأولى بالرعاية، في إطار جهود الدولة المصرية لدعم هذه الأسر، مشيرة إلى تسليم عدد من المُعينات الحركية والسمعية لذوي الإعاقة على مستوى محافظة أسيوط، وذلك في إطار توجيهات فخامة الرئيس بالتواصل الدائم مع ذوي الهمم والحالات الإنسانية.

وأشار محافظ أسيوط إلى أن المحافظة تقدم مختلف أوجه الرعاية بذوي الهمم في ضوء رؤية الدولة نحو تعزيز حقوق ذوي الإعاقة، وتحقيق مبادئ المساواة والعدالة الاجتماعية، بما يضمن لهم فرصًا متكافئة في التعليم والثقافة والرياضة، مشيرا إلى أنه تم إعفاء ذوي الهمم من المصروفات الدراسية في مختلف المدارس الحكومية بجميع المراحل التعليمية، بالإضافة إلى إعفائهم من الاشتراكات في مراكز الشباب وقصور الثقافة، وذلك في إطار دعمهم وتوفير فرص تعليمية وثقافية ورياضية مناسبة لهم، تحقيقًا للمساواة وتعزيزًا لدمجهم في المجتمع.

وأعرب الحاصلون على الكراسي المتحركة من ذوي الهمم عن تقديم خالص الشكر للدولة، وللسيد الرئيس، مشيرين إلى أنهم يحظون برعاية كبيرة في المحافظة، من خلال الخدمات العديدة المقدمة  إليهم.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط محافظ أسيوط مستوى دعم توفير عدد السمع عبد الفتاح دكتورة بير اجتماعية رؤية مصطفي مدبولي كين خاص وزيرة مايا مرسي مكي إطلاق مختل حركة جهود الرياض مراكز كهربائي طلاق المصروفات برامج وزيرة التضامن الاجتماعي خدمات مصطفى رئيس الجمهوري ذوی الهمم فی إطار

إقرأ أيضاً:

الهجرة النبوية: ضمان اجتماعي في إطار الدولة بين مهاجر ونصير

#سواليف

#الهجرة_النبوية : #ضمان_اجتماعي في إطار الدولة بين #مهاجر و #نصير

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الحقوقي/ #موسى_الصبيحي

من الصعب الوصول إلى تغطية تأمينية أو تكافلية اجتماعية في إطار تنظيمي إلا من خلال الدولة، فالدولة هي الأقدر على تشكيل النظام وتكريس القدرات وتوجيه الإمكانات لتوفير مظلة حماية اجتماعية عبر تشريع يقوم على أساس حق الفرد بضمان اجتماعي يضعه في مناخ آمِن اجتماعياً واقتصادياً.

مقالات ذات صلة نتنياهو يصدر أمرا بالتدخل عسكريا لمنع نجاح عشائر غزة في تأمين المساعدات 2025/06/26

وفي ذات السياق، ومثلمت شكّلت #الهجرة_النبوية الشريفة بداية مرحلة دعويّة جديدة قوية، فقد وضعت أيضاً أُسس التكافل والتضامن الاجتماعي في مجتمع المدينة، ما أعطى للمجتمع مزيداً من المنعة والتماسك.

الدولة كانت دائماً هي المظلة الضامنة اجتماعياًِ لأبنائها، وفي هذا السياق والنطاق وضمن إطارها التشريعي تنضوي الجماعة وينضوي الفرد، وتتعزّز القدرات وتُشحَن الطاقات، ويتدافع أبناؤها لتقديم نموذج جميل ورخيم لوحدتهم وتكافلهم وتراحمهم.

الضمان الاجتماعي في دولة الهجرة ومدينتها، تأسّس تلقائياً وفطريّاً في النفوس مبنيّاً على الإيمان، في أُولى مسارات التآلف والتحالف لا بل والانصهار الاجتماعي، كأحد أعمق صور الضمان الاجتماعي، بين القادم المهاجر والنصير المقيم.

انطلاق فكرة الضمان الاجتماعي منذ بدايات دولة “الهجرة” وانبثاقها في إطار الدولة والمجتمع تلقائياِ، شكّل مرجعية فكرية وعملية لمفهوم الضمان والتأمينات الاجتماعية القائمة على المشاركة والتكافل ثم تطورت الفكرة عبر التشريعات ودخول نُظُم الزكاة ومنها سهم الغارم، والوقف وصناديق “الخيرية”. ومن ثم التنظيم التشريعي القائم على الإلزامية ومسؤولية الدولة في حماية أبنائها ورعاياها.

ولقد تجسّدت فكرة الضمان الاجتماعي في مجتمع المدينة لاحقاً في صورة بهيّة معبّرة عندما كان الخليفة عمر بن الخطاب يسير في شوارعها ذات يوم متفقداً أحوال الناس فوجد كهلاً يهوديًا يسأل الناس فتقدم إليه قائلاً: ما ألجأك إلى هذا.؟ فقال اليهودي: أسأل الحاجة والجزية. فقال أمير المؤمنين عمر: ما أنصفناك؛ إن أكلنا شبابك، ثم تركناك تسأل الناس في شيبتك، ثم أخذه إلى بيت المال، وقال لخازنه: انظر هذا وضرباءه ـ أي من هم في مثل حالته ـ، فأسقط عنه الجزية، وافرض له من بيت المال ما يقيم به حياته.

(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

مقالات مشابهة

  • الهجرة النبوية: ضمان اجتماعي في إطار الدولة بين مهاجر ونصير
  • رئيس الوزراء: خطة مسبقة لتأمين الغاز ولا نية لتخفيف الأحمال الكهربائية
  • رئيس الوزراء: مصر لا تنجرف لأي مشاكل إقليمية والرئيس يُحكم صوت العقل دائمًا
  • الدولة عملت على تأمين احتياجاتها.. رئيس الوزراء: لا داعي للتخزين أو زيادة أسعار السلع
  • رئيس الوزراء: استمرار العمل بخطة ترشيد الكهرباء دون تخفيف الأحمال
  • رئيس الوزراء : مصر تنتج وتصنع أجهزة السونار لأول مرة
  • كيف تعاملت الحكومة المصرية بعد الأزمة الأيرانية الإسرائيلية؟.. رئيس الوزراء يوضح
  • رئيس الوزراء يُعلن موعد استئناف ضخ الغاز للمصانع المتوقفة
  • رئيس الوزراء يعقد اجتماعًا لبحث واستعراض فرص وتحديات صناعة السكر
  • رئيس وزراء لبنان: نريد بسط سلطة الدولة ونسعى لشرق أوسط خالٍ من السلاح النووي