يعالج القلق والاكتئاب ومشاكل الهضم.. لن تتوقع فوائد بلسم الليمون
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تمتلك عشبة بلسم الليمون فوائد صحية عديدة أبرزها أنها مهدئة للدماغ والجسم، ولها خصائص مضادة للفيروسات والالتهابات.
ووفقا لما جاء فى موقع كيلافند كلينك نعرض لكم فوائد بلسم الليمون الصحية المحتملة:
يساعد على الهضم
إذا كنت تعاني من انتفاخ أو اضطراب في الأمعاء فقد يكون بلسم الليمون علاجًا مفيدًا وتشير بعض الأبحاث إلى أن هذه العشبة يمكن أن تساعد في تهدئة التشنجات أو المغص في الجهاز الهضمي، مما يخفف من مشاكل المعدة الخفيفة.
كما أن العديد من أدوية وعلاجات الهضم العشبية المتاحة دون وصفة طبية تحتوي على بلسم الليمون ويمكن لهذه المنتجات أن تُخفف من الغازات أو عسر الهضم العرضي وغالبًا ما تحتوي هذه العلاجات أيضًا على الزنجبيل والنعناع وأعشاب أخرى، لذا تحقق من المكونات لمعرفة ما تتناوله بالفعل.
إذا كنت تعاني من مشاكل هضمية مستمرة مثل آلام البطن أو ارتجاع المريء ، فلا تعتمد على بلسم الليمون لحل المشكلة.
يجب على الانسان فى هذه الحالة زيارة الطبيب لمعرفة أسباب أي مشاكل مزمنة في الجهاز الهضمي حتى تتمكن من الحصول على العلاج إذا لزم الأمر.
من منا لا يحتاج إلى جرعة منشطة عندما يشعر بالخمول أو صعوبة التركيز لذا ضع قهوتك جانبًا وجرّب بلسم الليمون بدلًا منه.
وجدت دراسة صغيرة أُجريت على البشر أن بلسم الليمون يُحسّن المزاج والقدرة الإدراكية (التفكير) وتناول المشاركون مستخلص بلسم الليمون، ثم أكملوا مهامًا مختلفة على الكمبيوتر، مثل حل مسائل الذاكرة والرياضيات.
قد تُظهر هذه العشبة نتائج واعدة كمُحسِّن للقدرات الإدراكية، لكننا بحاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد آلية عملها، وفي الوقت الحالي، جرّب شرب كوب من شاي بلسم الليمون عند الحاجة إلى التركيز، ولاحظ ما إذا كان ذلك مفيدًا.
يهدئ القلق
من أشهر فوائد بلسم الليمون قدرته على مكافحة التوتر والقلق وتشير دراسة مخبرية إلى أن تناول مستخلص بلسم الليمون يمكن أن يزيد مستويات حمض غاما أمينوبوتيريك (GABA) ، وهو ناقل عصبي (مادة كيميائية في الدماغ) ذو تأثير مهدئ كما وجدت دراسة وظائف الدماغ أن المشاركين الذين تناولوا مستخلص بلسم الليمون أفادوا بمستويات أعلى من الشعور بالهدوء والراحة.
إذا كنت تعاني من قلق خفيف أو تمر بموقف مُرهق، فقد يُوفر لك بلسم الليمون بعض الراحة ومع ذلك لا تُعدّ الأعشاب علاجًا شاملًا أو طويل الأمد للقلق الشديد أو التوتر المزمن ويُمكن لطبيبك مساعدتك في إيجاد طرق لإدارة هذه المشكلات، بما في ذلك تقنيات إدارة التوتر، أو الاستشارة النفسية، أو الأدوية الموصوفة.
علاج الاكتئاب
يؤثر الاكتئاب على ملايين الأشخاص، ويلجأ الكثيرون إلى العلاجات الطبيعية قبل تجربة الأدوية الموصوفة. مع أن بلسم الليمون ليس علاجًا للاكتئاب، إلا أنه قد يساعد في الحالات الخفيفة.
تشير الأبحاث إلى أن بلسم الليمون قد يُحسّن أعراض الاكتئاب، مقارنةً بالعلاج الوهمي كما قد يُعزز مستويات السيروتونين ، وهو ناقل عصبي ضروري لتنظيم المزاج.
وجدت دراسة أخرى أن مستخلص بلسم الليمون يزيد مستويات السيروتونين كما أن الجمع بين هذه العشبة وعلاجات أخرى، مثل الأطعمة المحسّنة للمزاج وممارسة التمارين الرياضية بانتظام ، قد يساعد في علاج الاكتئاب الخفيف و لكن الاكتئاب مرض خطير محتمل، والعلاجات الطبيعية ليست كافية دائمًا.
تظهر قروح البرد في أوقات غير مناسبة وقد تتمكن من التخلص منها أسرع باستخدام بلسم الليمون.
ووجدت دراسة أن بلسم الليمون له نشاط مضاد للفيروسات، قادر على تثبيط فيروس الهربس البسيط وأن وضع كريم يحتوي على بلسم الليمون وهناك أدلة على أن بلسم الليمون له خصائص مضادة للالتهابات، مما قد يساعد على تهدئة البشرة.
وإن وضع زيت عطري بتركيز كامل على بشرتك قد يسبب تهيجًا، مما يجعل مشكلة الجلد أسوأ".
قد يكون كوبٌ ساخنٌ من شاي بلسم الليمون هو ما تحتاجه وتشير دراسةٌ إلى أن تأثيرات هذه العشبة المُضادة للقلق قد تُساعدك على الحصول على قسطٍ من النوم.
إذا كنت تعاني من الأرق العرضي الناتج عن قلق خفيف، فقد يكون بلسم الليمون مفيدًا، وقد لا تشعر بالخمول في اليوم التالي كما يحدث مع بعض الحبوب المنومة .
ومع ذلك، فهي تحذر من أن القلق واضطرابات النوم يمكن أن تكون معقدة وقد لا تكون الأعشاب هي العلاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بلسم الليمون فوائد بلسم الليمون يساعد على الهضم مشاكل المعدة المزيد إذا کنت تعانی من هذه العشبة إلى أن علاج ا
إقرأ أيضاً:
تصاعد الشعور بالقلق والتوتر والغضب حول العالم
أظهر تقرير دولي، اليوم (الاثنين)، أن الشعور بالقلق والتوتر والغضب قد ارتفع عالمياً خلال السنوات العشر الماضية.
ووفقاً للتقرير، قال ما يقرب من 4 من كل 10 بالغين شملهم الاستطلاع، إنهم شعروا بالكثير من القلق أو التوتر الشديد في اليوم السابق.
وقد أُجري استطلاع «حالة الصحة العاطفية في العالم 2025» من قبل معهد غالوب، وشمل أشخاصاً تبلغ أعمارهم 15 عاماً فأكثر في 144 دولة ومنطقة.
في عام 2024، أفاد 39 في المائة من البالغين حول العالم بأنهم شعروا بالكثير من القلق في اليوم السابق، بينما أفاد 37 في المائة بأنهم شعروا بالتوتر. وشمل ذلك عدداً مرتفعاً بشكل خاص من الأشخاص في الدول المتأثرة بالنزاعات.
وعلى الرغم من أن القلق انخفض قليلاً في المتوسط عالمياً في عام 2024، ليعود إلى مستويات ما قبل الجائحة، فإنه لا يزال أعلى بخمس نقاط مئوية مقارنة بعام 2014.
كما ارتفع الشعور بالألم الجسدي (32 في المائة) بمقدار نقطتين مئويتين مقارنة بالعام السابق، بينما لم يشهد الحزن (26 في المائة) والغضب (22 في المائة) أي تغيير يذكر مقارنة بالعام الماضي. ومع ذلك، فإن جميع مؤشرات المشاعر السلبية أعلى مما كانت عليه قبل عقد من الزمن.
وعلى مستوى العالم، أبلغت النساء عن مشاعر حزن وقلق وألم جسدي أكثر من الرجال.
ومن المقرر تقديم الدراسة في قمة الصحة العالمية في برلين، اليوم (الاثنين)، وهو تجمع يضم آلاف السياسيين والاقتصاديين وممثلي قطاع الأعمال والخدمة المدنية، بهدف تحسين الرفاهية العامة.