بتجرد:
2025-05-14@22:03:15 GMT

ميغان ماركل ترسم طريقها الخاص.. بعيدًا عن هاري؟

تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT

ميغان ماركل ترسم طريقها الخاص.. بعيدًا عن هاري؟

متابعة بتجــرد: في السنوات الأخيرة، انتقلت ميغان ماركل من كونها فرداً بارزاً في العائلة الملكية البريطانية إلى شخصية ذات تأثير عالمي في مجال ريادة الأعمال والإعلام. هذه التحوّلات لم تأتِ من فراغ، بل كانت جزءاً من استراتيجية مدروسة لإعادة تموضعها على الساحة العامة، وسط مراقبة دولية مستمرة وخطوات جريئة في مسار مهني جديد.

ويأتي ذلك في وقتٍ يواصل فيه الأمير هاري معركته القضائية في المملكة المتحدة للحصول على حماية أمنية ممولة من الحكومة، ما يعكس ثنائية غير مباشرة بين الزوجين: هو في ساحات القضاء، وهي في ميدان الإعلام والأعمال.

“As Ever”.. بداية فصل جديد
أطلقت ميغان ماركل أخيراً علامتها التجارية الجديدة As Ever التي تركز على أسلوب الحياة، وتشمل الموضة، الصحة النفسية، واللياقة البدنية. وقد لاقى المشروع رواجاً لافتاً منذ انطلاقه، إذ نفدت بعض منتجات العلامة بسرعة، في ظل استمرار الجدل العام المحيط بالثنائي.

كما أطلقت ميغان بودكاست بعنوان “اعترافات مؤسِّسة أنثى”، والذي يتضمّن مقابلات مع رائدات أعمال ناجحات، ناقشت خلاله تحدياتها الشخصية والمهنية، وشاركت مشاعر القلق والأرق التي رافقت خطواتها الأولى في عالم الأعمال.

ازدواجية المعارك: هاري وميغان على جبهتين
تزامن إطلاق مشاريع ميغان مع استمرار المعركة القضائية التي يخوضها الأمير هاري، وهو ما اعتبره متابعون دليلاً على تنسيق استراتيجي بين الزوجين، حيث يتقاسم كل منهما الأدوار. ففي حين يُركّز هاري على حماية العائلة، تعمل ميغان على بناء نفوذ بعيد المدى يعزّز حضورهما المشترك خارج إطار العائلة المالكة.

هوية جديدة خارج بريطانيا
علاقة ميغان بالجمهور البريطاني بقيت مضطربة منذ انضمامها إلى العائلة الملكية، خصوصاً بعد أن تم النظر إلى آرائها ودفاعها الصريح عن قضايا مثل المساواة العرقية وحقوق المرأة على أنها خروج عن الأعراف التقليدية. ورغم ذلك، اختارت ميغان الانسحاب من الحياة الملكية بصحبة الأمير هاري، لتبدأ في تأسيس هويتها الخاصة في الولايات المتحدة.

إعادة ترميم الصورة العامة
اتبعت ميغان نهجاً متعدد الأبعاد لإعادة تشكيل صورتها العامة، من خلال الظهور الانتقائي، والبودكاست، والمشاريع ذات البعد الإنساني، إلى جانب المسلسل الوثائقي “Harry & Meghan” الذي عُرض على منصة نتفليكس، حيث قدّمت نفسها كامرأة تسعى للتمكين والتأثير الحقيقي بعيداً عن قيود البروتوكول الملكي.

ويُعتبر إطلاق علامة As Ever بمثابة انتقال رمزي من صورة “الدوقة التي تتلقى التعليمات” إلى رائدة أعمال حرة ترسم مسارها بنفسها، مستفيدة من أجواء كاليفورنيا وروحها الخاصة.

وبينما يستمر الاهتمام العالمي بعلاقة ميغان ماركل والأمير هاري، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل هذا الثنائي الذي تحدّى القصر والمجتمع ليصنع سرديته الخاصة، ربما على خطى حكاية أخرى… لكنها هذه المرة تكتب من هوليوود وليس من قصر باكنغهام.

View this post on Instagram

A post shared by Meghan, Duchess of Sussex (@meghan)

View this post on Instagram

A post shared by Meghan, Duchess of Sussex (@meghan)

View this post on Instagram

A post shared by @aseverofficial

View this post on Instagram

A post shared by @aseverofficial

View this post on Instagram

A post shared by Meghan, Duchess of Sussex (@meghan)

View this post on Instagram

A post shared by Meghan, Duchess of Sussex (@meghan)

main 2025-04-11Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: میغان مارکل

إقرأ أيضاً:

الشراكة السعودية الأمريكية ترسم خارطة طريق نحو مستقبل واعدٍ ومستدام

فصلٌ جديد في العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، تتجلّى ملامحه مع الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، فمن الطاقة إلى الطيران، ومن الصحة إلى الذكاء الاصطناعي والفضاء، ترسم هذه الشراكة ملامح مرحلة جديدة من التعاون الدولي الطموح، ترتكز على نقل المعرفة، وتوطين التكنولوجيا، وتوفير فرص عمل نوعية، وبناء اقتصاد سعودي أكثر تنوعًا واستدامة.

اتفاقياتٌ عدة، ومذكرات تفاهم أعلن عنها اليوم خلال زيارة فخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، إلى الرياض، حاملةً في مضامينها، بعدًا لا يقتصر على تبادل المصالح التجارية والاستثمارية فحسب، بل يمضي إلى ما هو أبعد من ذلك، ليؤسس لمرحلة من التكامل الإستراتيجي الذي يواكب المتغيّرات العالمية، ويضع الإنسان السعودي في قلب التنمية، من خلال تمكينه من أدوات المستقبل، وتطوير قدراته في العديد من القطاعات الحيوية.

شراكةٌ تتجاوز الأرقام والصفقات، لتعكس تحولًا جوهريًّا في الرؤية السعودية نحو بناء اقتصاد متقدم ومتنوع، قائم على الابتكار والتقنيات المتطورة، وشبكات لوجستية عالمية، ومكانة دولية متنامية على خريطة الاقتصاد العالمي.

وفي خطوة إستراتيجية تعكس التوجه السعودي نحو تنويع مصادر الطاقة وتعزيز التنمية المستدامة، يمثّل التعاون بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في مجالات استخدام الطاقة المتنوعة، نقطة تحول مهمة في اقتصاد المملكة، إذ سيسهم هذا التعاون في فتح آفاق جديدة أمام المملكة لتوفير طاقة نظيفة مستدامة وبتكلفة تنافسية، إلى جانب تطوير منظومة علمية وتقنية متقدمة تواكب الطموحات الوطنية في رؤية المملكة 2030.

ويستند التعاون السعودي الأمريكي إلى استخدام أحدث التقنيات المتقدمة؛ مما سيسهم في خفض تكلفة إنتاج الطاقة على المدى الطويل بشكل كبير، فيما يتجاوز الأثر الإيجابي لهذا التعاون البعد الاقتصادي، ليشمل كذلك تنمية رأس المال البشري الوطني، حيث ستوفر مشروعات الطاقة في المملكة المزيد من فرص العمل عالية المهارة للمواطنين السعوديين، خاصةً في المجالات التقنية المرتبطة بتشغيل وصيانة كل أشكال الطاقة؛ مما يعزز من مكانة السعوديين في سوق العمل المحلي والدولي بوصفهم كفاءات متميزة في قطاع تقني حساس وإستراتيجي.

وفي هذا الشأن، سيتضمن التعاون بين البلدين الصديقين أيضًا برامج مكثفة لتدريب وتأهيل الكوادر السعودية في تخصصات الطاقة، والفيزياء، والسلامة، وهندسة المواد، وغيرها من المجالات المتصلة بها.

ويمثّل هذا التعاون امتدادًا لجهود المملكة في توطين التقنيات والمعرفة العلمية، وتقليل الاعتماد على الواردات في القطاعات الحيوية، إلى جانب تعزيز أمن الطاقة الوطني عبر توفير مصدر مستقر وآمن من الطاقة، لضمان استقلالية أكبر في إدارة الموارد الحيوية.

وفي قطاع الطيران، يشكل التعاون بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في القطاع، ركيزة أساسية ضمن جهود المملكة لتحديث بنيتها التحتية اللوجستية، وتعزيز مكانتها مركزًا إقليميًّا وعالميًّا في مجال النقل الجوي، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وسيسهم هذا التعاون في تمكين شركات الطيران السعودية من مواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع الطيران عالميًا، من خلال تبنّي أحدث التقنيات وتطوير الخدمات التشغيلية، بما يضمن تقديم خدمات نقل جوي عالية الجودة للمواطنين والمسافرين من المملكة وإليها.

ويُعد هذا التعاون خطوةً إستراتيجية نحو توسيع شبكة الربط الجوي بين المملكة وبقية دول العالم؛ مما سيعزز من تنافسية قطاع الطيران الوطني، ويدعم أهداف المملكة في التحول إلى مركز عالمي لحركة السفر والسياحة والأعمال.

وتبرز اتفاقية النقل الجوي بين البلدين أداة فاعلة لتعزيز قدرات الشحن الجوي، إذ تستهدف الوصول إلى حجم تبادل شحن يصل إلى 4.5 ملايين طن سنويًّا بحلول عام 2030م، وهو ما من شأنه أن يسهم في تعزيز حركة التبادل التجاري بين البلدين، وفتح آفاق أوسع للتكامل الاقتصادي، إضافًة إلى دعم نمو قطاعات التصدير والاستيراد والخدمات اللوجستية داخل المملكة.

ويمثّل هذا التوجه رافدًا مهمًّا لمساعي المملكة الرامية إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام، وتحقيق قفزات نوعية في البنية التحتية للنقل والخدمات اللوجستية، بما يعزز من جاذبيتها الاستثمارية ويؤكد دورها المحوري في الاقتصاد العالمي.

وفيما يتعلق بالقطاع الصحي، يشكل التعاون بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، خطوة إستراتيجية نحو نقل المعرفة وتوطين التقنيات الطبية المتقدمة، بما يسهم في تقديم رعاية صحية ترتكز على الإنسان، ورفع كفاءة الخدمات الصحية لدعم جودة الحياة وبناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر.

ويهدف التعاون لتطوير الخدمات الصحية الرقمية للمواطنين والمقيمين والزوار عبر برامج سحابية متطورة، واستحداث أنظمة وأجهزة حديثة لشبكة مراكز غسيل الكلى في المستشفيات السعودية، ومن ذلك إدخال تقنية العلاج بالبروتون كخيار أكثر أمانًا لوظائف الكلى، وتوسيع نطاق خدمات الغسيل الكلوي البريتوني؛ مما يعزز من جودة الرعاية الصحية الرقمية والافتراضية في المملكة.

وانطلاقًا من سعي المملكة لتعزيز قدراتها العسكرية ورفع جاهزيتها الدفاعية، تمثّل الشراكة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في المجالات الأمنية والدفاعية ركيزة أساسية في هذا الاتجاه، في ظل التحديات الإقليمية المتزايدة، بما يسهم في حماية أمنها واستقرارها.

ويُسهم التعاون العسكري بين البلدين في دعم جهود المملكة لتطوير قطاع التصنيع العسكري، من خلال نقل المعرفة وتوطين الوظائف التقنية، إلى جانب تنمية الكفاءات البشرية المتخصصة في مجالات التصنيع والتطوير، ودعم تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وعلى رأسها الوصول إلى تصنيع 50% من احتياجات المملكة العسكرية محليًّا.

وفي ظل اهتمام المملكة بتقنيات العصر الحديث والذكاء الاصطناعي، تعكس الشراكة الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية في مجالات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات فائقة السعة، توجهًا طموحًا نحو بناء اقتصاد رقمي متقدم، إذ من المتوقع أن تسهم هذه الشراكة في توفير عشرات ألآلاف من الوظائف النوعية داخل المملكة، وزيادة الناتج المحلي بحلول عام 2030م.

ويعزز التعاون الاستثماري بين البلدين في قطاع التقنية والذكاء الاصطناعي، جهود تأهيل المواهب الرقمية السعودية من خلال دعم أكاديميات عالمية مثل أبل، وجوجل، وأمازون، ومايكروسوفت، مما يُسهم في استمرار النمو المتسارع للوظائف التقنية، التي ارتفعت إلى 381 ألف وظيفة في عام 2024م، مقارنة بـ150 ألف وظيفة في عام 2018م، بنسبة نمو بلغت 153%.

ويمتد التعاون السعودي الأمريكي ليشمل مجالات اقتصاد الفضاء، إذ يعمل الجانبان على استكشاف فرص واعدة من خلال تنفيذ مهام فضائية مشتركة، وتطوير برامج لتدريب رواد الفضاء على الرحلات طويلة الأمد، إلى جانب الاستثمار في تقنيات الفضاء والأقمار الاصطناعية لخدمة البشرية.

ودعمًا لتنويع الاقتصاد وتوطين المعرفة في المملكة، تأتي الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في عددٍ من القطاعات التنموية الحيوية؛ لتسهم في دعم جهود المملكة في تنويع اقتصادها، وتعظيم الاستفادة من الفرص الاستثمارية في القطاعات الإستراتيجية والواعدة داخل الاقتصاد الأمريكي؛ بما يعزز تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وتلعب هذه الشراكة دورًا محوريًّا في خلق فرص العمل داخل المملكة، ودعم المشروعات الصغيرة ورواد الأعمال من خلال تنفيذ مشاريع مشتركة، إلى جانب الإسهام في نقل المعرفة وتوطين التقنيات المتقدمة.

كما يدعم التعاون الاستثماري بين البلدين، طموح المملكة لتصبح مركزًا لوجستيًا عالميًا، بما يُسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية وزيادة دخول الشركات العالمية إلى السوق السعودي، وانعكاس ذلك على تعزيز فرص التوظيف ونقل الخبرات.

ويأتي المواطن السعودي والشركات الوطنية في صميم هذه الشراكة، حيث تركز الاتفاقيات والمشاريع المشتركة على رفع نسب التوطين في صناعات المستقبل، وتمكين الكوادر الوطنية من المهارات والمعرفة اللازمة للريادة في الاقتصاد الرقمي والتقني.

واتّبعت المملكة ضمن رؤيتها الإستراتيجية في مجال الاستثمارات في السوق الأمريكي، نهجًا إستراتيجيًا مدروسًا يضع مصلحة المملكة في صميم قراراته، مستندًا إلى رؤية طويلة المدى تهدف إلى تعظيم العوائد الوطنية وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

وتأتي هذه الاستثمارات في إطار بيئة اقتصادية عالمية تشهد تنافسًا متسارعًا نحو الأسواق الواعدة، حيث يُعد الاقتصاد الأمريكي الأكبر عالميًّا، ويشكل نقطة جذب رئيسة لكبرى الدول والشركات نظرًا لما يتمتع به من استقرار، وعمق سوقي، وفرص نمو متنوعة.

وتُعد اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة، رافدًا مهمًا في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، وزيادة تدفق الاستثمارات المتبادلة، وتنمية الصادرات السعودية، إلى جانب استقطاب مقار الشركات الأمريكية إلى داخل المملكة؛ مما سيسهم بشكل مباشر في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الاقتصاد المحلي، وتوسيع قاعدة الاقتصاد المعرفي والابتكاري.

وتمتاز هذه الاستثمارات بطابعها الإستراتيجي طويل الأمد، إذ تخضع لجدولة مالية مدروسة تضمن استمراريتها والتزاماتها على مدى زمني ممتد؛ مما يعكس رؤية اقتصادية سعودية تسعى لتحقيق مكاسب مستدامة بدلًا من العوائد السريعة وقصيرة الأجل.

ويعكس هذا النهج الاستثماري تحولًا نوعيًّا في السياسة الاقتصادية للمملكة، يقوم على الشراكات العالمية الفاعلة، وتنويع مصادر الدخل، ونقل الخبرات والتقنيات؛ مما يعزز من مكانة المملكة قوة اقتصادية صاعدة ذات تأثير إقليميّ ودوليّ.

ترامبأخبار السعوديةالشراكة السعودية الأمريكيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • تألق عربي لافت في حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي 2025
  • الشراكة السعودية الأمريكية ترسم خارطة طريق نحو مستقبل واعدٍ ومستدام
  • ميجان ماركل تكشف دراستها للتمثيل : أعطتني فهمًا لكل التفاصيل
  • صيحة Polka Dots تعود مع كيت ميدلتون وتعيد إحياء إطلالة الأميرة ديانا
  • كله مسموح.. كارول سماحة تقدم عرضاً مسرحياً بعد أيام على وفاة زوجها وإلهام شاهين تدعمها
  • أمانة بغداد ترسم خارطة المجسرات: شرايين حياة في قلب بغداد
  • الديفا..هيفاء وهبي بإطلالات مميزة بين باريس وبيروت
  • مشاريع استراتيجية ترسم معالم الداخلة عمق الصحراء المغربية
  • قبّعة الأمير هاري تخطف الأنظار في حفل بيونسيه
  • تقنيات Microblading وNanoblading لرسم الحواجب..كيف حلّت مكان التاتو؟