وزير الخارجية اللبنانية: أبلغنا أن لا إعادة إعمار ومساعدات قبل حصر السلاح بيد الدولة
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
أعلن وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي أن لبنان أبلغ بوضوح بأنه لن تتم إعادة الإعمار وتقديم المساعدات الدولية له قبل حصر السلاح بيد الدولة في شمال نهر الليطاني، وجنوبه.
وزير الخارجية اللبنانية يوسف رجي
وأوضح رجي في تصريح أن آخر من أبلغ هذا الموقف للبنان الرسمي هي المبعوثة الأمريكية مورغان أورتاغوس التي زارت بيروت نهاية الأسبوع الماضي، مبينا أن المبعوثة الأمريكية تحدثت مع المسؤولين وأبلغتهم أن لدى لبنان حاليا نافذة مفتوحة بحيث أن الإدارة الأمريكية تريد مساعدته لتحرير أرضه وإعادة الإعمار والنهوض بالاقتصاد.
وأفاد بأن هناك شيء مطلوب من لبنان سواء لجهة الإصلاحات الاقتصادية وهذا مطلب دولي وعربي خليجي وحتى لبناني أو لجهة حصرية السلاح إذ يريد المجتمع الدولي أن تبسط الدولة اللبنانية سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية وليس فقط جنوبي الليطاني.
وشدد رجي على أنه لا دولة في العالم يُفترض أن تقبل أن يكون هناك سلاح خارج إطار مؤسساتها، مضيفا أن الدولة لا تفاوض على سيادتها الداخلية، لذلك يفترض أن يكون هناك موقف واضح من الحكومة، ونجد طريقة وآلية لحصر السلاح بيد الدولة.
وكانت أورتاغوس أكدت خلال زيارتها إلى بيروت أن السلطة والشعب في لبنان عليهم الاختيار بين "التعاون معنا لنزع سلاح حزب الله أو التباطؤ من قبل الحكومة وفقدان شراكتنا".
فيما قال رئيس الجمهورية جوزيف عون إن سحب سلاح "حزب الله" يتم عبر الحوار، مشيرا إلى العمل سيبدأ قريبا على صياغة استراتيجية الأمن الوطني، التي تنبثق منها استراتيجية الدفاع الوطني
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجية اللبنانية الإدارة الأمريكية رئيس الجمهوري استراتيجية المجتمع الدولي
إقرأ أيضاً:
"فتح" تُصدر تعميما بشأن ما يجري في الساحة اللبنانية
أصدرت حركة فتح"، اليوم الأحد، 22 يونيو 2025، تعميما حول ما يجري في الساحة اللبنانية.
وفيما يلي ما جاء في البيان:
الإخوة والأخوات أبناء حركة "فتح" وكوادرها وقياداتها في الوطن والشتات وفي الساحة اللبنانية،
تحية فتحاوية نضالية،
تُتابع قيادة الحركة، ممثلةً بالأخ الرئيس محمود عباس "أبو مازن" واللجنة المركزية، باهتمام كبير وحثيث، واقع الحركة في الساحة اللبنانية، إدراكًا لخصوصية هذه الساحة التاريخية النضالية، ومكانتها في المسيرة الكفاحية لشعبنا الفلسطيني، والتي شكّلت دومًا عنوانًا للفداء والصمود، ورافعة أساسية للنضال الوطني الفلسطيني المعاصر.
لقد شكّل أبناء شعبنا في لبنان، في المخيمات والتجمّعات كافة، نموذجًا وطنيًا فريدًا في الصبر والتحمّل، وفي الحفاظ على الهوية والانتماء والكرامة الوطنية، رغم القهر والحرمان والتهميش وغياب الحقوق المدنية، وتمسّكوا بثوابت شعبنا وفي مقدمتها حق العودة، باعتبار وجودهم في لبنان محطة لجوء مؤقتة، في طريقهم الحتمي نحو فلسطين.
إن حركتنا، بكل أطرها، تولي اهتمامًا خاصًا للساحة اللبنانية، وتسعى جاهدةً إلى تعزيز حضورها الوطني والتنظيمي، وتطوير مؤسساتها وكوادرها، بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة، ومجابهة التحديات السياسية والاجتماعية التي تواجه وجودنا الفلسطيني في لبنان.
وفي هذا السياق، جاءت زيارة السيد الرئيس محمود عباس إلى لبنان، ولقاؤه بفخامة الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، محطة هامة في سياق العلاقات الأخوية، وقد جرى خلال اللقاء التفاهم حول عدد من القضايا ذات الصلة بالوجود الفلسطيني في لبنان، من بينها:
* تأكيد الطابع المؤقت للوجود الفلسطيني ورفض التوطين.
* التوافق على احترام سيادة الدولة اللبنانية مع صون الكرامة الفلسطينية.
* دعم تحسين الأوضاع الإنسانية والاجتماعية للفلسطينيين في لبنان.
* التأكيد على الشراكة اللبنانية-الفلسطينية في حفظ الأمن داخل المخيمات وتعزيز التنسيق مع الدولة اللبنانية.
•وانطلاقًا من المسؤولية التاريخية، أصدر السيد الرئيس مؤخرًا عددًا من المراسيم التنظيمية والإدارية، التي تصب في خانة الحفاظ على دور الحركة وتطوير بنيتها، وضمان استمرار فعالية أطرها ومؤسساتها على أسس من الانضباط والكفاءة والوضوح، وبما يعزز مكانة فتح في الساحة اللبنانية، ويخدم الوجود الفلسطيني بكل تجلياته السياسية والاجتماعية.
وهنا نؤكد أن هذه المراسيم، شأنها شأن أي إجراء تنظيمي داخلي، تتطلب منا جميعًا التعامل بمسؤولية ووعي، وبالطرق التنظيمية المعتمدة في مناقشة أي ملاحظات أو استفسارات، بعيدًا عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو النقاشات العلنية التي لا تخدم إلا المتربصين بالحركة ومشروعها الوطني.
ونهيب بجميع الإخوة والأخوات الالتزام بأطر الحركة التنظيمية في التعبير عن آرائهم وملاحظاتهم، إذ إن قيادة الحركة في اللجنة المركزية، ترحب وتستمع لكل الملاحظات الهادفة التي تسهم في تطوير العمل وتعزيز الحالة التنظيمية.
ختامًا، نثمّن عاليًا الدور التاريخي والراهن لأبناء وكوادر حركة "فتح" وكوادرها وقياداتها في الساحة اللبنانية، ونثق بوعيكم، ونؤكد أن هذه المرحلة الحساسة تتطلب أعلى درجات الانضباط التنظيمي والوحدة الداخلية، لنبقى كما عهدنا شعبنا، طليعة النضال الوطني، ودرعًا للكرامة الفلسطينية حتى العودة والنصر.
وإنها لثورة حتى النصر
حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاتحاد الأوروبي يعقد "اجتماعا حاسما" غدا لبحث تصاعد الأزمة في غزة شينخوا: حماس توافق على صفقة مع إسرائيل وتبحث تفاصيل تنفيذها بالقاهرة محدث: فصائل فلسطينية تُعقّب على القصف الأميركي لمنشآت إيران النووية الأكثر قراءة أحدث حصيلة لعدد شهداء غزة 5 شهداء ومصابون في قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين في خان يونس قناة ام بي سي اكشن مباشر - مباريات كأس العالم للأندية مباشر تردد قناة ام بي سي اكشن عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025