كومباني يمهد لتمديد عقد ساني مع البايرن
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
برلين (د ب أ)
أخبار ذات صلةأثنى فينسنت كومباني، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ، على ليروي ساني، جناح الفريق «البافاري»، وسط تكهنات حول تقديم النادي بعرض لتمديد التعاقد معه.
وقال كومباني في مؤتمر صحفي اليوم: «كان واضحاً في المباريات الأخيرة أن ليروي في حالة جيدة، ولهذا السبب شارك أساسياً كثيراً، لدينا موهبة رائعة في الفريق، وهو من اللاعبين الذين ساعدونا كثيراً مؤخراً وسجلوا أهدافاً مهمة.
وذكرت محطة «سكاي» أمس الخميس أن بايرن ميونيخ عرض على ساني عقداً جديداً حتى عام 2028، علماً بأن عقده الحالي ينتهي بنهاية يونيو المقبل. وخلال الأشهر الأخيرة، نجح بايرن مؤخراً في تمديد عقود عدد من لاعبيه، وبينهم جوشوا كيميش وحارس المرمى المخضرم مانويل نوير.
وبعد الموافقة على الاستغناء عن خدمات توماس مولر في نهاية عقده خلال الأشهر المقبلة، قام متصدر ترتيب الدوري الألماني لكرة القدم «بوندسليجا» حالياً بتحويل اهتمامه أخيراً إلى ساني، وارتبط اسم نادي أرسنال الإنجليزي في وسائل الإعلام باللاعب السابق لفريقي شالكه الألماني ومانشستر سيتي الإنجليزي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بايرن ميونيخ ليروي ساني فينسنت كومباني أرسنال
إقرأ أيضاً:
محمد طه يعقوب.. بطل علامة النصر يكشف كواليس الصورة الأشهر في حرب أكتوبر
كشف الجندي محمد طه يعقوب، صاحب الصورة الشهيرة لعلامة النصر خلال حرب أكتوبر 1973، كواليس تلك اللحظة التاريخية خلال حلوله ضيفًا ببرنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي د. عمرو الليثي، موضحًا ظروف القتال والتضحيات التي صاحبت المعارك.
قال يعقوب إنه كان من قوات المشاة التي واجهت خط «بارليف» والساتر الترابي، وإنهم دخلوا القتال وهم صائمون وأمضوا أيامًا بلا طعام؛ "كنا صايمين وفطرنا بعد أكثر من ثلاثة أيام.. جاءتنا الأوامر أن نفطر فرفضنا، وتمنينا النصر أو الشهادة ونحن صائمون".
وروى تفاصيل معركة العبور والصعوبات التي مروا بها، قائلاً: "تعرضنا لصواريخ محرَّمة دوليًا.. أصيب زميلي وبترت قدمه، فأحملته وعبرتُ به وسط القتال حتى وصلت به إلى الضفة الغربية.. أثناء عبوري صادف وجود مصور من احدى الجرائد، فالتقطت الصورة ورفعتُ علامة النصر قصدت بها خريطة سيناء.. انتشرت الصورة في وكالات الأنباء وصحف العالم، وأظهرت قوة المعنوية للجندي المصري".
وأضاف يعقوب أن الرئيس الراحل أنور السادات قابله لاحقًا قائلاً: "أهلًا بالبطل الذي بشر بالنصر منذ أيام الحرب الأولى".
وتحدث عن ظروف الحصار وندرة الطعام والماء قائلاً: "عشنا حصارًا استمر 134 ساعة بدون طعام، واضطررنا للأكل من ثعابين وسحالي. لجلب الماء كنا نقطع نحو كيلومتر ونصف إلى آبار عيون موسى، بينما العدو أقرب إلينا.. شكلنا فرقًا انتحارية لتأمين الماء فمن يذهب يستشهد ومن يعود بالماء".
وبخصوص معارك تحرير جبل المر، روى يعقوب ملحمة فدائية: “كان العدو يحتل جبل المر ويطلق النيران من أعلاه على مدينة السويس.. تلقينا أوامر بتحرير الجبل رغم قلة عددنا. حفرنا بالضوافر وتسلّقنا الحبل تحت نيران شديدة، واستشهد 12 من أصل 27 حتى وصلنا القمة. أسرنا عددا من الجنود الإسرائيليين واستولينا على أسلحتهم. عند تبليغ الرئيس السادات بتحرير جبل المر قال: 'الصعيدي عملها” في إشارة إلى قائدنا.. ثم تغير اسم الجبل لاحقًا إلى جبل الفتح تكريمًا للعملية ولقائدها".
واختتم يعقوب تصريحه بالتأكيد على روح التحدي لدى الجيش المصري: "نحن على قدر التحدي وقادرون بفضل الله وجنود مصر على هزيمة أي عدو".