تعزيز كفاءة إثبات الأدلة في النزاعات الاستهلاكية بجنوب الشرقية
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
نظّمت إدارة حماية المستهلك بمحافظة جنوب الشرقية لمدة ثلاثة أيام برنامجًا تدريبيًا مميزًا تناول "أحكام أدلة الإثبات في النزاعات الاستهلاكية" وأصول إعداد محاضر الاستدلال بفرع إدارة الهيئة بمحافظة جنوب الشرقية، قدّمها المدرب الدكتور سيف بن راشد السعيدي، حيث جاء البرنامج التدريبي في إطار سعي إدارة حماية المستهلك لتعزيز قدرات العاملين في التعامل مع النزاعات الاستهلاكية، بما يتماشى مع الأنظمة والقوانين المعمول بها في سلطنة عمان، وركّز التدريب على كيفية جمع الأدلة بشكل قانوني، وأهمية إعداد محاضر الاستدلال وفقًا للأصول القانونية الدقيقة التي تضمن حقوق جميع الأطراف المعنية.
وشارك في البرنامج عدد من موظفي إدارة حماية المستهلك بمحافظة جنوب الشرقية، إضافة إلى ممثلين من الجهات ذات العلاقة، حيث تم استعراض عدة حالات عملية وتحليل الأساليب الأمثل لإثبات صحة الأدلة في القضايا الاستهلاكية. وأكّد الدكتور سيف بن راشد السعيدي أهمية فهم الأسس القانونية الدقيقة في إعداد محاضر الاستدلال، مشيرًا إلى أن هذا التدريب يعزّز من قدرة المشاركين على التعامل مع القضايا الاستهلاكية بشكل احترافي وأكثر فعالية.
من جانبه قال علي بن حمد الحكماني مدير إدارة حماية المستهلك بجنوب الشرقية: إن المسؤولين في إدارة حماية المستهلك بمحافظة جنوب الشرقية يبذلون جهودًا في سبيل إعطاء المستهلك حقّه الوجوبي مع مراعاة كافة الجوانب القانونية للنزاعات الاستهلاكية، كما أعرب الحكماني عن تقديره لما تضمنته الدورة من معلومات قيمة تسهم في رفع مستوى العمل داخل الهيئة، وتحقيق العدالة والشفافية في التعامل مع القضايا الاستهلاكية، مؤكّدًا حرص الإدارة على تنظيم مثل هذه البرامج التي تسهم في تطوير المهارات وتعزيز القدرات المهنية في التعامل مع القضايا القانونية المرتبطة بحقوق المستهلك.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إدارة حمایة المستهلک بمحافظة جنوب الشرقیة التعامل مع
إقرأ أيضاً:
هجمات انتقامية على مهاجري زيمبابوي بجنوب أفريقيا
في أعقاب أعمال العنف التي شهدتها منطقة "أدو" في مقاطعة كيب الشرقية بجنوب أفريقيا، والتي أسفرت عن مقتل 4 أشخاص وتشريد المئات، أعرب أفراد من الجالية الزيمبابوية عن حزنهم العميق وخوفهم وشعورهم بالذنب، وطالبوا بتوفير الحماية والسلام.
وتعود بداية الأحداث، إلى شجار اندلع الأسبوع الماضي في إحدى الحانات بين مواطنين زيمبابويين وآخرين جنوب أفريقيين، أسفر عن مقتل أحد السكان المحليين، ما تسبّب في ردة فعل انتقامية، استُهدف فيها مهاجرون عشوائيا.
وأكّد شهود من السكان المحليين أن الغضب تفجّر بعد أن أفرجت الشرطة عن أحد المشتبه في تورطهم بجريمة قتل المواطن الجنوب أفريقي.
والأحد الماضي 25 مايو/أيار الجاري، شنّ عدد من السكان هجمات انتقامية استهدفت المهاجرين الأجانب المقيمين في منطقة فالنسيا بمنطقة أدو في مقاطعة كيب الشرقية.
ووصفت الشرطة هذه الهجمات بأنها "اعتداءات انتقامية"، حيث اقتحمت حشود من الغاضبين منازل المهاجرين، مما أجبر مئات العائلات على الفرار ليلا في ظروف مأساوية.
ووفقا لتقارير محلية، فإن بعض المهاجرين اضطروا للمبيت في مراكز الشرطة بسبب موجة العنف الانتقامية، بينما لجأ آخرون إلى قاعة تابعة لإحدى الكنائس في مدينة كيبيرا.
إعلانوأفادت سفارة زيمباوي في جنوب أفريقيا بأن 30 مواطنا أصيبوا في الأحداث الأخيرة، 17 منهم ما يزالون في المستشفى يتلقون العلاج.
رواياتوفي تصريح لقناة "إي إن سي إيه نيوز" (eNCA News) قدّم أحد قادة جالية زيميابوي في جنوب أفريقيا اعتذاره لشعب جنوب أفريقيا وقال "نحن الزيمبابويين من بدأ هذا الحادث، بقتلنا لأحد المواطنين الجنوب أفريقيين"، وأضاف "نطلب المغفرة.. لم نأتِ إلى جنوب أفريقيا لارتكاب الجرائم، بل بحثا عن لقمة العيش وحياة أفضل".
من جهته، قال المهاجر الزيمبابوي أنيواي هلونغواني لموقع قراوند أب، إنه لا يزال يعاني من آلام شديدة بعد تعرضه للضرب بأدوات حديدية، مشيرا إلى أنه كاد أن يلقى حتفه لولا تدخل زوجته التي أنقذته بشجاعة، وأضاف "لا أريد سماع شيء عن فالنسيا، لقد تعرّضت للضرب بلا سبب، ولولا وجود امرأتي، لكنت الآن في عداد الأموات".