تعيش تركيا أحد أبرد أشهر نيسان في السنوات الأخيرة، حيث تغطي الثلوج 34 مدينة من بينها أنقرة، إسطنبول، بورصة، وإسكي شهير.
ففي العاصمة أنقرة، تسببت الثلوج في تعطيل المدارس، بينما في إسطنبول، تتساقط الثلوج بكثافة في مناطق بيليكدوزو، شاتالجا، وبويك تشكمجة.
الطقس البارد في تركيا: درجات الحرارة تحت المعدلات الطبيعية بـ 20 درجة
انخفضت درجات الحرارة في تركيا إلى ما دون المعدلات الطبيعية بحوالي 20 درجة، مما فاجأ المواطنين الذين كانوا ينتظرون بداية فصل الربيع.
الثلوج تغطي إسطنبول
في إسطنبول، بدأ تساقط الثلوج بشكل كثيف في مناطق بيليكدوزو، شاتالجا، وبويك تشكمجة، وهو ما تم توثيقه بكاميرات المواطنين.
اكتشاف بكتيريا خطيرة في شركة كفتة تركية مشهورة… والسلطات…
الجمعة 11 أبريل 2025
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إسطنبول اخبار اسطنبول اخبار تركيا الثلوج الثلوج في إسطنبول
إقرأ أيضاً:
هزة أرضية جديدة في تركيا.. السكان يعيشون على وقع الرعب والارتدادات
ضربت هزة أرضية جديدة بلدة سينديرجي في مدينة باليك أسير التركية، اليوم الثلاثاء، بلغت قوتها 4 درجات على مقياس ريختر، وفق ما أعلنت إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية التركية (آفاد).
ووقعت الهزة عند الساعة 14:15 بالتوقيت المحلي وعلى عمق 10.54 كيلومتر، في منطقة لا تزال تعيش على وقع مئات الهزات الارتدادية التي أعقبت زلزال الأمس.
وكانت البلدة ذاتها شهدت مساء الاثنين زلزالاً بلغت شدته 6.1 درجة، شعر به سكان مناطق واسعة في إزمير وإسطنبول وبورصة ومانيسا وكوجالي وبيلاجيك وكوتاهية وسقاريا وأوشاك وأفيون كاراحصار وشانق قلعة، ما تسبب في مقتل شخص وإصابة 29 آخرين وانهيار 16 مبنى، وسط حالة ذعر دفعت السكان لقضاء ليلتهم في الشوارع.
وفي تطور موازٍ، حذر خبير الجيولوجيا الروسي أركادي تيشكوف من أن الزلازل القوية، مثل زلزال كامتشاتكا الأخير الذي بلغت قوته 8.7 درجات – وهو الأقوى في المنطقة منذ عام 1952 – يمكن أن تحفز نشاطًا زلزاليًا في أجزاء أخرى من “حلقة النار” بالمحيط الهادئ، بما في ذلك الساحل الغربي للولايات المتحدة.
وأوضح تيشكوف أن هذه الهزات الكبيرة تنشط العمليات التكتونية وقد تتبعها ثورات بركانية وهزات ارتدادية في مناطق مثل كاليفورنيا، وجزر ألوشيان، وألاسكا، حيث توجد براكين خامدة تشكل خطراً زلزالياً كبيراً.
وأشار إلى أن صدع “كاسكاديا” الممتد لنحو 900 كيلومتر قد يشهد تأثيراً متسلسلاً لهذه العمليات، مما قد يؤدي لهزات بقوة 8 إلى 9 درجات، وحتى نشاط في كالديرات بركانية مثل متنزه يلوستون.
ورغم صعوبة التنبؤ بالتوقيت الدقيق لهذه الأحداث، يؤكد العلماء أن المؤشرات الحالية تدل على زيادة في النشاط الزلزالي العالمي، ما يجعل مراقبة المناطق المعرضة للخطر ضرورة ملحة.