المغرب وإسبانيا يعززان تعاونهما في مشروع الربط الثابت عبر مضيق جبل طارق
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
في خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون الثنائي، وقع المغرب وإسبانيا يوم الخميس في مدريد اتفاقيتي شراكة تهدفان إلى دعم مشروع الربط الثابت عبر مضيق جبل طارق، من خلال مجالات الرقمنة والهندسة والدراسات التقنية.
وجاء توقيع الاتفاقيتين في إطار زيارة رسمية لوفد مغربي ترأسه عبد الكبير زهود، رئيس الشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق، حيث عُقدت سلسلة من الاجتماعات التقنية مع نظرائهم الإسبان، برئاسة خوسي لويس غوبرنا كاريدي، الرئيس التنفيذي للشركة الإسبانية للدراسات الخاصة بالمشروع.
وتركزت المناقشات على تطوير نظام رقمي متكامل لتوثيق وإدارة البيانات الخاصة بالمشروع، بالإضافة إلى استعراض الجوانب الهندسية المرتبطة بالربط الثابت.
وفي هذا السياق، وقعت كل من أوريا بيروتشو مارتينيز، المديرة العامة للمركز الإسباني للدراسات والتجارب في مجال الأشغال العمومية، وحمو بن سعدوت، المدير العام للمختبر العمومي للتجارب والدراسات بالمغرب، اتفاقية تعاون تشمل مجالات الطرق، وهندسة التربة والصخور، والنقل السككي، والنقل العام، والماء، والسلامة الطرقية، وحماية البيئة.
كما تم توقيع اتفاقية ثانية بين المدرسة الحسنية للأشغال العمومية، ممثلة بمديرها جواد بوطاهر، والمدرسة التقنية العليا لمهندسي الطرق والقنوات والموانئ بجامعة مدريد متعددة التخصصات، ممثلة بمديرها العام خوسي ميغيل أتيينسا رييرا.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي من خلال تبادل الأساتذة والطلبة، وتحديد مواضيع بحثية مشتركة، وتنظيم دورات تدريبية وتبادل تقني حول المشروع.
وتندرج هذه المبادرة في إطار برنامج تبادل بين الشركتين الوطنيتين المكلفتين بالمشروع في البلدين، تنفيذاً لمخرجات الاجتماع الثالث والأربعين للجنة المغربية-الإسبانية المشتركة، المنعقد في 10 أبريل 2023، والذي أكد على ضرورة توحيد الجهود وتعزيز التنسيق لإنجاح هذا المشروع الاستراتيجي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أوروبا اسبانيا افريقيا الربط القاري المغرب جبل طارق
إقرأ أيضاً:
الأردن وسوريا يعززان التعاون في النقل البري لتسهيل حركة التجارة والمسافرين
صراحة نيوز- عُقد اليوم في العاصمة عمّان اجتماع اللجنة الفنية الأردنية-السورية المشتركة للنقل البري، برئاسة أمين عام وزارة النقل الأردنية فارس أبو ديه، ومعاون وزير النقل السوري محمد رحال، وبحضور أعضاء اللجنة من الجانبين.
ويهدف الاجتماع إلى تعزيز التعاون المشترك بين الأردن وسوريا في قطاع النقل البري، بما يسهم في تسهيل حركة التجارة والمسافرين وإزالة أي عقبات تواجه النقل البري بين البلدين.
وفي افتتاح الاجتماع، أكد أبو ديه على متانة العلاقات الأردنية-السورية وأهميتها، مشددًا على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق المستمر في قطاع النقل، الذي يشكل ركيزة أساسية لدعم حركة التجارة وانسياب البضائع وتسهيل تنقل المسافرين بين البلدين. وأشار إلى أن الأردن منفتح على التعاون مع الجانب السوري لتحقيق المصلحة المشتركة، واعتبر اجتماع اللجنة المشتركة خطوة مهمة لتعزيز التعاون الثنائي وإزالة المعوقات.
من جهته، عبّر معاون وزير النقل السوري محمد رحال عن تقديره لحفاوة الاستقبال في الأردن، مؤكداً أهمية التعاون في قطاع النقل الذي يعد شريانًا حيويًا يغذي مختلف القطاعات الاقتصادية ويسهم في تسهيل حركة التجارة والمسافرين. وأشار إلى رغبة الجانب السوري في الاستفادة من خبرات الأردن في تطوير مشاريع النقل العام الحديثة، معربًا عن شكر سوريا لاستعداد الأردن لتقديم كافة أوجه الدعم والتعاون.
وفي ختام الاجتماع، وقع أبو ديه ورحال محضر اجتماع اللجنة، والذي تضمن مجموعة من البنود المتفق عليها لتسهيل حركة النقل والتجارة بين البلدين.
وشملت التفاهمات تنظيم نقل المسافرين والبضائع، نقل الترانزيت، وتسهيل إجراءات مرور الشاحنات والحافلات وسيارات السفر بين البلدين، بالإضافة إلى الاتفاق على توحيد الإجراءات وتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل لضمان انسيابية حركة النقل ودعم المصالح الاقتصادية لكلا الطرفين.