فليك يطالب بتجديد عقود نجوم برشلونة
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
كشف موقع "تريبونا" في نسخته بالفرنسية، أن مدرب برشلونة هانزي فليك يسعى لتجديد عقود بعض اللاعبين الأساسيين، ويأمل في تمديد عقده مع برشلونة إلى ما بعد عام 2026.
وأعرب المدرب الألماني عن رغبته في البقاء حتى عام 2027، بشرط تلبية بعض الشروط، وعلى رأسها الحفاظ على اللاعبين الأساسيين في الفريق.
وأكد فليك على أهمية الحفاظ على نواة اللاعبين الشباب في برشلونة، وقام النادي بالفعل بتجديد عقود عدد من اللاعبين مثل جافي، بيدري، كوبارسي، بالدي، وأراوخو.
بالإضافة إلى اللاعبين الشباب، شدد فليك على ضرورة تجديد عقود إريك جارسيا وفرينكي دي يونج حيث تنتهي عقود هذين اللاعبين في عام 2026، ويعتبرهما فليك عنصرين أساسيين في مستقبل الفريق، ورغم أنهما كانا يُعتبران سابقًا لاعبين ثانويين، فقد ازدادت أهميتهما خلال الموسم.
كما دعا فليك برشلونة إلى تأمين مستقبل جول كوندي ورافينيا على المدى الطويل، رغم أن عقودهما الحالية تمتد حتى عام 2027.
ويعمل النادي على تمديد عقد كوندي حتى 2030 ورافينيا حتى 2029 لضمان استقرار التشكيلة.
وتندرج هذه التمديدات ضمن رؤية فليك الأشمل للحفاظ على فريق قوي ومنافس، ويتابع عن كثب جهود النادي لتحقيق ذلك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برشلونة فرينكي دي يونج هانزي فليك إريك جارسيا لامين يامال
إقرأ أيضاً:
عيد بلا أضاحي.. المغرب يُوقف الذبح لأول مرة منذ عقود بسبب الجفاف
قررت السلطات المغربية إلغاء ذبح الأضاحي في عيد الأضحى هذا العام بسبب تداعيات موجات الجفاف المتتالية، وهو إجراء استثنائي يُنفذ لأول مرة منذ تسعينات القرن الماضي. ويُتوقع أن ينعكس القرار على اقتصاد قروي لطالما اعتمد على هذه المناسبة الموسمية في تأمين دخل سنوي مهم.
القرار الذي دعا إليه الملك محمد السادس في فبراير الماضي، جاء لحماية القطيع الوطني المتضرر من ست سنوات من انحباس الأمطار، وأُرفق ببرنامج حكومي ضخم يتجاوز 650 مليون دولار لدعم مربي الماشية وإعادة تكوين القطيع خلال العامين المقبلين.
ويُدر عيد الأضحى سنوياً نحو 1.3 مليار دولار، أغلبها تذهب للقرى والفلاحين الذين يعتمدون عليه كمصدر دخل رئيسي. وتقدّر وزارة الفلاحة المغربية أن نحو 6 ملايين رأس كانت ستُذبح هذا الموسم، قبل أن تقلّص موجة الجفاف المعروض إلى أقل من النصف، ما دفع الحكومة لإعلان الإلغاء تجنباً لأزمة أوسع في الأمن الغذائي.
بدوره، وصف رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية، رشيد بنعلي، القرار بأنه “حكيم وفي التوقيت المناسب”، موضحاً أن إعادة تكوين القطيع تتطلب ثلاث سنوات على الأقل، وهي أولوية وطنية لضمان استقرار السوق.
وتُظهر بيانات رسمية أن أكثر من 87% من الأسر المغربية تواظب على ممارسة شعيرة الذبح في العيد، ما يبرز الأثر الاجتماعي والاقتصادي للقرار، خاصة في ظل تراجع عدد مربي الماشية بنسبة 30% إلى نحو 600 ألف مربٍّ فقط هذا الموسم.
ضمن خطة الدعم، ستُمنح إعانات لمنع ذبح إناث الماشية، مع شطب جزئي للديون وجدولتها، في محاولة للوصول إلى أكثر من 8 ملايين رأس بحلول منتصف 2026، وستتحمل الدولة نحو 700 مليون درهم لتغطية ديون 50 ألف مربٍّ، فيما يُقدّر الدعم المخصص لعدم ذبح الإناث بنحو 400 درهم للرأس.
وبحسب يوسف كراوي، رئيس المركز المغربي للحكامة والتسيير، فإن قرار الإلغاء خفف ضغوطاً كانت ستؤدي إلى نقص حاد في اللحوم وارتفاع حاد في التضخم، غير أن السوق شهدت بالفعل زيادات في أسعار اللحوم الحمراء والدجاج مع اقتراب العيد، وسط لجوء بعض المغاربة إلى شراء لحوم مذبوحة مسبقاً رغم حملات المنع والتوعية الرسمية.
وسجّلت أسعار اللحوم الحمراء مستويات غير مسبوقة، إذ تجاوز سعر الكيلوغرام 120 درهماً، مقابل 60 درهماً سابقاً، في ظل الطلب المتزايد وانخفاض المعروض، رغم أن الحكومة دعمت استيراد الماشية العام الماضي بكلفة بلغت 5.5 مليار درهم، ما أثار جدلاً في البرلمان دون أن يُفضي إلى تشكيل لجنة تقصي.
وبينما تمثل أضحية العيد حوالي 30% من النفقات السنوية للأسر المخصصة للحوم، يُعوّل مئات الآلاف من الفلاحين على الدعم الحكومي وتعافي الموسم الفلاحي المقبل للخروج من أزمة يصفها بعضهم بـ”الأسوأ منذ عقود”.