الحويج: وزارة الخارجية تعد خط الدفاع الأول عن المصالح الوطنية في الخارج
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
في إطار متابعته المتواصلة لعمل مختلف الإدارات والمكاتب التابعة للوزارة، عقد وزير الخارجية والتعاون الدولي، الدكتور عبد الهادي الحويج، مساء الثلاثاء، اجتماعا موسعا ضم مدير إدارة المراسم العامة، وعددا من مديري الأقسام وموظفي الإدارة، وذلك لتقييم سير العمل خلال الفترة الماضية، والاستماع إلى مقترحات الموظفين بشأن تطوير آليات الأداء.
وأكد الوزير أن وزارة الخارجية تعد خط الدفاع الأول عن المصالح الوطنية في الخارج، وهو ما يبرز أهمية إدارة المراسم العامة باعتبارها واجهة الوزارة والحكومة الليبية على حدّ سواء. كما شدد على حرصه على إزالة كافة العراقيل التي قد تواجه موظفي الإدارة، والعمل على ضمان حصولهم على كامل حقوقهم.
وأوضح الدكتور الحويج أن إدارة المراسم تمثل العمود الفقري للعمل الدبلوماسي، مشيرا إلى أن الوزارة عازمة على دعم جهود التدريب والتأهيل، وتهيئة بيئة عمل مشجعة على التميز والاحترافية. كما أكد على ضرورة تعزيز التنسيق مع الجهات المختصة داخل الدولة الليبية، خاصة فيما يخص عمل القنصليات المتواجدة بأرض الوطن.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
انطلاق اللقاء التأسيسي الأول لتجمع المهندسين السوريين في هولندا
أمستردام-سانا
شهدت مدينة أوتريخت الهولندية انطلاق اللقاء التأسيسي الأول لتجمع المهندسين السوريين في هولندا، بمشاركة أكثر من 70 مهندساً وطالباً وطالبةً من مختلف التخصصات.
ويهدف التجمع إلى توحيد الطاقات السورية وتبادل الخبرات، وتأسيس منصة مهنية مشتركة تخدم مستقبل سوريا.
وناقش المشاركون أهمية بناء شبكة دعم هندسية تسهم في تمكين المهندسين السوريين في المهجر، وطرحوا رؤى حول سبل الانخراط في سوق العمل الأوروبي.
كما شكّلت قضية إعادة إعمار سوريا محوراً أساسياً في اللقاء، حيث تم التأكيد أن هذه المبادرة تمثل خطوة استراتيجية نحو ربط الخبرات السورية في الخارج باحتياجات الداخل، والمساهمة في إعادة بناء المناطق المتضررة.
وقد عُرضت تجارب ميدانية مؤثرة، من بينها مشروع تخرج المهندسة سيما العقاد، التي خصصته لإعادة إعمار حي جوبر الدمشقي بعد زيارة شخصية مؤثرة للمنطقة.
وقالت سيما: “لحظة سقوط النظام البائد كانت نقطة تحول بالنسبة لي، فمشروعي للتخرج كان مصمماً ليسهم في تطوير هولندا، لكن بعد التحرير تعزز شعوري بالانتماء، وقررت أن أغير فكرة المشروع ليسهم في إعادة إعمار سوريا، فنزلت إلى حي جوبر الذي وُلدت فيه، وتفاجأت بكمية الدمار، عندها شعرت أن بلدي بحاجة إليّ أكثر من أي مكان آخر”.
وأضافت: “هذا التجمع مهم جداً ليكون صلة وصل بيننا كمهندسين في الخارج وبين زملائنا في سوريا، كي نعمل معاً على دعم مشاريع إعادة البناء بخبراتنا المتراكمة”.
من جهته، أكد محمد سكيف، أحد منظمي اللقاء، أن وجود تجمع منظم كهذا ضروري لتوجيه الطاقات نحو مشاريع تنموية، وفي مقدمتها إعادة إعمار سوريا، داعياً إلى تعميم المبادرة في دول الاغتراب السوري.
واختُتم اللقاء بالدعوة إلى تعزيز التعاون بين المهندسين في الداخل والخارج، والعمل على مشاريع مشتركة تواكب احتياجات المرحلة المقبلة في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على