الولايات المتحدة تستثني الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وإلكترونيات من قائمة الرسوم الجمركية
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
#سواليف
أعلنت دائرة #الجمارك وحماية الحدود #الأمريكية استثناء #الهواتف_الذكية وأجهزة #الكمبيوتر وعددا من أنواع #الإلكترونيات الأخرى من #الرسوم_الجمركية على الواردات.
وجاء في إخطار الهيئة: “جميع المنتجات المصنفة بشكل صحيح تحت البنود المذكورة سيتم استثناؤها من رسوم المعاملة بالمثل”.
تضم الوثيقة 20 رمزا لتصنيف السلع، وجميعها متعلق بأنواع مختلفة من الإلكترونيات.
وأكد الإخطار: “على مستوردي المنتجات المصنفة ضمن البنود والبنود الفرعية المذكورة أعلاه إبلاغ التصنيف الثانوي.. للمطالبة بالاستثناء من رسوم المعاملة بالمثل”.
يُذكر أن الاستثناءات الواردة في الوثيقة المؤرخة في 11 أبريل الجاري، سارية بأثر رجعي، بدءا من 5 أبريل.
وفي 2 أبريل، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية على الواردات من الدول الأخرى، بمعدل أساسي قدره 10%. وفي 9 أبريل، بدأ تطبيق معدلات مرتفعة على 57 دولة، محسوبة بناء على العجز التجاري للولايات المتحدة مع كل دولة على حدة، بهدف تحقيق التوازن بدلا من العجز، حسبما ذكر ترامب.
ومع ذلك، أعلن الرئيس الأمريكي في 9 أبريل أن أكثر من 75 دولة لم تتخذ إجراءات مضادة وطلبت إجراء مفاوضات، لذلك سيتم تطبيق الرسوم الأساسية البالغة 10% لمدة 90 يوما على الجميع باستثناء الصين.
بعد سلسلة من التصعيدات في الحرب التجارية، وصلت الرسوم الإضافية الأمريكية على البضائع الصينية إلى 125%، بينما فرضت الصين رسوما بنسبة 125% على المنتجات الأمريكية أيضا.
بالإضافة إلى ذلك، تفرض الولايات المتحدة رسوما أخرى على الصين بنسبة 20% بدعوى عدم بذل جهود كافية في مكافحة المخدرات الاصطناعية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجمارك الأمريكية الهواتف الذكية الكمبيوتر الإلكترونيات الرسوم الجمركية
إقرأ أيضاً:
تيم كوك: آبل تنزف مليار دولار بسبب الرسوم الجمركية في 3 أشهر
توقع الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، أن تصل تكلفة الرسوم الجمركية المفروضة على الشركة إلى نحو 1.1 مليار دولار خلال الفترة الممتدة من يوليو إلى سبتمبر من العام الجاري، أي بزيادة ملحوظة عن الربع السابق، وذلك خلال مكالمة إعلان الأرباح مع المستثمرين يوم الخميس.
ورغم هذه التقديرات المرتفعة، أوضح كوك أن التكاليف الفعلية قد تكون أقل مما هو متوقع، تماما كما حدث في الربع السابق، حيث تكبدت الشركة حوالي 800 مليون دولار فقط، رغم توقعات سابقة بأن تصل إلى 900 مليون دولار.
أشار كوك إلى أن معظم الرسوم المفروضة على منتجات آبل جاءت بموجب قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية IEEPA، خصوصا بعد الاتفاق التجاري الأخير بين الولايات المتحدة والصين، والذي فرض رسوما بنسبة 30% على الواردات الصينية.
وتم في الاتفاق تقليص الرسوم المتبادلة من 125% إلى 10%، مع إضافة رسوم بنسبة 20% تتعلق بملف الفنتانيل، ويستمر هذا الاتفاق التجاري حتى 12 أغسطس.
تأثير محدود على الطلب
رغم المخاوف من أن الرسوم الجمركية قد تؤثر سلبا على الطلب، قلل كوك من هذا التأثير، مؤكدا أن المستهلكين دفعهم بشكل أساسي قوة المنتج نفسه وليس فقط الرغبة في الشراء المبكر قبل رفع الأسعار.
وقال: “إذا نظرنا إلى عائلة iPhone 16، فقد نمت بنسبة مزدوجة مقارنة بعائلة iPhone 15 في نفس الفترة من العام الماضي، وسجلنا رقما قياسيا في التحديثات… وهذا يعود مباشرة إلى قوة المنتج”.
أداء قوي في المبيعات
شهدت مبيعات آيفون نموا بنسبة 13% على أساس سنوي، محققة إيرادات بلغت 44.5 مليار دولار، أي ما يقارب نصف إيرادات الشركة الإجمالية خلال الربع، والتي وصلت إلى 94 مليار دولار.
ورغم النجاحات في المبيعات، فإن الرسوم لا تزال تؤثر على الشركة، وقد تستمر في ذلك، حتى مع سعي آبل لإعادة توزيع سلسلة التوريد في دول برسوم أقل.
يذكر أن معظم أجهزة آبل تصنع في الصين والهند وفيتنام، حيث تنتج نحو نصف أجهزة آيفون المباعة في السوق الأمريكية في الهند، بينما يتم تصنيع أجهزة Mac وiPad وساعات Apple Watch المخصصة للولايات المتحدة في فيتنام، التي تفرض رسوما جمركية بنسبة 20%، مقارنة بـ 25% على الهند.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عبر عن رفضه لتحول آبل نحو التصنيع خارج الولايات المتحدة، مهددا بفرض رسوم بنسبة 25% على منتجات آبل إذا لم تنقل إنتاج آيفون إلى داخل البلاد.
وفي ختام المكالمة، جدد كوك تأكيده على التزام آبل بالاستثمار في السوق الأمريكية، مشيرا إلى أن الشركة خصصت 500 مليار دولار للاستثمار في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة، تتضمن مشاريع لبناء رقائق ومعالجات متطورة في مختلف أنحاء البلاد.