دبي((عدن الغد )) خاص

أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية، اليوم، وصول طائرتها الجديدة من طراز إيرباص A320، إلى دبي في دولة الامارات العربية المتحدة، للإنضمام الى أسطولها الجوي في الايام القليلة القادمة.

حيث تم في امارة دبي بالإمارات العربية المتحدة وبفضل الجهود التي بذلتها قيادة الشركة الجديدة ممثله برئيس مجلس إدارتها الكابتن ناصر محمود التوقيع النهائي لشراء طائرة من طراز A320 بين كل من شركة الخطوط الجوية اليمنية ويمثلها رئيس مجلس الإدارة الكابتن ناصر محمود محمد، وشركة فيلينج.

وعقب التوقيع ، ادلى رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود، بتصريح اوضح فيه بأنه تم اليوم التوقيع النهائي لشراء الطائرة الجديدة ووصلوها الى دبي، في إطار الخطط التطويرية لقيادة الشركة بالتنسيق مع وزارة النقل ممثلة بمعالي الوزير الدكتور عبدالسلام حُميد، بشأن تحديث وتطوير القطاع الجوي لمواكبة العملية التنموية والاقتصادية المنشودة للمرحلة القادمة ورفد الخطوط الجوية اليمنية بإسطول من الطائرات الحديثة المزودة بتقنيات ومواصفات عالية.

وتعد هذه الطائرة السادسة التي تنضم إلى أسطول الخطوط الجوية اليمنية، وهي من الطائرات التجارية المتميزة والمناسبة للمسافات القصيرة والمتوسطة ، والتي انتجتها شركة ايرباص بقدرة استيعابية تصل إلى 150 مقعد درجه سياحية و 12 مقعد درجة اولى.

حضر مراسيم التوقيع من طيران اليمنية، كل من مدير عام الشؤون القانونية المحامي بسام محمد محمود ناصر، ونائب المدير العام للشئون الفنية المهندس لؤي قعطبي، ونائب المدير العام للشئون المالية الأستاذ عادل العطاس، ومدير مكتب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ سامي الضباعي، وممثلين عن شركة فيلينج.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الخطوط الجویة الیمنیة

إقرأ أيضاً:

وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!

كوريا ش – لم تواجه الأذرع الأمريكية الطويلة التي تمتد إلى مختلف أنحاء الأرض بحزم وقوة بعد الاتحاد السوفيتي إلا من قبل كوريا الشمالية التي لم تتردد في الدخول في مواجهات معها على مدى عقود.

إحدى هذه المواجهات الجوية العنيفة بين الجانبين جرت، بحسب الرواية الأمريكية، فوق بحر اليابان على بعد 78 ميلا من شرق سواحل مدينة “وونسان” في كوريا الشمالية، الساعة 12:12 بالتوقيت المحلي يوم 16 يونيو 1959.

انطلقت في ذلك الوقت من قاعدة “إيواكوني” التابعة لمشاة البحرية الأمريكية في اليابان طائرة تجسس أمريكية طراز “بي 4 إم -1 كيو ميركاتور” في مهمة استطلاع إلكتروني وصفت بأنها “روتينية” على طول السواحل الكورية والسوفيتية.

هذه الطائرة المزودة بأربعة محركات، اثنان بمراوح وآخران نفاثان، كان يشغلها طاقم من 12 عسكريا بقيادة الملازم دونالد ماير ومساعده الملازم فينس أنانيا، وكان الأخير لاعب كرة قدم سابق في البحرية الأمريكية.

طائرة الاستطلاع الأمريكية كانت مزودة بأسلحة خفيفة عبارة عن مدفعين من عيار 20 مليميتر في برجين بالمقدمة والذيل وبمدفع من عيار 50 مليميتر على الظهر.

حين اقتربت طائرة التجسس الإلكتروني الأمريكية من السواحل الكورية الشمالية، اعترضتها فجأة مقاتلتان من طراز “ميغ – 17″، وشنتا عليها خمس غارات على مدار خمس دقائق وأطلقتا النار ثلاث مرات على الطائرة الأمريكية.

نيران المقاتلتين الكوريتين الشماليتين تسببت في الغارة الأولى في إلحاق أضرار بمحركين على الجانبين الأيسر والأيمن، فيما استهدفت نيران الغارتين الأخريين قسم الذيل من طائرة التجسس الأمريكية.

تم تدمير برج الذيل وأصيب مُشغل المدفع هناك وهو ضابط الصف “يوجين كوردر” بجروح خطيرة، كما تضررت أجهزة التحكم في الطائرة الأمريكية وبدأت في الميل والانقلاب. بصعوبة شديدة وباستخدام القوة البدنية تمكن الطيار ومساعدة من استعادة توازن الطائرة.

طاقم طائرة الاستطلاع التابعة للبحرية الامريكية كان محظوظا للغاية في هذا الصدام الخطير وذلك لأن المقاتلتين الكوريتين الشماليتين كانتا استهلكتا مخزونهما من الوقود واضطرتا إلى وقف الهجوم والعودة إلى قاعدتهما.

مع ذلك تخوفت الطائرة الأمريكية المعطوبة من التعرض لهجوم جديد، وطارت بما تبقى لها من قوة في محركاتها على ارتفاع منخفض للغاية لا يتحاوز 15 مترا فوق مستوى سطح البحر، وقطعت مسافة 200 ميل نحو قاعدة “ميهو” الجوية اليابانية، وتمكنت من الهبوط هناك بإصابة واحدة فقط بين أفراد طاقمها.

بعد الحادث، تم إرسال طائرات مقاتلة أمريكية وكورية جنوبية من طراز “إف – 102” لحماية طائرة الاستطلاع الأمريكية المصابة فوق المياه الدولية وهي في طريق عودتها.

بالطبع أدانت الولايات المتحدة الهجوم الكوري الشمالي ووصفته بأنه “عدوان غير مبرر” في المجال الجوي الدولي، وذكرت معظم التقارير الغربية التي تحدثت عن هذه الواقعة أن سبب هجوم طائرتي “ميغ – 17” الكوريتين الشماليتين مبهم. الجميع، كما هي العادة دائما، تناسى أن الدخيل في هذه المنطقة هي طائرة التجسس الأمريكية.

هذا الهجوم الكوري الشمالي الجوي كان واحدا من 7 هجمات نفذت ضد طائرات استطلاع أمريكية بالقرب من سواحل كوريا الشمالية بين عامي 1953 – 1969.

العام الأخير 1969، كان شهد الحادثة الأكثر خطورة حين أسقطت طائرة كورية شمالية طراز “ميغ – 21” في 15 ابريل طائرة استطلاع أمريكية طراز “لوكهيد أي سي 121 إم” قرب المياه الإقليمية لكوريا الشمالية ما أسفر عن مقتل جميع أفراد الطاقم وعددهم 31 شخصا. هذه الخسارة البشرية كانت الأكبر لطائرات أمريكية خلال حقبة الحرب الباردة.

نظر الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون في ذلك الوقت في مقترح لرد عسكري على كوريا الشمالية إلا أنه رفضه في النهاية. كانت مرت حينها فقط 16 عاما على انتهاء الحرب الكورية التي قتل خلالها 37000 جندي أمريكي، وربما كان الأمريكيون يتخوفون من اندلاع حرب جديدة في المنطقة خاصة أن الحرب الدموية الأولى انتهت بهدنة وليس بمعاهدة سلام.

في الوقت الحالي الأمور تغيرت جذريا، ولم تعد كوريا الشمالية بلدا هامشيا يمتلك جيشه أسلحة متواضعة كما كان الحال في الخمسينيات والستينيات. الآن هي دولة بقدرات نووية لا يُستهان بها، وبنفس العداء المستحكم ولكن باستعدادات مواجهة أكبر وأكثر قوة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • طيران الرياض يعلن عن شراء 50 طائرة إيرباص من طراز A350-1000
  • خلل يعيد طائرة بريطانية من طراز بوينغ 787 في منتصف الرحلة
  • 2.5 كيلو ذهب و13 مليون جنيه.. النيابة تحقق في اتهام رئيس شركة شهيرة بالنصب على رجل أعمال
  • وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!
  • إيركايرو تعلن ضم طائرة جديدة من طراز إيرباص لأسطولها الجوي
  • ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية إلى 270 قتيل
  • الهند تأمر بفحص جميع طائرات بوينغ 787 بعد حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية
  • الخطوط الجوية السورية تعلن إيقاف جميع رحلاتها الجوية المقررة الأحد 15 حزيران
  • بنتي اتعمت.. رئيس الوزراء يأمر بعلاج فوري لفتاة تعرضت للاعتداء في معهد ناصر
  • الخطوط الجوية السورية تعلن استئناف رحلاتها تدريجياً