خام البصرة يتجاوز التوقعات.. هل بدأ النفط العراقي باستعادة هيبته؟
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أبريل 15, 2025آخر تحديث: أبريل 15, 2025
المستقلة/- سجلت أسعار خام البصرة الثقيل والمتوسط، اليوم الثلاثاء، ارتفاعاً ملحوظاً تجاوز 1%، مدفوعة بانتعاش أسواق النفط العالمية نتيجة قرارات تجارية أميركية وزيادة الطلب من الصين.
وبحسب البيانات، ارتفع سعر خام البصرة الثقيل بمقدار 64 سنتاً، أي بنسبة 1.04%، ليصل إلى 62.
ويأتي هذا الارتفاع بعد موجة من التذبذب في الأسواق العالمية، حيث تأثرت أسعار النفط إيجاباً بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إعفاءات جمركية جديدة على عدد من السلع المستوردة من شركاء تجاريين رئيسيين، في خطوة اعتُبرت تخفيفاً للتوترات التجارية التي ألقت بظلالها على الأسواق في الأشهر الماضية.
كما ساهم في دعم الأسعار زيادة الطلب على النفط من الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، والتي رفعت وارداتها تحسباً لأي اضطرابات محتملة في الإمدادات العالمية.
وعلى صعيد السوق العالمية، سجل خام برنت اليوم 65.15 دولاراً للبرميل، فيما بلغ سعر الخام الأميركي 61.79 دولاراً.
ويُنظر إلى هذا التحسن في الأسعار على أنه فرصة إيجابية للاقتصاد العراقي، الذي يعتمد بشكل رئيسي على صادرات النفط، خاصة في ظل محاولات الحكومة ضبط الإنفاق وتعزيز الإيرادات في مواجهة التحديات المالية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: خام البصرة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الديمقراطية: ربط العدو الإسرائيلي الانتقال للمرحلة الثانية باستعادة جثة آخر أسير صهيوني هو محاولة مكشوفة لتعطيلها
الثورة نت/وكالات نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، بتصريحات قيادة جيش العدو الإسرائيلي، واعتبرتها محاولة مكشوفة لتعطيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة وقف الحرب على غزة، وتعطل الانتقال إلى مرحلة التعافي والاستقرار وإعادة الإعمار. وقال بيان للجبهة الديمقراطية، إن “العدو الإسرائيلي يحاول ان يحقق عبر خطة وقف الحرب، ما عجز عن تحقيقه في حرب الإبادة التي شنها ضد شعبنا ومقاومته في القطاع”. وأكدت ان ربط العدو الإسرائيلي الانتقال الى المرحلة الثانية باستعادة جثة آخر جندي صهيوني واشتراطاته بنزع سلاح المقاومة اولاً “تكشف نوايا العدو في وقف الانسحاب من القطاع، وتعطيل فتح المعابر على مصراعيها، وإدخال القدر الكافي من المساعدات”. وأشارت الى الحاجة لإدخال كافة المساعدات بما في ذلك وسائل الإيواء في فصل الشتاء، والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض، خاصة تلك المباني التي بدأت تنهار تحت وطأة المطر والرياح. وأضافت الجبهة الديمقراطية أن “جيش العدو الإسرائيلي بالنيابة عن قيادته السياسية الفاشية، يحاول أن يديم صعوبة الحياة في القطاع”. ولفتت الى ان “العدو الإسرائيلي يلوح في الوقت نفسه بفتح أبواب معبر رفح للخروج، في رهان منه على تهجير أبناء القطاع بعد أن فشل في تهجيرهم في حربه الوحشية”. ودعت الجبهة الديمقراطية الأطراف الضامنة لخطة وقف الحرب، والموقعة على إعلان شرم الشيخ، والدول الثماني العربية الإسلامية، إلى “الضغط اللازم لوضع حد لمحاولات جيش العدو الإسرائيلي تعليق مصير شعب بأكمله على مصير جثة جندي صهيوني قتل على أيدي الجيش الإسرائيلي نفسه”.