سلطان عُمان وترامب يبحثان تطورات المفاوضات النووية الأمريكية-الإيرانية في اتصال هاتفي
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أجرى السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، اتصالاً هاتفياً، مساء الثلاثاء، مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تناولا خلاله: الجهود الرامية إلى دفع المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران قدما.
وبحسب بيان صادر عن وكالة الأنباء العُمانية الرسمية، فقد تلقى السلطان، اتصالاً من الرئيس الأمريكي، ناقشا فيه: تطورات الحوار الأمريكي الإيراني الذي تستضيفه العاصمة العُمانية مسقط، فيما تطرق الطرفان إلى سبل دعم هذه المفاوضات لتحقيق النتائج المرجوة.
وأوضحت الوكالة أنّ: "ترامب عبّر خلال الاتصال عن تقديره للعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والجهود العمانية في المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأشارت إلى أنّ: "الاتصال بحث سبل دعم هذه المفاوضات بما يحقِق النتائج المرجوة" وذلك دون مزيد من التفاصيل.
وكان المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد دعا في وقت سابق من الثلاثاء، إيران، إلى: "وقف برنامجها للتخصيب والتسلح النووي والقضاء عليه".
وقال ويتكوف في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، إنّ: "أي اتفاق مع إيران لن يكتمل إلا إذا رعاه الرئيس ترامب".
إلى ذلك، استضافت سلطنة عمان، في وقت سابق الثلاثاء، أولى جولات المحادثات الإيرانية الأمريكية بمسقط، والتي لاقت ترحيبا عربيا، بينما وصفها البيت الأبيض بأنها كانت "إيجابية للغاية وبناءة".
وفي حينه قال البيت الأبيض، إنّ: "ويتكوف أجرى محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، استضافها وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي".
بدورها، أفادت الخارجية الإيرانية، السبت، بأنّ: "المحادثات في مسقط قد دامت لأكثر من ساعتين ونصف، وشهدت تبادلا للآراء بين عراقجي وويتكوف، وذلك من خلال وزير الخارجية العماني".
وحذّر البيت الأبيض، عشية انطلاق جولة المفاوضات الأولى، من "خيارات أمريكية باهظة الثمن" في حال فشل التوصل إلى اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أنّ: "الرئيس دونالد ترامب يفضل تسوية هذا الملف من خلال محادثات مباشرة مع طهران".
وتتهم الولايات المتحدة إلى جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي ودول أخرى إيران بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية، بينما تصرّ طهران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، من بينها توليد الكهرباء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة الإيراني إيران الولايات المتحدة المفاوضات الإيرانية سلطان عمان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هيئة الأركان المشتركة الأمريكية: نجحنا في تدمير المنشآت النووية الإيرانية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي، قال نجحنا في تدمير المنشآت النووية الإيرانية، وأخلينا قاعدة العديد قبل الهجوم الإيراني.
ولفت إلى أن طيارونا قاموا بعمل رائع في إيران، ونجحنا في اعتراض الصواريخ الباليستية الإيرانية فوق قطر، ولدينا ضباط يدرسون منشأة فوردو النووية الإيرانية منذ 2009.
كما قال وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، إن الضربات التي نفذتها القوات الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية كانت "الأكثر صعوبة في التاريخ"، لكنها نجحت في إحداث تأثير طويل المدى، ووصَف العملية بأنها "حدث تاريخي يعيد تشكيل توازنات القوى في المنطقة".
وأضاف هيجسيث في سلسلة من التصريحات، أن إيران ستحتاج "سنوات لإعادة بناء منشآتها النووية المتضررة"، مشيرًا إلى أن القوات الأمريكية تمكنت من "إيقاف عجلة البرنامج النووي الإيراني بشكل غير مسبوق".
وتابع قائلاً: "ما قمنا به أوقف الحرب قبل أن تتوسع، وساهم في منع اندلاع مواجهة إقليمية كبرى"، مؤكدًا أن عمليات الجيش كانت دقيقة وناجحة، رغم محاولات بعض وسائل الإعلام الأمريكية "التقليل من أهميتها".
ولفت إلى أن بعض الجهات الإعلامية "تحاول تحريف الوقائع والتقليل من إنجازات إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب"، معتبرًا أن هذه الضربات كانت نتيجة مباشرة "لشروط واضحة وضعها ترامب لإنهاء الحرب الأخيرة مع إيران".
ومن جانبه، أكد وزير الدفاع الأمريكي في مؤتمر صحفي أن "ما حققه الرئيس ترامب خلال قمة الناتو الأخيرة كان إنجازًا تاريخيًا"، مشيرًا إلى تحول كبير في مواقف بعض الدول الأعضاء نتيجة "القيادة القوية التي أظهرها ترامب".
وأشار الوزير إلى أن التنسيق العسكري بين الولايات المتحدة وحلفائها بلغ مستوى غير مسبوق، واصفًا العمليات ضد إيران بأنها "مثال على ما يمكن أن تحققه أميركا عندما تتحرك بحسم وتخطيط دقيق".
وفي سياق متصل، شدد هيجسيث على أن "تحرك واشنطن العسكري الأخير لم يكن مجرد ردّ على إيران، بل رسالة واضحة لأي طرف يفكر في تهديد أمن حلفاء الولايات المتحدة"، مضيفًا: "ما فعله الجيش الأمريكي يجب أن يُدرّس في الأكاديميات العسكرية، فهو مثال على التكتيك المتقدّم والتنسيق الاستخباراتي العالي".
واختتم هيغسيث تصريحاته بالتأكيد أن "ترامب غيّر قواعد اللعبة، ليس فقط مع إيران، بل داخل الناتو نفسه"، مشيرًا إلى أن العالم بات يواجه "مرحلة جديدة في العلاقات الدولية، عنوانها: الحسم الأمريكي".