لافروف يحذر من تكرار الأزمة الليبية في النيجر
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
ليبيا – حذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف،من تكرار السيناريو الليبي في النيجر.
لافروف وخلال تصريح له في مؤتمر صحفي عقده أمس الخميس،لخص فيه نتائج قمة “بريكس” وتداعيات تدخل “إيكواس” عسكريا في النيجر،بحسب ما نقله موقع “روسيا اليوم”،قال: إن أي تدخل عسكري لدول غرب إفريقيا إيكواس في هذه الدولة سيكون مدمرا لآلاف الأشخاص”.
وأضاف لافرورف: “لا أعتقد أن التدخل العسكري سيفيد أحدا،وبالفعل يتم إنشاء قوة من الجزء الأخر للمجموعة الاقتصادية لدول غرب فريقيا لمواجهة التدخل العسكري،ولا أتمنى حقا للأفارقة هذا النوع من السيناريو، لأنه لو وقع سيكون مدمرا ومدمرا لعدد كبير من الدول ولآلاف البشر”.
وحذر من تكرار الأزمة الليبية، التي أوقدها الغرب والناتو من خلال دعم الإرهابيين وتحريضهم ضد الرئيس الليبي حينها معمر القذافي، مشيرا إلى أن انهيار الدولة في ليبيا حفز الهجرة غير الشرعية وخلق أزمة إنسانية.
ودعا لدراسة الأسباب الحقيقية التي تقف وراء الانقلابات في إفريقيا مثل ما حدث في النيجر، لافتا إلى أن الغرب يستهلك موارد إفريقيا خلافا لروسيا والاتحاد السوفيتي السابق التي تصرف بشكل مختلف، حيث قطاعات الصناعة والتعليم والطب في القارة السمراء.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الشبلي: البعثة الأممية تحولت إلى دولة داخل الدولة الليبية
قال فتحي الشبلي، رئيس تجمع الأحزاب الليبية، إنه منذ تأسيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) عام 2011، أُنيط بها دور محوري في دعم الانتقال السياسي، وتعزيز حقوق الإنسان، وتحقيق الاستقرار الأمني والمؤسسي في البلاد، غير أن الواقع العملي أفرز خلال السنوات الماضية مؤشرات مقلقة تتعلق بفعالية هذه البعثة، ومدى التزامها بمبادئ الحياد، بل وظهور شبهات فساد وتدخلات إقليمية صريحة تقوّض مصداقيتها.
أضاف في مقال رأي له “تؤكد مصادر دبلوماسية مطلعة وشخصيات سياسية ليبية بارزة أن البعثة باتت تعاني من اختلال داخلي واضح، يتمثل في سيطرة عدد من الموظفين التابعين لجنسيات بعينها – لا سيما من لبنان، المغرب، تونس، والأردن – على مواقع القرار الحساسة داخل البعثة، سواء في الشق السياسي أو الأمني أو الإداري. ويتحدث متابعون عن “شبكات نفوذ داخلية” تتحكم في الملفات الهامة، وتُديرها بعيدًا عن مبدأ الشفافية أو المهنية، بل وفقًا لحسابات شخصية أو ارتباطات خارجية”.
وتابع قائلًا “إن استمرار هذه البعثة في ظل إدارة هانيا تيته واستفاني خوري لن يقود ليبيا إلى بر الأمان، بل على العكس، يعمّق الانقسام ويؤجج الصراع السياسي ويعطل الوصول إلى حلول وطنية. وقد أصبح واضحًا للعيان أن البعثة تحوّلت إلى دولة داخل الدولة الليبية، تتصرف خارج الرقابة، وتُسير الملفات بأجندات تتعارض مع تطلعات الليبيين”.