التثاؤب المتكرّر قد يكون أكثر خطورة مما تظن..ما أسبابه؟
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل تتثاءب كثيرًا؟ هل تعتقد أنّ كوبًا ثالثًا أو رابعًا من القهوة سيفي بالغرض حتى تُكمل فترة بعد الظهر في العمل؟
قد تكون هذه العلامات الدالة على النعاس مؤشرًا خطيرًا على نقص خطير في النوم قد يُعرّضك لخطر جسدي ويضر بصحتك على المدى الطويل، وفقًا لورقة بحثية جديدة صادرة عن الأكاديمية الأمريكية لطب النوم.
رأى الدكتور إيريك أولسون، رئيس الأكاديمية الأمريكية لطب النوم واختصاصي أمراض الرئة وطب النوم لدى "مايو كلينك" بمدينة روتشستر بولاية مينيسوتا الأمريكية، أنّ "النعاس يُعد مشكلة صحية خطيرة، ويتمتع بعواقب واسعة النطاق".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات صحة نفسية
إقرأ أيضاً:
متى يكون نظام القبول الموحّد عادلا؟!
في كل عام، تتجدد الآمال وكذلك الآلام لدى الطلبة وأولياء الأمور بسبب إجراءات ومعايير الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي الحكومية والبعثات الداخلية، والمنح المقدمة من القطاع الخاص للدراسة في مؤسسات التعليم العالي الخاصة، والبعثات الخارجية، ومنح الدول الشقيقة.
ومع قرب امتحانات طلبة دبلوم التعليم العام، تزداد الشكاوى من قبل الطلاب وأولياء الأمور، حول المعايير التي يترتب عليها توزيع مقاعد الدراسة أو المنح أو الابتعاث، إذ لا يُعقل أن نجد طلابًا وطالبات حاصلين على معدلات دراسية عالية يتنافسون على نفس التخصصات التي يدخلها زملاؤهم الحاصلون على درجات أقل بكثير، وهو أمر يثير الكثير من التساؤلات المشروعة عن مدى عدالة المعايير التي يتم من خلالها إلحاق الطلاب بالمؤسسات التعليمية.
ومن الضروري أن يُقابل التميّز الدراسي بمقعد دراسي يكافئ هذا التميّز، فلا ينبغي أن نترك الطلبة المتفوقين ينتظرون منحة هنا أو هناك، أو بعثة داخلية أو خارجية، بل يجب على الجهات المعنية أن تعيد النظر في إجراءاتها لكي تمنح طلابنا الفرصة الحقيقية لاختيار التخصصات التي تتناسب مع إمكانياتهم وطموحاتهم.
إنَّ مستقبل التعليم في عُمان يحتاج إلى بذل المزيد من الجهد، وإلى استجابة المؤسسات والجهات المعنية لشكاوى الطلبة وأولياء الأمور، بالإضافة إلى إعادة النظر في المعايير الحالية لتقديم نظام قبول أكثر عدالة ومرونة يُحقق طموحات الطلاب ويسهم في دفع عجلة التنمية في البلاد.