الشهادة الزور جريمة تهز أركان العدالة وعقوبتها السجن المشدد
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
تتعد جريمة الشهادة الزور من أخطر الجرائم التي تهدد سير العدالة وتقوض ثقة المجتمع في المنظومة القضائية، لما لها من تأثير مباشر على مصير القضايا وأحكام القضاء.
من ناحيته، يقول الخبير القانوني محمد خالد: يعاقب من يدلي بشهادة كاذبة أمام جهات التحقيق أو القضاء بعقوبات تصل إلى السجن المشدد، إذ تنص المادة 294 من قانون العقوبات على أن كل من شهد زورًا في دعوى مدنية أو جنائية يعاقب بالحبس، وقد تصل العقوبة إلى السجن إذا ترتب على الشهادة الكاذبة صدور حكم بالإدانة ضد شخص بريء.
وأضاف الخبير القانوني: كما تنص المادة 295 من نفس القانون على أن الشاهد إذا أدى شهادته الزور أمام المحكمة الجنائية، سواء ضد المتهم أو لصالحه، يُعاقب بالسجن من ثلاث إلى سبع سنوات، وتُضاعف العقوبة إذا أدى الزور إلى حكم بالإعدام أو السجن المؤبد ضد شخص بريء.
وأوضح الخبير القانوني الشهادة الزور لا تؤثر فقط على الأطراف المتقاضية، بل تمثل جريمة في حق المجتمع كله، إذ تسهم في طمس الحقيقة وتشويه العدالة.
وتتعامل المحاكم بصرامة مع هذه الجريمة، خصوصًا بعد تكرار الحالات التي ثبت فيها تواطؤ بعض الشهود أو تقديمهم لشهادات كاذبة بغرض التأثير على مجريات القضايا.
وتفتح النيابة تحقيقًا مستقلًا بمجرد الاشتباه في وجود شهادة زور، ويمكن تحريك الدعوى الجنائية ضد الشاهد فورًا دون انتظار شكوى من الأطراف.
وتبقى الدعوة مفتوحة لتعزيز ثقافة احترام الحقيقة، والتأكيد على أن الشهادة تحت القسم مسؤولية أخلاقية وقانونية لا يجوز الاستهانة بها، حفاظًا على هيبة القضاء وحقوق الأبرياء.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث الشهادة الزور عقوبة الشهادة الزور جريمة الشهادة الزور
إقرأ أيضاً:
رقابة مشددة على أفران دير الزور لضبط الخبز
دير الزور-سانا
واصلت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في محافظة دير الزور تنفيذ جولات رقابية مكثفة على أفران المدينة وريفها الشرقي، وذلك في إطار الجهود المستمرة لضبط جودة الخبز وتحسين مستوى الخدمات التموينية.
وشملت الحملة الرقابية لهذا اليوم، عدداً من الأفران في مدينة دير الزور، إضافة إلى أفران في بلدتي موحسن والزباري، حيث ركزت اللجان المختصة على التأكد من مدى التزام تلك الأفران بالمواصفات الفنية للخبز المنتج، والوزن النظامي للرغيف، ومدى توفر الاشتراطات الصحية في خطوط الإنتاج.
وأسفرت الجولات عن ضبط أحد الأفران المخالفة نتيجة وجود نقص في وزن الربطة، حيث تم تنظيم ضبط تمويني بحقه واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالف وفق القوانين النافذة.
وأكدت المديرية استمرار حملاتها الرقابية لضمان استقرار نوعية وجودة الخبز المدعوم، وخاصة بعد تراجع جودته خلال السنوات السابقة نتيجة تدني نوعية المواد الأولية كالدقيق والخميرة، إضافة إلى وجود خلل في آلية التوزيع وبيع الخبز، مما أدى إلى شكاوى متكررة من المواطنين.
وتأتي هذه الجهود ضمن خطة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لضمان وصول مادة الخبز إلى المواطنين بجودة عالية وكميات كافية، وتعزيز الشفافية والعدالة في التوزيع.
تابعوا أخبار سانا على