لسانها السليط لن يدفع بزواجنا إلى البعيد
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أخالها كائنا متملصا من الأنوثة
لسانها السليط لن يدفع بزواجنا إلى البعيد
سيدتي، أهنئك على هذا المنبر” منبر ركن ادم وحواء” على موقع النهار اونلاين. الذي سمحت لنفسي أن أكون فيه مشاركا بما يقض مضجعي، فمربط فرس مشكلتي زوجتي المصون. لم أدرك يوما أنني سأحيا التعاسة على يدها، كيف لا وقد إخترتها عن حب لتكون رفيقة دربي.
صدمة ما بعدها صدمة سيدتي وأنا أكتشف أن من أدخلتها بيتنا على أساس العشرة الدائمة. سليطة اللسان لا تعرف من أبجديات اللباقة شيء. فهي تعامل أخواتي معاملة مشينة وكأني بهنّ عدواتها، ناهيك عن إخوتي الذكور الذين باتوا ينفرون من المنزل الذي يلجونه ليلا. هروبا من كلامها اللاذع.أما والداي، المسكينان وبالرغم من أنهما يتمتعان بموفور الصحة والعافية إلا أنهما لم يسلما من قلة أدب زوجتي. التي لا تخدمهما، بل وتستزيد من قبح التصرف معها بالرغم من أنهما لم يسيئا إليها قطّ.
ثلاثة سنوات هي عمر زواجنا، أحسّ من خلالها أنني مثقل بالهموم. لطالما نصحتها بضرورة التغيير من تصرفاتها إلاّ أنها ترفض الأمر جملة وتفصيلا. وتواصل في تعنّتها الذي سيكلفها الطلاق. أي نعم سيّدتي أريد لنفسي أن أحيا الراحة التي لطالما ناشدتها وتوسّمتها من الزواج، إلّا أنّني للأسف لم أجدها.
فما السّبيل للخلاص من هذا الغبن؟
أخوكم ش.أمجد من الشرق الجزائري.
من الصعب أن يجد المرء نفسه وقد وقع ضحية سوء إختياره، وما يحدث معك أخي لهو أكبر دليل على ذلك. كيف لا وقد تحديت العالم من أجل تكوين أسرة عمادها الحب والتفاهم . إلا أنك وجدت نفسك قاب قوسين أو أدنى من ذلك، بعد أن خاب ظنك في رفيقة دربك. التي لم تتعلم طيلة ثلاثة سنوات معنى أن تحيا بسلام ووئام مع أهلك الذين لم يؤذوها ولم يضطهدوها قطّ. أستغرب فكرة أنها تتطاول و تتقاوى. بطريقة مستفزة قد تصل إلى درجة العنف أو الضرب لو كانت زوجة لرجل أخر لا يزن الأمور بميزان العقل.
سلاطة اللسان، وعدم تقدير من نحيا بينهم من جملة الأمور التي تفقدنا لذة الحياة، وأن يبقى الأمر على هذا الحال. فهذا مستحيل، لذا عليك أخي أن تجد لنفسك مخرجا قبل الطلاق من خلال الحديث. بروية وهدوء مع زوجتك لتعرف منها ما تريده، وما هو الحد الذي تودّ بلوغه من خلال هذه التصرفات. فربما هي تبحث عن سكن منفرد خاص بها تكون هي سيدته وملكته وصاحبته. أو ربما أنها تعاني من إضطراب سلوكي ونزعة تميل للعيش بعيدا عن الأخرين. بحيث تهدأ نفسيتها وتستكين.كذلك، عليك أيضا أن تطرح الموضوع على أهلها. حتى يكونوا على بينة من تصرفات إبنتهم التي قد تهدم بيتها في لحظة طيش وتعود أدراجها إليهم. وهي تحمل لقب المطلقة، فينهروها ويعيدوها بطريقتهم إلى جادة الصواب.
تريث قبل أن تتخذ قرار الطلاق، وحاول أن لا تندم على أي شيء فات وحتى ما هو أت. وكان الله في عونك لتخرج من هذه المحنة.
ردت: س.بوزيدي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الزوجة الناشز والنفقة.. ما لها وما عليها وفقًا للقانون
في الوقت الذي تشهد فيه محاكم الأسرة بمصر تكدسًا كبيرًا في قضايا النفقة بأنواعها؛ يبقى الخلط بين حقوق الزوجة وواجباتها– خاصة في حالة ما يُعرف بـ"النشوز"– من أكثر الإشكاليات التي تسبب لبسًا قانونيًا واجتماعيًا بين الأزواج، وتؤدي في كثير من الأحيان إلى نزاعات مطولة أمام القضاء.
القانون رقم 25 لسنة 1920، والمعدل بالقانون رقم 100 لسنة 1985، يحدد بوضوح أن نفقة الزوجة تشمل الغذاء، الكسوة، السكن، الخدمات الصحية، وهي مستحقة لها؛ بمجرد العقد الشرعي الصحيح حتى لو لم يتم الدخول، طالما لم تكن الزوجة "ناشزًا".
يشير المصطلح إلى امتناع الزوجة عن طاعة زوجها أو تركها منزل الزوجية دون مسوغ قانوني.
وفي هذه الحالة، يمكن للزوج إقامة دعوى قضائية لإثبات نشوزها، وإذا ما ثبت ذلك بحكم نهائي؛ تسقط نفقتها اعتبارًا من تاريخ تركها المنزل أو رفضها الطاعة.
في المقابل، ينص القانون على منح المطلقة طلاقًا بائنًا دون رضاها نفقة متعة، تُحتسب غالبًا على أساس نفقة عامين، وتُعتبر تعويضًا أدبيًا وماديًا عن الطلاق، غير أن هذا الحق يسقط في حالتين رئيسيتين:
- إذا طلبت الزوجة الطلاق بنفسها.
- إذا ثبت أن الطلاق جاء نتيجة خطأ جسيم من طرفها، مثل الإساءة الجسدية المتكررة أو خيانة زوجية مثبتة قضائيًا.
نفقة الأطفال لا ترتبط بخلافات الزوجين
في حالة وجود أبناء؛ فالقانون لا يترك أي مساحة للجدل: النفقة واجبة على الأب بصرف النظر عن نشوز الأم أو انفصال الزوجين.
وتشمل هذه النفقة احتياجات الحياة الأساسية للأطفال، من طعام وملبس وسكن، وحتى التعليم والعلاج، وتستمر حتى بلوغ الذكر أو زواج الأنثى.
وفي النهاية، تظل معادلة الحقوق والواجبات مرهونة بتطبيق القانون بروح العدالة، وبفهم واضح من الأزواج لموقعهم القانوني داخل العلاقة الزوجية، بما يضمن ألا تتحول الحقوق المشروعة إلى أدوات للابتزاز أو التهرب من المسؤوليات.