ترامب يحشد العالم لعزل الصين.. خطة جديدة من الرئيس الأمريكي لضرب بكين اقتصاديا
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
واشنطن - الوكالات
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة أن الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تخطط لاستخدام مسار المفاوضات للضغط على شركائها الدوليين من أجل تقليص تعاونهم الاقتصادي مع الصين، وذلك ضمن استراتيجية أشمل للحد من النفوذ التجاري لبكين.
وبحسب الصحيفة، تسعى واشنطن إلى دفع أكثر من 70 دولة حول العالم إلى منع الصين من استخدام أراضيها كممر لشحن البضائع أو التوسع التجاري، في محاولة لتضييق الخناق على التجارة الصينية عالميًا.
وأشارت المصادر إلى أن وزير الخزانة الأمريكي قدم خطة "الضغط المنظم" على الصين خلال لقائه بالرئيس ترامب في منتجعه بمارالاغو يوم 6 أبريل، وأقنعه بإمكانية انتزاع تنازلات من الشركاء الدوليين لعزل بكين اقتصاديًا.
وتأتي هذه التحركات في وقت تتصاعد فيه حدة الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، إذ أعلن البيت الأبيض اليوم أن الصين تواجه الآن رسوماً جمركية على الواردات الأمريكية تصل إلى 245%، نتيجة لإجراءاتها الانتقامية الأخيرة.
وكان الرئيس ترامب، في ولايته الثانية، قد فرض رسوماً جمركية على الواردات الصينية بلغت نسبتها 145%، وردت بكين بفرض رسوم جمركية مضادة على الواردات الأمريكية بنسبة 84%.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صحيفة: استعدادت أمريكية في قاعدة جوية سعودية.. هل تتجهز لضرب إيران؟
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن هنالك استعدادات عسكرية في قاعدة الأمير سلطان الجوية السعودية الأمريكية المشتركة، وسط حديث عن نية واشنطن دخول الحرب إلى جانب إيران لضرب البرنامج النووي الإيراني.
وزعم الصحيفة أن صورة أقمار صناعية جديدة كشفت عن استعدادات في القاعدة الجوية وأظهرت 22 طائرة للتزود بالوقود جوًا، إلى جانب ما لا يقل عن 53 طائرة مقاتلة، وعشرات الطائرات الاحتياطية.
وكانت السعودية أعربت الأسبوع الماضي عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية "السافرة" بعد الهجمات على إيران واغتيال قادة عسكريين وعلماء نووين.
وقالت الرياض إن الهجمات الإسرائيلية "تمثل انتهاكاً ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية".
على جانب آخر، حذرت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية من أن أي هجوم على المنشآت النووية المخصصة للأغراض السلمية يعد انتهاكا للقانون الدولي.
وقالت الهيئة: "يُعد أي هجومٍ مسلح من أي طرف، وأي تهديدٍ يستهدف المرافق النووية المخصصة للأغراض السلمية، انتهاكًا للقرارات الدولية، ولمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، والنظام الأساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
من جانبه، أبقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العالم في حيرة من أمره بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في قصف المواقع النووية والصاروخية الإيرانية.
وفي حديثه للصحفيين في المكتب البيضاوي، رفض ترامب الإفصاح عن قراره بشأن ما إذا كان سينضم إلى الحملة الإسرائيلية. وقال "قد أفعل ذلك. وقد لا أفعل ذلك. أعني، لا أحد يعرف ما الذي سأفعله".
وذكر ترامب أن المسؤولين الإيرانيين يريدون القدوم إلى واشنطن لعقد اجتماع، وقال "قد نفعل ذلك". لكنه أضاف أن "الوقت تأخر قليلا" لإجراء مثل هذه المحادثات.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة، أن ترامب أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط الهجوم على إيران لكنه يؤجل إصدار أمر نهائي لمعرفة ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي.
وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن الحكومة الإيرانية قد تسقط نتيجة الحملة الإسرائيلية، أجاب ترامب قائلا "بالتأكيد.. أي شيء وارد".
وفي إشارة إلى تدمير أو تفكيك محطة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، قال ترامب "نحن الوحيدون الذين لدينا القدرة على فعل ذلك. لكن هذا لا يعني أنني سأفعل ذلك".