أعلنت مؤسسة "هند رجب" الحقوقية، مساء الأربعاء، أنها تقدمت بطلب للسلطات البريطانية، تدعوها فيه لاعتقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، المتواجد حاليا بالعاصمة لندن؛ بتهمة ارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين بقطاع غزة.

وقالت المؤسسة في بيان "بدعم من أطباء، قدمت الشبكة العالمية للإجراءات القانونية (GLAN) ومؤسسة هند رجب، طلبا رسميا إلى المدعي العام ومدير النيابة العامة في المملكة المتحدة لإصدار مذكرة اعتقال بحق ساعر".

وتابعت "تجري مساعٍ لإصدار مذكرة اعتقال عاجلة بحق ساعر، العضو في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)".

المنظمة، أكدت أن ساعر "ساعد وشجع على ارتكاب التعذيب والانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي في فلسطين، بما في ذلك التعذيب والقتل العمد والتدمير الواسع النطاق للممتلكات". ولفتت إلى كونه "عضوا بارزا في المجلس الوزاري الأمني، بجانب (رئيس الوزراء) بنيامين نتنياهو، المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة".

متورط بشدة

وأكدت المنظمة، أن ساعر بعضويته في المجلس "متورط بشدة في القرارات الجماعية التي أدت إلى مقتل ومعاناة المدنيين على نطاق واسع بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023″، كما لعب دورا مركزيا في "تشكيل السياسة العسكرية للحكومة والدفاع عنها، ما يجعله شخصية رئيسية في القيادة المسؤولة عن حملة (حرب) وجدت محكمة العدل الدولية أنها إبادة جماعية محتملة".

إعلان

وأضافت أن ساعر، "مسؤول جنائيا عن أفعال تشكل جرائم بموجب اختصاص إنجلترا وويلز، تشمل الهجوم على مستشفى كمال عدوان بين 8 أكتوبر/تشرين الأول 2024 و27 ديسمبر/كانون الأول 2024، واعتقال وتعذيب مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية". كما تشمل "التدمير العشوائي الذي رافق الاستيلاء على مساحات واسعة من غزة من خلال إنشاء منطقة عازلة، ومهاجمة الأهداف التي لا غنى عنها لبقاء المدنيين".

وتأسست "مؤسسة هند رجب" في فبراير/ شباط 2024، وتتخذ من بروكسل مقرا رئيسيا لها، وتنشط في ملاحقة مسؤولين وعسكريين إسرائيليين عبر دعاوى قضائيا بأنحاء العالم.

وتحمل المؤسسة اسم طفلة فلسطينية كانت في عمر 5 سنوات حين قتلها الجيش الإسرائيلي مع 6 من أقاربها بقصف سيارة لجأوا إليها جنوب غربي مدينة غزة، في 29 يناير/كانون الثاني 2024.

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات هند رجب

إقرأ أيضاً:

إدارة السير: تشرين الأول 2024 يسجل أعلى نسبة بحوادث الإصابات

صراحة نيوز- سجل شهر تشرين الأول من عام 2024 أعلى نسبة بعدد حوادث الإصابات البشرية، بنسبة بلغت 9.4 بالمئة من مجموع حوادث الإصابات التي وقعت خلال العام، بحسب تقرير حديث.
وأكدت إدارة السير، أن الالتزام بقانون السير والقيادة بمسؤولية ليس مجرد واجب فردي، بل هو التزام جماعي يسهم في حماية الأرواح وضمان السلامة على الطرقات، داعية السائقين إلى التحلي بالانضباط المروري وتجنب السلوكيات الخطرة أثناء القيادة.
وشددت الإدارة على ضرورة الالتزام بربط حزام الأمان، وتجنب استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة، وترك مسافة أمان كافية بين المركبات، والابتعاد عن الوقوف الخاطئ والانحراف المفاجئ، لما لهذه المخالفات من أثر مباشر في وقوع الحوادث والإصابات.
وقالت، إن السلامة على الطرق مسؤولية مشتركة تتطلب وعياً مجتمعياً وتعاوناً من جميع مستخدمي الطريق، مشيرة إلى أن القرارات التي يتخذها السائق خلف المقود قد تحدد مصيره ومصير الآخرين، داعية الجميع إلى الالتزام بثقافة مرورية حضارية تحفظ الأرواح وتحد من الحوادث.

مقالات مشابهة

  • ترامب واستعادة مكانة إسرائيل عربيا ودوليا
  • إدارة السير: تشرين الأول 2024 يسجل أعلى نسبة بحوادث الإصابات
  • شرطة لندن تفكك شبكة دولية
  • مبادلة للطاقة تخفّض انبعاثاتها 36.5% وتحقق تقدم في الاستدامة
  • وزير خارجية مصر: تقدم كبير في مفاوضات غزة بشرم الشيخ
  • نائب وزير الخارجية يلتقي نائب وزير خارجية بولندا
  • رئيس البرازيل يقدم طلبا لترامب بشأن الرسوم الجمركية
  • نقابة الصحفيين الفلسطينيين: تزايد خطير في جرائم إسرائيل ضد الصحفيين
  • نائبة فرنسية: إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في غزة
  • يهود أمريكا ينتقدون إسرائيل: 61% يتحدثون عن جرائم حرب و39% عن إبادة جماعية في غزة