بعد إصابة دونالد ترامب.. كل ما تود معرفته عن مرضه
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أكد الفحص الطبي السنوي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني أنه يتمتع بصحة بدنية وإدراكية ممتازة، دون أي مشاكل صحية خطيرة.
ومع ذلك، لوحظت حالة جلدية سابقة للسرطان تُعرف باسم التقرن السفعي، مما أثار قلق بعض المراقبين.
. تعرف على فوائد البرتقال الصحية
يقول الخبراء إنه إذا تُركت هذه البقع دون علاج، فإنها تتصلب وتتطور ببطء إلى نسيج يشبه الثآليل. ووفقًا للدراسات، هناك احتمال بنسبة 5-10% أن يتطور التقرن السفعي إلى سرطان الخلايا الحرشفية، وهو شكل من أشكال سرطان الجلد.
التقرن السفعي (AK) هو اضطراب جلدي يُسبب بقعًا خشنة ومتقشرة على الجلد، يُعرف أيضًا باسم التقرن الشمسي، يُعد التقرن السفعي نوعًا من أنواع السرطان ما قبل السرطاني، مما يعني أنه إذا لم تُعالج الحالة، فقد تتحول إلى سرطان وبدون علاج، يمكن أن يؤدي التقرن السفعي إلى نوع من سرطان الجلد يُسمى سرطان الخلايا الحرشفية .
يعاني حوالي 58 مليون أمريكي من بقعة واحدة أو أكثر من التقرن السفعي، يُعد التقرن السفعي النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الجلد قبل السرطاني.
السبب الأكثر شيوعًا للتقرن السفعي هو التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، تأتي هذه الأشعة من الشمس أو من أجهزة التسمير الداخلية، مثل أسرّة التسمير، يمكن للأشعة فوق البنفسجية أن تُلحق الضرر بالطبقة الخارجية من خلايا الجلد ، والتي تُسمى الخلايا الكيراتينية.
عادةً ما تكون أولى علامات التقرن السفعي ظهور نتوءات خشنة مرتفعة على الجلد، قد تختلف ألوانها، لكنها غالبًا ما تكون مغطاة بقشرة صفراء أو بنية اللون، قد تكون هذه النتوءات:
رمادي.
لون القرنفل.
أحمر.
نفس لون بشرتك.
وقد تشمل الأعراض أيضًا ما يلي:
نزيف.
حرقة أو لسعة أو حكة.
الشفاه الجافة والمتقشرة.
نمو جلدي يشبه القرن يبرز (مثل قرن الحيوان).
فقدان اللون في الشفاه.
الألم أو الحنان.
التشخيص والاختبارات
يمكن لمقدم الرعاية الصحية الأساسي، وهو طبيب أمراض جلدية (متخصص في أمراض الجلد)، أو أي مقدم رعاية صحية آخر، تشخيص التقرن السفعي غالبًا من خلال فحص الجلد بدقة باستخدام التكبير، إذا لم يكن مقدم الرعاية الصحية متأكدًا أو بدا الجلد غير طبيعي، فقد يوصي بإجراء خزعة جلدية، يتيح هذا الإجراء القصير وغير الجراحي فحص خلايا الجلد تحت المجهر للحصول على تشخيص دقيق.
المصدر: clevelandclinic.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ثورة طبية جديدة في علاج باركنسون: التحفيز الضوئي يُعيد إحياء الخلايا العصبية المدمرة
أظهرت نتائج مبدئية لتجربة سريرية في فرنسا استخدام التحفيز الضوئي الحيوي لعلاج مرض باركنسون، تباطؤًا في تدهور الأعراض لدى 3 من 7 مصابين في المراحل المبكرة، عبر تنشيط الخلايا العصبية المفرزة للدوبامين عبر أشعة ضوئية موجهة إلى عمق الدماغ باستخدام جهاز مدمج خاص. اعلان
أعلنت وحدة الأبحاث البيوميدية التابعة للوكالة الفرنسية للطاقة النووية والطاقات المتجددة (CEA) بالشراكة مع المستشفى الجامعي لمدينة غرونوبل (CHU de Grenoble)، عن بدء تجربة سريرية أولية تهدف إلى تقييم فعالية تقنية "التحفيز الضوئي الحيوي" (Photobiostimulation) في علاج مرض باركنسون.
وتم الإعلان عن هذه الخطوة عبر إذاعة فرانس إنتر، حيث أوضح الباحثون أن التجربة ما زالت في مرحلة مبكرة جدًا، لكنها تمثل خطوة علمية ذات دلالة في مجال الطب العصبي الحديث.
وتستهدف التجربة، التي ما زالت في مرحلة مبكرة جدًا، الخلايا العصبية المفرزة للدوبامين، التي تتأثر بشكل حاسم في مراحل المرض.
ويُظهر التشخيص أن نحو 50% من هذه الخلايا قد تتلف عند بدء ظهور الأعراض، فيما يفقد المرضى متوسط 10% من قدرة امتصاص الدوبامين سنويًا، وفقًا للدكتور ستيفان شابارديس، الجراح العصبي في مستشفى غرونوبل.
Related ممارسة الحركة البرازيلية تساهم في تخفيف أعراض مرض باركنسون وتوفر دعمًا فعّالًا للمرضىفي علاج غير تقليدي.. مرضى باركنسون يُواجهون آلامهم بفنّ الكابويرا البرازيليدراسة: لا فائدة تُذكر من استعمال دواء السكري الشبيه بأوزمبيك في علاج مرض باركنسونوأوضح شابارديس أن الهدف من التجربة هو إبطاء التدهور العصبي الذي يصيب المرضى، مشيرًا إلى أن التقنية المستخدمة تعتمد على توجيه أشعة ضوئية مباشرة إلى الخلايا العصبية في عمق الدماغ، بهدف استهداف الميتوكوندريا – المسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل الخلية – لتحفيزها وتحسين وظائفها، مما يساهم في تنشيط الخلايا المتضررة.
وأضاف أن التحدي الرئيسي يتمثل في الوصول إلى هذه المناطق العميقة في الدماغ، وهو ما تم التغلب عليه بتطوير جهاز مدمج خاص، يجمع بين خبرات متقدمة في الإلكترونيات والفوتونيك وتقنيات النانو، ما يتيح تقليل حجم النظام دون التضحية بالأداء.
وقال: "الجمع بين الخبرات الطبية في الجراحة العصبية وبين الخبرات في مجالات التكنولوجيا الدقيقة والنانوية هو ما يتيح لنا تحقيق هذه الإنجازات الطبية المهمة".
وحتى الآن، تم تطبيق التقنية على سبعة مصابين في مراحل مبكرة من المرض، وتُشير النتائج الأولية إلى تباطؤ في تدهور الأعراض لدى ثلاثة منهم، خاصةً مع الاستمرار في التحفيز.
وأضاف شابارديس: "بالنسبة لهذه الحالات الثلاث الأولى، عندما يتم التحفيز بشكل مستمر، نلاحظ تباطؤًا في تدهور الأعراض. وهذا يوحي بوجود استعادة لبعض الوظائف الدماغية عبر تقنية التحفيز الضوئي الحيوي. هذه النتائج ما زالت أولية جدًا، لكن ما نراه حتى الآن يبدو واعدًا للغاية".
وأشار إلى أن إطلاق تجربة سريرية أوسع سيتم النظر فيها فقط إذا أظهرت النتائج تأثيرًا ملموسًا ومستقرًا.
وفي فرنسا، يبلغ عدد المصابين بمرض باركنسون نحو 250 ألف شخص، وتستمر الزيادة في الأعداد. حالياً، يعتمد العلاج على أدوية أو تحفيز كهربائي عبر زرع أقطاب في الدماغ، لكن هذه الخيارات تصل فقط إلى 10% إلى 20% من المرضى، ولا تعالج مسار المرض نفسه بل تُخفف الأعراض فقط.
وتُعد هذه التجربة الخطوة الأولى في مسار جديد يسعى إلى التدخل في آلية تقدم المرض، عبر تقنية غير جراحية ومحفزة للتعافي الوظيفي للخلايا العصبية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة