طرحت وزارة التعليم عبر منصة ”استطلاع“ لائحة الضوابط التنظيمية المحدثة لمرحلة الحضانة، بهدف تطوير السياسات والاشتراطات بما يواكب المعايير الدولية، ويوفر بيئة تعليمية آمنة، غنية، ومحفزة لنمو الطفل من جميع الجوانب، تمهيدًا لانتقاله السلس إلى مراحل التعليم التالية.
وتركّز التنظيمات المقترحة بشكل واضح على عنصر ”الأمن والسلامة“ في تجهيزات الحضانات، حيث تُلزم النصوص الجديدة باعتماد أثاث وألعاب وأجهزة تطابق معايير السلامة المعتمدة.


أخبار متعلقة بدء تطبيق قرار رفع نسب التوطين لـ4 مهن صحية في القطاع الخاصجامعة الأميرة نورة تُنظِّم ملتقى "نبيه" للتوعية بأضرار المخدراتكما شددت على خلو النباتات والأدوات من المواد السامة أو المسببة للحساسية، مع وجود إرشادات واضحة للتعامل مع الأدوية ومواد النظافة والمبيدات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } من الغد يمكن لأولياء أمور الأطفال من 3 إلى 6 سنوات التسجيل عبر نظام نور (اليوم)متطلبات السلامة
تنص الضوابط على وجوب توافق مباني الحضانات مع متطلبات السلامة التي تحددها الجهات المعنية، مع ضرورة تمكين الأطفال ذوي الإعاقة من الوصول إلى كافة مرافق الحضانة بدون عوائق معمارية أو تعليمية.
كما يُشترط أن تتيح تصميمات المبنى مراقبة الأطفال بصريًا طوال الوقت، ما يعزز عنصر الرقابة المستمرة.
وتفرض الأنظمة الجديدة على الحضانات إبقاء الأطفال تحت الملاحظة البصرية أثناء اللعب والتنقل داخل أو خارج المبنى، وتمنع كافة الممارسات التي تهدد سلامتهم الجسدية أو النفسية.
وتشترط توفير تدريبات متخصصة للموظفات في مجالات مثل الإسعافات الأولية، وخطط الإخلاء، وملاحظة العلامات الدالة على تعرض الطفل للعنف أو الإهمال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ألعاب ووسائل ترفيهية للأطفال داخل الحضانات (واس)حماية صحية متكاملة
لم تغفل الضوابط عن الجانب الصحي؛ إذ شددت على ضرورة حصول العاملات على شهادات صحية محدثة، وضمان نظافة وتعقيم البيئة، والتعامل المهني مع الأمراض المعدية.
كما تتطلب تحديث ملفات الأطفال الصحية باستمرار، وتطبيق تدابير خاصة لحماية الأطفال المصابين بأمراض مزمنة أو لديهم حساسية.
وتوفر الحضانات، بحسب هذه التنظيمات، بيئة صحية ملائمة للعب، مع ضرورة الالتزام بالتغذية السليمة للأطفال وتوثيق التواصل مع الأسر بشأن العادات الغذائية، والتشجيع على الرضاعة الطبيعية من خلال تخصيص مكان آمن ومناسب لذلك.رعاية مركزة
بحسب لائحة الضوابط، يتم تحديد نصاب معلمة الحضانة وفق الفئة العمرية، بحيث يكون هناك معلمة واحدة لكل 5 أطفال أقل من عام، ومعلمة لكل 6 أطفال بعمر سنة إلى سنتين، ولكل 7 أطفال بين سنتين وثلاث سنوات. وفي حال وجود أطفال ذوي إعاقة، يُخصص معلمة واحدة لكل 3 أطفال، مما يضمن تقديم رعاية مركزة.
ويخص شروط القبول، شددت الوزارة على التأكد من اكتمال شهادة اللياقة الصحية والتحصينات الأساسية للطفل، مع تصنيفه عمريًا إلى ”رضّع“، ”دارجون“، و”فطُم“.
وأتاحت التعليمات للوالدين حرية اختيار أقرب حضانة لمقر السكن أو العمل، وتيسير انتقال الطفل من حضانة لأخرى في أي وقت.إجراءات دقيقة
تؤكد اللوائح على ضرورة متابعة حضور الأطفال يوميًا، والتواصل مع أولياء الأمور عند تأخر الطفل أو غيابه. كما تفرض إجراءات دقيقة للتحقق من هوية مستلِم الطفل عند الخروج، بما يضمن أعلى درجات الأمان.
وتحرص الوزارة من خلال هذه الضوابط على ضمان بيئة تعليمية تُعزز فضول الأطفال وتدعم تعلمهم عبر مراكز وأنشطة متنوعة. وتشترط تنوع المواد والأدوات لتلائم احتياجاتهم النمائية، بما يحفز الإبداع، ويعزز الاستقلالية، وحل المشكلات.تقييم شامل
في جانب التقييم، تتطلب التنظيمات استخدام أدوات متعددة لقياس نمو الطفل وتقدمه التعليمي، مع مراعاة تكييف التقييم للأطفال ذوي الإعاقة وفق احتياجاتهم الفردية.
من أبرز جوانب التنظيمات، التشديد على بناء علاقة فعالة مع أولياء الأمور عبر عقد اجتماعات دورية، وإشراكهم في الأنشطة، وتفعيل التواصل المستمر بشأن تطور الطفل.
كما تُشجّع على تطوع الأسر والمجتمع في دعم برامج الحضانة، ما يعكس توجهًا لخلق بيئة تعليمية تشاركية.
ويلزم النظام الجديد الحضانات باستخدام مناهج تتواءم مع معايير التعلم المبكر المعتمدة من المركز الوطني للمناهج، بحيث تتيح لكل طفل التعلم والتطور حسب قدراته، مع ترك مساحة للتجريب والاستكشاف.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام وزارة التعليم منصة استطلاع بيئة تعليمية آمنة معايير دولية معايير السلامة ذوي الإعاقـة الحضانات article img ratio

إقرأ أيضاً:

غوارديولا: “الجحيم الذي يعيشه أطفال غزة مؤلم للغاية”

أعرب مدرب مانشستر سيتي الانجليزي، بيب غوارديولا، عن حزنه الشديد، اتجاه ما وصفه بـ “الجحيم اليومي” الذي يعيشه سكان قطاع غزة، ولاسيما الأطفال، جراء العدوان الصهيوني.

وفي خطاب مؤثر، خلال “الدكتوراه الفخرية” من جامعة مانشستر أمس الاثنين، قال غوارديولا: “إنه لأمر مؤلم للغاية ما نراه في غزة. يؤلمني في جسدي كله.”

وواصل التقني الاسباني: “دعوني أكون واضحًا، الأمر لا يتعلق بالأيديولوجيا.. لا يتعلق بأنني على حق أو أنكم على خطأ، الأمر ببساطة يتعلق بحب الحياة، وبالاعتناء بجارك”.

مضيفا: “ربما نعتقد أن أولادًا في سن الرابعة يُقتلون من الجوع، أو لأنهم في مستشفيات لم تعد مستشفيات، ليس من شأننا. ولكن احذروا القادم سيكون من نصيبنا. الأطفال في سن الرابعة والخامسة الذين سيكونون التالين هم أطفالنا”.

قبل أن يستدرك غوارديولا: “عندما أنظر إلى أطفالي ماريا، ماريو، وفالنتينا. كل صباح منذ بدء هذا الكابوس في غزة، ينتابني الخوف.. قد تبدو هذه الصور بعيدة عن مكاننا، لكن الواقع مختلف”.

⚡️JUST IN:

Pep Guardiola, while receiving an honorary degree from the University of Manchester, gave a powerful speech about Gaza:

“It is so painful what we see in Gaza, it hurts all my body…it is not about ideology but the love of life…It is about refusing to be silent or… pic.twitter.com/s4w9ht8yhK

— Suppressed News. (@SuppressedNws) June 9, 2025

مقالات مشابهة

  • غوارديولا: “الجحيم الذي يعيشه أطفال غزة مؤلم للغاية”
  • ارتفاع عدد الشهداء في قصف الاحتلال موقع توزيع المساعدات وسط غزة إلى 17 شهيدًا
  • بينهم 3 مسعفين وصحفي.. استشهاد 5 فلسطينيين في قصف للاحتلال على غزة
  • تتجه إلى المكسيك.. تحوّل العاصفة الاستوائية "باربرا" إلى إعصار
  • الحرس الوطني ينتشر في لوس أنجلوس لمواجهة الاشتباكات.. وترامب يعلق
  • إجراءات عاجلة من محافظ بورسعيد لإنقاذ 3 أطفال بلا مأوى
  • مجازر أطفال غزة تدفع أمهات فرنسا للاحتجاج أمام الإليزيه
  • الاحتلال يستولى على سفينة الإغاثة المتجهة إلى غزة ويعتقل طاقمها
  • العدوان على غزة.. 4 شهداء في قصف للاحتلال شرق خان يونس
  • أطفال مفقودون بسوريا.. قصة عائلة ياسين والفصل القسري الذي طمس ذاكرة الطفولة