وزارة الخارجية تبحث تنسيق الاستجابة للنازحين السودانيين بالكفرة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
وزارة الخارجية تبحث توحيد جهود الإغاثة للنازحين السودانيين في الكفرة ????????
ليبيا – تنفيذًا لتعليمات وزير الخارجية والتعاون الدولي المفوض بالحكومة الليبية، عُقد بمقر الوزارة في مدينة بنغازي اجتماع موسع برئاسة مدير إدارة المنظمات الدولية عصام العسبلي، وبمشاركة عدد من الإدارات والهيئات والمؤسسات والمنظمات المعنية بتقديم الخدمات الإنسانية، لا سيما العاملة في مدينة الكفرة.
???? تركيز على دعم النازحين من السودان ????
الاجتماع خُصص لتقييم احتياجات النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى الكفرة، في ظل الظروف الصعبة التي دفعتهم للنزوح، وناقش المجتمعون آليات الاستجابة الإنسانية والصحية لهؤلاء النازحين، إلى جانب أهمية تعزيز التنسيق بين الجهات الليبية والمنظمات الشريكة لضمان استجابة فعالة.
???? توحيد قاعدة البيانات للخدمات الإنسانية ????️
كما تم التأكيد خلال اللقاء على ضرورة توحيد قاعدة البيانات الخاصة بالنازحين، من أجل ضمان عدم الازدواجية وتحقيق العدالة في توزيع المساعدات، إلى جانب توفير إحصائيات دقيقة تُمكّن الجهات المختصة من إعداد خطط إغاثية واستجابة عاجلة.
???? تعاون متعدد الأطراف ????
الاجتماع يعكس جهود وزارة الخارجية في تعزيز العمل الإنساني المشترك، ومتابعة أوضاع النازحين من دولة السودان، في إطار المسؤولية الوطنية والإنسانية تجاههم، ووفق ما تقتضيه المعايير الدولية في هذا المجال.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستمنح 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية
أعلنت الولايات المتحدة أنها رصدت 30 مليون دولار لتمويل مؤسسة غزة الإنسانية التي تشهد عملياتها لتوزيع المساعدات في القطاع المدمر والمحاصر مشاهد فوضى وسقوط قتلى فلسطينيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تومي بيغوت للصحفيين: "وافقنا على تمويل بقيمة 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية، وندعو الدول الأخرى إلى دعم المؤسسة وعملها الحيوي".
وعندما سئل عن الانتقادات التي توجه لمؤسسة غزة الانسانية، قال بيغوت "إن 46 مليون وجبة التي تقول المؤسسة إنها وزعتها حتى الآن أمر يفوق التصديق ويستحق الإشادة".
وأضاف "منذ اليوم الأول قلنا إننا منفتحون على الحلول المبتكرة التي توفر المساعدة بشكل آمن لأولئك الموجودين في غزة وتحمي إسرائيل".
وأكد أن الدعم المالي لمؤسسة غزة الإنسانية هو جزء من "سعي الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو لتحقيق السلام في المنطقة".
ومنعت إسرائيل منذ مارس 2025 وصول المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات الحيوية إلى غزة مما أدى إلى تحذيرات من حدوث مجاعة في القطاع الذي يشهد حربا مدمرة منذ 7 أكتوبر 2023.
وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من متعاقدين أمريكيين مسلحين مع القوات الإسرائيلية عملياتها في نهاية مايو وشاب نشاطها سقوط قتلى ومخاوف تتعلق بشبهة حيادها.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن نحو 550 شخصا قتلوا منذ أواخر مايو الماضي، بالقرب من مراكز التوزيع أثناء سعيهم للحصول على المساعدات التي باتت شحيحة.
ونفت مؤسسة غزة الإنسانية وقوع حوادث مميتة في المناطق المجاورة مباشرة لنقاط توزيع المساعدات التابعة لها.
ورفضت منظمات الإغاثة الكبرى والأمم المتحدة العمل مع المؤسسة المتهمة بأنها تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية من خلال تنسيق تسليم المساعدات مع القوات العسكرية.