البورصة المصرية وجامعة كفر الشيخ توقعان بروتوكول تعاون لنشر الثقافة المالية وتعزيز فرص التدريب
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
وقعت البورصة المصرية اليوم بروتوكول تعاون مع جامعة كفر الشيخ، في إطار فعاليات مؤتمر "البورصة للتنمية" في نسخته العاشرة لتعزيز الثقافة المالية والاستثمارية بين طلاب الجامعة، وتوفير فرص تدريبية متخصصة تسهم في تأهيلهم لسوق العمل.
وأشار أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، إلى أن محافظة كفر الشيخ تتمتع بتنوع اقتصادي ملحوظ، داعيًا أبناءها إلى الانخراط في سوق المال للاستفادة من المزايا الاستثمارية المتاحة سواء من خلال القيد أو التداول.
واستعرض الشيخ آليات ومزايا منظومة القيد في البورصة المصرية، و المزايا التي توفرها البورصة للمستثمرين، مشيرا إلى أن مؤتمر "البورصة للتنمية" يهدف إلى دعم الكيانات الاقتصادية بالمحافظات من خلال رفع الوعي بأهمية سوق الأوراق المالية كمصدر تمويلي فعال للنمو والتوسع.
كما أكد على سعي البورصة للوصول إلى الشركات والمستثمرين وطلاب الجامعات في مختلف محافظات الجمهورية لتعريفهم بالدور الحيوي للبورصة في دعم الاقتصاد الوطني، موضحا أن البورصة تمثل منصة تمويلية للشركات المقيدة من خلال زيادة رؤوس الأموال أو إصدار السندات، كما تمثل منصة استثمارية شفافة وآمنة للمتداولين.
وفي السياق ذاته، أوضح الشيخ حرص إدارة البورصة على نشر الثقافة المالية لدى طلاب الجامعات، وذلك من خلال تقديم المحاضرات وتوزيع المواد التعليمية، بالإضافة إلى إتاحة نموذج محاكاة البورصة (STOCKRIDERS) لتعزيز التطبيق العملي.
وأشاد باستراتيجية جامعة كفر الشيخ في تعزيز أوجه التعاون المشترك واستثمار الإمكانات المتاحة بما يخدم الطلاب ويؤهلهم للمستقبل.
كما نوه الشيخ إلى الجهود التي تبذلها البورصة في نشر الثقافة المالية بين فئات المجتمع، لا سيما الشباب، عبر استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، ومنها إطلاق بودكاست (EGX Spotlight) وتقديم محتوى توعوي متنوع عبر منصات التواصل الاجتماعي.
من جانبه، شدد محافظ كفر الشيخ الدكتور علاء عبد المعطي على أهمية نشر الثقافة المالية والاستثمارية، معتبرًا إياها ركيزة أساسية لبناء مجتمع واعٍ قادر على مواجهة التحديات وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
وأعرب عن سعادته بافتتاح مركز محاكاة البورصة الرقمية بالجامعة، معتبرًا إياه خطوة واثقة نحو المستقبل تساهم في تأهيل الشباب وصقل مهاراتهم، وتمكنهم من فهم آليات السوق واتخاذ قرارات استثمارية مدروسة، مؤكدًا أن النجاح اليوم هو ثمرة للعلم والتخطيط السليم.
وأشار عبد المعطي إلى أن هذه المبادرة تتماشى مع جهود الدولة في التحول الرقمي وتطبيق الشمول المالي، في إطار رؤية "الجمهورية الجديدة" التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تركز على تمكين الشباب وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة.
وفي ختام الفعاليات، تم تبادل الدروع وعزف السلام الوطني، ثم توجه المحافظ ورئيس البورصة إلى قرية شالما بمركز سيدي سالم، حيث تفقدا القافلة الطبية التي نظمتها مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة، ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البورصة المصرية بروتوكول تعاون التدريب الثقافة المالية البورصة المصریة الثقافة المالیة کفر الشیخ من خلال
إقرأ أيضاً:
عاشور:جسور التنمية تساهم في ربط العقول المصرية لتحقيق التنمية المستدامة
أطلقت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا دورة عام 2024 من برنامج "جسور التنمية" للمشروعات البحثية المشتركة بين الكوادر المصرية داخل الجامعات والمراكز البحثية وبين العلماء المصريين في الخارج، انطلاقًا من رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي مع جميع مكونات منظومة العلوم والابتكار داخل مصر وخارجها.
أكّد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن برنامج "جسور التنمية" يعكس التزام الدولة بربط العقول المصرية في الداخل والخارج لخدمة أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الريادة العلمية والاقتصادية لمصر. وأوضح أن استثمار طاقات أبنائنا من الكفاءات الوطنية داخل مصر وخارجها هو السبيل لتحقيق نقلة نوعية في البحث العلمي والتكنولوجيا، وهو ما تجسده هذه المشروعات البحثية المشتركة.
أوضحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن البرنامج يشكل جسرًا حيويًا يربط بين الخبرات المصرية المتنوعة في الداخل والخارج، مما يتيح فرصًا حقيقية لتطوير البحث العلمي في مجالات ذات أولوية لمستقبل مصر مثل الطاقة، والذكاء الاصطناعي، والصحة، مؤكدة أن البرنامج يخلق بيئة بحثية متكاملة تدعم الابتكار وتعزز التنمية المستدامة.
شهدت دورة 2024 استقبال 83 مشروعًا بحثيًا عبر المنصة الإلكترونية، حيث تم تقييم 69 مشروعًا مستوفيًا للشروط بمشاركة عدد من الجامعات والمراكز البحثية المصرية، إلى جانب مشاركة متميزة من العلماء المصريين بالخارج. بعد التقييم النهائي، تم اختيار 12 مشروعًا فائزًا في مجالات حيوية تشمل الطاقة، الذكاء الاصطناعي، الصحة، الدواء، وعلوم البيئة.
شارك في المشروعات الفائزة جهات مصرية متعددة منها جامعة النيل، جامعة زويل، جامعة القاهرة، المركز القومي للبحوث، مستشفى 57357، جامعة بني سويف، جامعة عين شمس، جامعة الزقازيق، والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
أما الشراكات الدولية فقد شملت مؤسسات عالمية مرموقة مثل جامعة هارفارد بالولايات المتحدة، وجامعة ريجاينا بكندا، وجامعة غلاسكو كالدونيان في المملكة المتحدة، ومعهد لايبنتز لعلوم الأرض التطبيقية في ألمانيا، ومركز القلب في سيغبرغر كلينيكن بألمانيا، ومستشفى تكساس للأطفال وكلية بايلور للطب في الولايات المتحدة، وكلية الصيدلة والعلوم الصيدلية بجامعة ألبرتا في كندا، ومركز التكنولوجيا الدقيقة بجامعة هدرسفيلد في المملكة المتحدة، وجامعة برينستون في الولايات المتحدة، وكلية الهندسة بجامعة نيوكاسل في المملكة المتحدة، وجامعة التكنولوجيا الماليزية (UTM) في جوهور.
للاطلاع على قائمة المشروعات الفائزة، يُرجى زيارة الرابط التالي:
http://www.asrt.sci.eg/all-news-ar/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B2%D8%A9-%D9%81%D9%89-%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85%D8%AC-%D8%AC%D8%B3%D9%88%D8%B1/?lang=ar