واشنطن تؤكد تورط شركة صينية في دعم هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
اتهمت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الخميس، شركة تشانغ قوانغ الصينية لتكنولوجيا الأقمار الصناعية بدعم هجمات الحوثيين المدعومين من إيران على المصالح الأميركية بشكل مباشر.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس في إفادة صحفية دورية "بإمكاننا تأكيد التقارير التي تفيد بأن شركة تشانغ قوانغ لتكنولوجيا الأقمار الصناعية المحدودة تدعم بشكل مباشر الهجمات الإرهابية للحوثيين المدعومين من إيران على المصالح الأمريكية".
وأفادت صحيفة "فايناشيال تايمز" نقلا عن مسؤولين أميركيين بأن شركة الأقمار الاصطناعية زودت جماعة الحوثي المدعومة من إيران بصور لاستهداف السفن الحربية الأميركية والسفن الدولية في البحر الأحمر.
وحذرت إن إدارة ترامب بكين مرارًا من أن شركة تشانغ غوانغ لتكنولوجيا الأقمار الصناعية المحدودة، وهي مجموعة تجارية مرتبطة بجيش التحرير الشعبي الصيني، تزود الحوثيين بالمعلومات الاستخباراتية، وفقًا للمسؤولين الأميركيين.
وقال مسؤول كبير الخارجية الأميركية لفايناشيال تايمز : "لقد أثارت الولايات المتحدة مخاوفنا بشكل خاص عدة مرات مع الحكومة الصينية بشأن دور شركة تشانغ غوانغ لتكنولوجيا الأقمار الصناعية المحدودة في دعم الحوثيين من أجل دفع بكين إلى اتخاذ إجراء".
وأضاف المسؤول أن الصين "تجاهلت" هذه المخاوف. كما صرّح لصحيفة فاينانشال تايمز بأن تصرفات الشركة و"دعم بكين الضمني" رغم تحذيرات واشنطن، تُعدّ "مثالاً آخر على ادعاءات الصين الفارغة بدعم السلام".
ويأتي القلق بشأن شركة تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية في خضمّ حرب تجارية متفاقمة بين واشنطن وبكين بعد أن فرض الرئيس دونالد ترامب رسومًا جمركية جديدة ضخمة على الواردات من الصين، والتي تخضع الآن لضريبة بنسبة 145%.
بدأ الحوثيون بمهاجمة السفن في البحر الأحمر، بعد أن شنّت إسرائيل حربًا على حماس، في عام 2023، ردًا على هجوم حماس في 7 أكتوبر.
وصعّدت الولايات المتحدة هجماتها على مواقع الحوثيين في اليمن في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك ضربة عسكرية كبيرة كانت موضوع تسريبات سيغنال.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تامي بروس الحوثيون الصين وأميركا حرب الصين وأميركا الحوثي تامي بروس الحوثيون أخبار اليمن شرکة تشانغ أن شرکة
إقرأ أيضاً:
الفنان خالد محمود: أنا من أب صعيدي وأم صينية .. فيديو
خاص
كشف الفنان المصري خالد محمود، عن سر في حياته لأول مرة لا يعرفه أحد.
وقال محمود خلال لقاء على هامش أحد الفعاليات الفنية: “أنا من أب صعيدي وأم صينية، جدي من مسلمين الصين وحضر إلي مصر للدراسة بالأزهر الشريف وكان يدعي أبو بكر صالح عبدالله”.
وأكمل: “تعرف جدي على جدتي وكانوا مجموعة أتراك مقيمين بمصر، أثناء نشرته الدعوة الإسلامية بشرق آسيا”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstik.io_@magaletelfan_1750037285884.mp4