عباس إلى سوريا في أول زيارة بعد سقوط الأسد
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
يزور الرئيس الفلسطيني محمود عباس العاصمة السورية دمشق غدا الجمعة، في أول زيارة بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقال السفير الفلسطيني لدى دمشق سمير الرفاعي، في تصريح لوكالة الأناضول للأنباء، اليوم الخميس إن عباس سيقوم بزيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس السوري أحمد الشرع.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إنه سيكون برفقة الرئيس الفلسطيني أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ وعضو اللجنة التنفيذية أحمد مجدلاني.
وقال مجدلاني للوكالة إن "لقاء عباس بالشرع سيبحث العلاقة الثنائية المشتركة بين البلدين وكذلك التهديدات المشتركة".
وكان عباس قد التقى الشرع لأول مرة على هامش أعمال القمة العربية الطارئة في القاهرة في مارس/آذار الماضي.
وفي يناير/كانون الثاني السابق، زار وفد فلسطيني برئاسة رئيس الوزراء محمد مصطفى العاصمة السورية والتقى بالشرع.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق بجنوبي سوريا، ووسعت احتلالها لهضبة الجولان السورية التي تحتل معظمها منذ عام 1967، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
كما كثفت إسرائيل هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من سوريا، وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن يكون الجنوب السوري منزوع السلاح بشكل كامل.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي إلى سوريا: لم نسقط نظام الأسد بل الشعب هو من فعل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، قال:" ملتزمون بتمكين حكومة الشرع من إثبات جدارتها، ويجب أن نسمح لسوريا بالنهوض عبر رفع العقوبات".
وأضاف أن: لم نسقط نظام الأسد بل الشعب السوري هو من فعل، وهدفنا في سوريا هو مكافحة الإرهـ ـاب والقضاء على داعـ ـش.
ووافق البنك الدولي على منحة بقيمة 146 مليون دولار لتحسين إمدادات الكهرباء في سوريا ودعم التعافي الاقتصادي.
وقال البنك، في بيان على موقعه الإلكتروني اليوم الأربعاء، إن مجلس المديرين التنفيذيين وافق أمس على المنحة المقدّمة من المؤسسة الدّولية للتنمية لمساعدة سوريا في استعادة إمدادات كهرباء موثوقة وبأسعار ميسورة، ولدعم التعافي الاقتصادي للبلاد.
وأضاف البنك أن المشروع الطارئ للكهرباء في سوريا؛ يهدف إلى إعادة تأهيل خطوط النقل والمحطات الفرعية للمحولات الكهربائية المتضررة، وتقديم المساعدة الفنية لدعم تطوير قطاع الكهرباء وبناء قدرات مؤسساته، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".
ووصف المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي، جان كريستوف كاريه، المشروع بأنه "يمثل الخطوة الأولى في خطة زيادة دعم البنك الدولي لسوريا في مسيرتها نحو التعافي والتنمية".
وقال إنه من بين احتياجات إعادة الإعمار الملحة في سوريا، برز موضوع إعادة تأهيل قطاع الكهرباء كاستثمار حيوي لتحسين الظروف المعيشية للشعب السوري.
وسيمول المشروع إعادة تأهيل خطوط نقل الضغط العالي، ويشمل ذلك خطي ضغط عالي رئيسيين للربط الكهربائي بطاقة 400 كيلوفولط، كما سيوفر مساعدة فنية في إعداد الاستراتيجيات الرئيسية لقطاع الكهرباء، والإصلاحات على مستوى السياسات واللوائح التنظيمية، وخطط الاستثمار لتحقيق الاستدامة على المدى المتوسط والطويل.