السوداني يتسلم دعوة من أردوغان لحضور اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
آخر تحديث: 17 أبريل 2025 - 3:26 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- تسلم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس (17 نيسان 2025)، دعوة رسمية من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحضور اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى، وذلك خلال استقباله سفير تركيا لدى العراق. وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان ، أن “السوداني تسلم اليوم الخميس، دعوة رسمية من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحضور اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى، الذي سيعقد في تركيا شهرَ أيار المقبل، وذلك خلال استقباله سفير تركيا لدى العراق أنيل بورا إينان”.
وأكد رئيس مجلس الوزراء حسب البيان، تلبية الدعوة، مشيراً إلى حرص الحكومة على إدامة زخم العلاقة مع تركيا، التي تشهد تنامياً على مختلف الصعد والمستويات.ووجّه السوداني بتهيئة الملفات المشتركة التي تشمل مجالات الأمن، والمياه، والصناعة، والصناعات الحربية، والطاقة، والنقل، والتجارة، والتعليم العالي وملفات أخرى، من أجل أن تكون المخرجات متكاملة وبما يعزز التعاون ويحقق المصالح العليا للبلدين.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
قمة تركية ليبية إيطالية تبحث ملف الهجرة وتحديات حوض المتوسط
استضاف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول اليوم الجمعة، قمة مصغّرة بمشاركة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، تناولت التعاون المشترك وقضايا إقليمية.
وقالت وكالة الأناضول التركية إن أردوغان أكد أهمية التعاون بين الدول الثلاث لمواجهة التحديات في حوض المتوسط بما في ذلك الهجرة غير النظامية، مشيرا إلى الحاجة إلى حلول مستدامة وطويلة الأمد لتجفيف مصادر الهجرة غير النظامية، وضرورة التنسيق متعدد الأطراف في هذا الصدد.
وأوضح بيان صادر عن الرئاسة التركية أن الزعماء قرروا عقد اجتماع عقب انعقاد لجان التعاون بين البلدان الثلاثة، من أجل تقييم القرارات المتخذة.
نقطة عبورمن جانبها، قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن القمة الثلاثية بإسطنبول تمحورت حول ملفي الهجرة والاستقرار في ليبيا.
وحسب الوكالة ذاتها، تعدّ ليبيا نقطة عبور رئيسية للمهاجرين الأفارقة الساعين للوصول إلى أوروبا، وغالبا ما يعبرون البحر نحو السواحل الإيطالية أو اليونانية.
ووصل أكثر من ألفَي مهاجر إلى السواحل اليونانية، خصوصا إلى جزيرة كريت، وافدين من ليبيا خلال يوليو/تموز، مما دفع السلطات اليونانية إلى تجميد طلبات اللجوء.
ودعت ميلوني وفق البيان الصادر عن روما إلى "دعم جهود حكومة الوحدة الوطنية الليبية في ملف الهجرة والتعاون في مكافحة الشبكات الدولية للاتجار بالبشر".
وتقيم أنقرة وروما علاقات وثيقة مع طرابلس، ويتعاون البلدان مع ليبيا في مجالي الدفاع والطاقة.
وتفتقر ليبيا إلى الاستقرار منذ إطاحة معمر القذافي في العام 2011. وتتنازع السلطة في هذا البلد حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ من طرابلس مقرا، وتعترف بها الأمم المتحدة ويرأسها الدبيبة، وحكومة موازية في بنغازي في الشرق مدعومة من اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
إعلان