يمانيون../
أكدت إدارة مستشفى الكويت الجامعي بصنعاء أن المبنى الجديد المخصص لمركز القلب والقسطرة القلبية وجراحة القلب وطب الأطفال وحديثي الولادة هو مشروع طبي وتعليمي متكامل لا علاقة له بأي استخدامات غير طبية، نافية بشكل قاطع الشائعات المتداولة في بعض وسائل التواصل الاجتماعي حول تخصيص جزء من المبنى لأغراض أمنية.

وقالت الإدارة في بيان تلقته وكالة “يمانيون”، إن تلك المزاعم لا أساس لها من الصحة، وتهدف إلى الإساءة للمستشفى ومركز القلب الذي أُنشئ استجابة للحاجة المتزايدة لخدمات أمراض القلب التخصصية، وحرمان المواطنين من الاستفادة من خدماته الطبية والإنسانية.

وأوضح البيان أن المبنى يضم عددًا من الأقسام التخصصية مثل العيادات الخارجية، قسم القسطرة، غرف العمليات، العناية القلبية، الرقود، قسم قسطرة قلب الأطفال، وطب الأطفال، إلى جانب وحدة للتعليم الطبي، مشيرًا إلى أن قسم قسطرة قلب الأطفال يُعد الأول من نوعه على مستوى اليمن.

وأضافت إدارة المستشفى أن المركز يستقبل أكثر من 200 مريض يوميًا من مختلف المحافظات اليمنية، ويعمل فيه فريق طبي عالي الكفاءة من الاستشاريين والمتخصصين في أمراض القلب والقسطرة، بدعم من طواقم تمريض وفنيين على درجة عالية من التدريب.

وأشار البيان إلى أن تجهيز المركز تم بأحدث المعدات الطبية، بدعم مباشر من منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، وتنفيذ مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع “اليونبس”، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز القطاع الصحي في اليمن.

ودعت إدارة مستشفى الكويت كافة وسائل الإعلام والناشطين إلى تحري المصداقية، وعدم الانجرار وراء الشائعات المغرضة، مشددة على ضرورة الرجوع إلى المصادر الرسمية قبل تداول أي معلومات، مؤكدة احتفاظها بحقها القانوني الكامل في ملاحقة الجهات التي تروج لمثل هذه الأكاذيب.

وختم البيان بالتأكيد على أن مستشفى الكويت الجامعي سيظل مؤسسة طبية وتعليمية رائدة، ملتزمة بتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية وفقًا للمعايير المهنية والإنسانية، في خدمة المواطن اليمني.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: مستشفى الکویت

إقرأ أيضاً:

مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة “مسام” يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من (67) مليون متر مربع وانتزاع أكثر من (500) ألف لغم من الأراضي اليمنية

المناطق_واس

تُجسد المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نموذجًا رائدًا ومتقدّمًا في مجال العمل الإنساني والإغاثي عالميًّا، من خلال مبادرات إستراتيجية شاملة تهدف إلى رفع المعاناة عن الشعوب والدول المتضررة والمحتاجة حول العالم. وفي إطار دعمها للشعب اليمني الشقيق، نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة (1.056) مشروعًا إغاثيًّا وإنسانيًّا بقيمة تجاوزت (4) مليارات و (583) ألف دولار أمريكي، شملت قطاعات متعددة منها الأمن الغذائي والزراعي، والصحة، والتعليم، والمياه والإصحاح البيئي، والحماية، وغيرها من القطاعات الحيوية.

ومن بين أبرز هذه المبادرات التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، الذي يمثل جزءًا من منظومة متكاملة من المساعدات المقدمة لليمن، وينفذه (550) موظفًا و (32) فريقًا مدربًا لإزالة الألغام بمختلف أشكالها وصورها في جميع المحافظات اليمنية؛ بهدف التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الشعب اليمني، ونشر الأمن في المناطق، ومعالجة المآسي الإنسانية الناتجة عن انتشار الألغام.

أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 161 طنًا من التمور لبرنامج الأغذية العالمي في جمهورية طاجيكستان 18 يونيو 2025 - 11:59 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع (3.489) كرتونًا من التمور في محافظة دير الزور بجمهورية سوريا 18 يونيو 2025 - 11:17 مساءً

واستطاع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة “مسام” منذ انطلاقه في يونيو 2018م حتى اليوم تطهير (67) مليونًا و (585) ألفًا و(167) مترًا مربعًا وانتزاع (500) ألف لغم من الأراضي اليمنية، تنوعت الألغام المنزوعة ما بين الألغام المضادة للأفراد والألغام المضادة للدبابات والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة، بعد أن زُرعت بعشوائية في مختلف المناطق اليمنية؛ بهدف الإضرار بالمدنيين الأبرياء، لا سيما الأطفال والنساء وكبار السن، وبثّ الرعب في نفوس الآمنين.

وأسهمت عمليات النزع في تقليل عدد المتضررين من الألغام بشكل كبير في المناطق التي عمل فيها المشروع، كما عاد كثير من النازحين والمزارعين إلى قراهم ومزارعهم، وشرعوا بزراعتها من جديد.

وقد نال مشروع “مسام” إشادات واسعة من منظمات أممية ودولية؛ نظرًا لتخصصه الفريد في مجال نزع الألغام، ولما حققه من نتائج نوعية في حماية المدنيين وتمكين عودة الحياة إلى طبيعتها في العديد من المحافظات والمناطق اليمنية.

واستشعارًا للمسؤولية وأهمية إجراء التدخل الإنساني لدعم ذوي الإعاقة في اليمن من المصابين نتيجة انتشار الألغام الأرضية ومخلّفات الحرب بادر المركز بتنفيذ مشروع مراكز الأطراف الصناعية في عدة مدن يمنية؛ الذي يسعى لإعادة الأمل للمصابين عبر توفير الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل الجسدي للمرضى من ذوي الإعاقات الحركية بمختلف أنواع إصابتهم.

ويُعدّ مشروع “مسام” التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة إسهامًا نوعيًّا في إعادة الأمل للشعب اليمني الشقيق؛ ليعيشوا حياة كريمة آمنة.

الجدير بالذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نفذ منذ تأسيسه مشاريع إنسانية متنوعة حول العالم، حيث بلغت (3.438) مشروعًا في مختلف القطاعات الحيوية شملت (107) دول بقيمة تجاوزت (7) مليارات دولار أمريكي؛ مما رسّخ مكانته من أبرز المنظمات الإنسانية حول العالم.

مقالات مشابهة

  • إيران: نرفض مزاعم استهداف مستشفى سوروكا ونلتزم بالقانون الدولي
  • إيران: نرفض مزاعم إسرائيل بشأن استهداف مستشفى سوروكا ونلتزم بالقانون الدولي
  • القومي للإعاقة يواصل مشاركاته في اجتماعات لجنة مشروع تويا المتعددة الأطراف
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع مساعدات إيوائية متنوعة في إقليم توجدير بجمهورية الصومال
  • مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة “مسام” يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من (67) مليون متر مربع وانتزاع أكثر من (500) ألف لغم من الأراضي اليمنية
  • كارثة إنسانية تهدد حياة مئات الرضّع والخدّج في غزة
  • بكري عن «إسرائيل التي لا تستحي»: دمرت مستشفيات غزة وتتباكى على مستشفى عسكري لعلاج قتلة الفلسطينيين
  • الكشف عن بروتين قد يحسّن علاج السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية
  • قصة مشروع الوكالة الوطنية لحماية الطفولة وسر تكليف وزارة العدل بالإشراف عليها
  • تعرف على..نتائج زيارة المفاجئة نائب محافظ الدقهلية لرئاسة مركز ومدينة تمي الامديد