ضابط بحريني: دبلوم شرطة دبي يعزز استراتيجيات الأمن الذكي
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
دبي: «الخليج»
في إطار سعيه المستمر لتطوير مهاراته وتعزيز قدراته القيادية في مجال الأمن، انضم ضابط الشرطة البحريني الرائد سلمان محمد سلمان محمد الجودر، إلى الدبلوم التخصصي في الابتكار الشرطي والقيادات الدولية (PIL)، الذي تنظمه القيادة العامة لشرطة دبي في نسخته الثانية بالتعاون مع معهد روتشستر للتكنولوجيا.
وقال الرائد سلمان «كضابط شرطة ملتزم بالابتكار والقيادة، رأيت أن الدبلوم يمثل فرصة استثنائية لتعزيز معرفتي وتطوير مهاراتي في استراتيجيات الشرطة الحديثة، وبالنظر إلى دوري في إدارة المراسم وحماية الشخصيات الهامة، فإنني دائماً ما أبحث عن طرق لتطبيق أساليب مبتكرة في مجال الأمن وكفاءة العمليات وقيادة فرق العمل في جهاز الشرطة».
وذكر الرائد سلمان أن ورش العمل التفاعلية بين الضباط المشاركين على اختلاف خلفياتهم الثقافية والبيئية وخبراتهم المهنية، من أبرز التجارب التي أثرت معرفته في الدبلوم «واحدة من أبرز التجارب تمثلت في مشاركتي في ورش العمل التفاعلية، مع نخبة من الضباط الذين يمثلون أجهزة شرطة مختلفة من العالم، وتبادل الأفكار حول القيادة، والابتكار الأمني، وكفاءة العمليات، هذه التجربة منحتني أفكارًا جديدة حول كيفية تعزيز بروتوكولاتنا الحالية، كما أن الورش التفاعلية التي تناولت الشرطة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتقنيات الأمنية المتقدمة منحتني رؤية أوسع حول كيفية تعزيز استراتيجيات اتخاذ القرارات والتطور التكنولوجي في مجال عملي. هذه التجربة وسعت مداركي حول أهمية الابتكار في تعزيز العمليات الأمنية».
وحول منهجية الدبلوم، أكد الرائد سلمان أنه منظم بشكل استثنائي، يجمع بين التعليم النظري والتطبيق العملي في إطار منهجي ومتكامل.
وأضاف «التنسيق السلس، والمحاضرات التي يقدمها الخبراء، والزيارات الميدانية المنظَّمة بعناية، تعكس التزام شرطة دبي التام بالتميز في تدريب أفراد الشرطة».
وأكد الرائد حرصه على نقل أفضل الممارسات والتجارب إلى زملائه في العمل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي البحرين
إقرأ أيضاً:
محاكمات وتوقيفات لضباط شرطة بكينيا بعد وفاة أستاذ رهن الاحتجاز
في تطورات القضية المتعلقة بوفاة الأستاذ الكيني، ألبرت أوجوانغ، الذي كان محتجزا لدى الأجهزة الأمنية، مثُل ضابط من الشرطة أمس الجمعة أمام القضاء، وتم اعتقاله لغاية الانتهاء من التحقيق.
ويُعد ضابط الشرطة جيمس موخوانا، أول عنصر أمني يتم اعتقاله في قضية وفاة الأستاذ الثانوي التي أثارت غضبا واسعا في الشارع الكيني، وتسببت في انتقادات واسعة للحكومة على منصات التواصل الاجتماعي.
وكان الأستاذ الثانوي ألبرت أوجوانغ البالغ من العمر (31 عاما) قد تمّ توقيفه في السادس من يونيو/حزيران الجاري، بعد أن وجّه انتقادات لمسؤول كبير في جهاز الشرطة في مقاطعة هوما باي غرب البلاد، وتمّ نقله إلى العاصمة نيروبي عبر مسافة تبلغ 350 كيلومترا، حيث توفي فيها بعد يومين.
ويعد مثول ضابط الشرطة موخوانا أمام القضاء، أحدث تطور في هذه القضية التي تسارعت مجرياتها بشكل لافت.
وقال جهاز الشرطة إن الضابط موخوانا كان مسؤول المناوبة ليلة وصول القتيل إلى مركز الشرطة في العاصمة نيروبي.
أقوال متضاربةفي البداية، قالت الشرطة إن الأستاذ أوجوانغ توفي بعدما ضرب رأسه بجدار الزنزانة التي كان معتقلا بداخلها، لكن تقرير التشريح الطبي كشف عن عدة إصابات، تشير إلى تعرضه لاعتداء جسدي.
إعلانوالأربعاء الماضي، قدّم المفتش العام للشرطة، دوغلاس كانجا، اعتذارا رسميا باسم القطاع الذي قدّم معلومات مغلوطة عن سبب وفاة الأستاذ.
وفي سياق متصل، فتحت هيئة الرقابة تحقيقا داخليا يبدأ من مرحلة اعتقال الأستاذ، وإرساله إلى العاصمة نيروبي، وحتى وفاته داخل مركز الشرطة.
وقال الناطق باسم الشرطة الكينية مايكل موتشيري إن 5 ضباط تم توقيفهم عن العمل مؤقتا للسماح بإجراء تحقيق حيادي، وشفاف، لا يتأثر بأي ضغوط.
مظاهرات وانتقاداتوتسببت وفاة الأستاذ أوجوانغ في مركز الشرطة في إثارة موجة من الغضب ضد الحكومة، وأجهزتها الأمنية، التي توصف بأن لها سجلا مع الاعتقالات والقتل خارج الأطر القانونية.
وخرجت مظاهرات في العاصمة نيروبي تطالب بمحاسبة المسؤولين، وإقالة إليود كيبيوكويتش نائب المفتش العام للشرطة الذي كان انتقاده سببا في اعتقال الأستاذ وموته.
ويوم الخميس الماضي، أضرم محتجون النار في سيارات قرب المقر المركزي للشرطة داخل العاصمة نيروبي، لكن القوات الأمنية استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
من جانبه، صرح رئيس البلاد وليام روتو هذا الأسبوع بأن وفاة أوجوانغ تمت على يد الشرطة مشيرا إلى أن ذلك مفجع وغير مقبول، وقال إنه يدين بشدة هذه السلوكيات.
وسابقا، تعهد روتو بالعمل على وضع حدّ لعمليات الاختطاف والقتل خارج القانون، لكن ناشطين حقوقيين يقولون إن حكومته لم تف بالتزاماتها في هذا الموضوع.