جامعة صنعاء تشهد مراسم استلام وتسليم بين رئيسي الجامعة السلف والخلف
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
يمانيون../
شهدت جامعة صنعاء اليوم مراسم استلام وتسليم بين رئيس الجامعة السابق الدكتور القاسم محمد عباس، والرئيس الجديد الدكتور محمد أحمد البخيتي، وذلك بحضور قيادات من وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، وعدد من الأكاديميين والإداريين من داخل الجامعة.
وخلال هذا الحدث، أعرب الدكتور البخيتي عن تقديره للجهود الكبيرة التي بذلها سلفه الدكتور عباس في فترة قيادته للجامعة، مشيرًا إلى أنه رغم الظروف الصعبة، نجح الدكتور عباس في تحقيق تطور ملحوظ في البنية التحتية للجامعة وعلى مختلف الأصعدة الأكاديمية والإدارية.
من جانبه، عبّر الدكتور عباس عن شكره وامتنانه لكوادر الجامعة من أكاديميين وإداريين على جهودهم وتفانيهم، داعيًا إلى دعم الرئيس الجديد لتحقيق المزيد من الإنجازات في المرحلة القادمة. كما نوه بإنجازات الجامعة في كافة الكليات والمراكز، التي شملت التوسع والتطوير، والتحديث المستمر في العملية التعليمية.
في ختام مراسم الاستلام والتسليم، قام الدكتور البخيتي بتكريم الدكتور عباس بدرع الجامعة تقديرًا لما بذله من جهود كبيرة في خدمة المؤسسة التعليمية، كما تم تكريمه أيضًا بدرع من ملتقى الطالب الجامعي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الدکتور عباس
إقرأ أيضاً:
جامعة صنعاء تنظم ندوة بعنوان” الفيتو الأمريكي أداة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني”
الثورة نت /..
نظمت جامعة صنعاء اليوم بكلية الشريعة القانون ندوة فكرية بعنوان “الفيتو الأمريكي أداة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني” ضمن سلسلة ندوات “أكاديميون نحو القدس”.
وفي الجلسة الافتتاحية أوضح رئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي، أن هذه الندوة هي التاسعة التي تقيمها الجامعة في إطار ” أكاديميون نحو القدس” لتعزيز دور طلاب الماجستير والدكتوراة والبكالوريوس، في الندوات الفكرية والبحثية التي تعزز الوعي وتثري الساحة الأكاديمية بالمعرفة العلمية والثقافية، وكشف حقيقة مخططات ومؤامرات الأعداء تجاه قضية الأمة المركزية القضية الفلسطينية.
وأكد حرص الجامعة على مواصلة عقد الندوات الأكاديمية بهدف كشف أوجه التآمر الدولي، ولا سيما من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل تجاه الأمة العربية والإسلامية، وتزامناً مع معركة “طوفان الأقصى”، التي كشفت للعالم حجم الحقد والكراهية التي يحملها الأمريكيون والصهاينة ضد شعوب الأمة، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني.
من جانبه، أكد المستشار الثقافي لرئيس الجامعة عبدالسلام المتميز أهمية هذه الندوات ودورها في الوقوف إلى جانب المستضعفين وكشف استغلال القوى الكبرى للقرارات الدولية بما يخدم مصالحها على حساب الشعوب المظلومة.
وأشار إلى أهمية أن يسهم الجميع من مواقعهم المختلفة في نشر الوعي والمعرفة والوقوف مع المستضعفين في مواجهة الطغاة والمتجبرين الذين قتلوا وشرّدوا الملايين في غزة .
فيما أشار عميد كلية الشريعة والقانون الدكتور محمد نجاد إلى أن ما يسمى بحق الفيتو في مجلس الأمن أصبح أداة ظلم واستغلال بيد الدول الكبرى، تُستخدم لخدمة مصالحها على حساب الشعوب المستضعفة.
وأكد أن هذا الحق تحوّل من وسيلة يفترض أن تُستخدم لحماية الشعوب إلى أداة لإذلالها، ما جعل مجلس الأمن مجرد إطار شكلي فارغ من مضمونه الحقيقي.
وتناولت الندوة التي حضرها مساعد رئيس الجامعة لشؤون المراكز الدكتور زيد الوريث ونخبة من عمداء الكليات والمراكز والأكاديميين والباحثين، ورقتين بحثيتين استعرضت الأولى المقدمة من الباحث إدريس أحمد بعنوان “الفيتو الأمريكي أداة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني”، فيما تناولت الورقة الثانية المقدمة من الباحث أحمد شرف الدين “الفيتو الأمريكي وآثاره على السلم الأمن الدوليين.. غزة أنموذجاً”.