علاج جديد يمنح الأمل لمرضى السكر والسمنة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
نشر أحد أستاذة السكري بجامعة هارفارد، منشورا جديدا عن علاج جديد للسكر والسمنة.
وقال في منشوره: "تم الإعلان اليوم عن نجاح المرحلة الثالثة من علاج جديد للسمنة والسكر من النوع الثاني طال انتظاره. والدواء الجديد في صورة "حبوب" وليس عن طريق الحقن، فبعد ٤٠ أسبوعا من تجربة العلاج الجديد في الولايات المتحدة والمكسيك والصين والهند واليابان على مرضى السكر من النوع الثاني والذين يعانون من زيادة الوزن، انخفض معدل السكر التراكمي عندهم بنسبة 1.
المدهش أن نزول الوزن لم يتوقف أو يثبت عند انتهاء التجارب، بما يعني احتمال استمرار خفض الوزن لنسب أكبر. والدواء هو أول نوع من الحبوب المسماه بالجزئيات الصغيرة small molecule، وهو طفرة علمية هائلة، حيث يمتص الدواء من المعدة مباشرة سواء قبل الاكل او بعده أو في أى وقت من اليوم، ويؤدي نفس تأثير الادوية المماثلة والتي تحتوى على أحماض أمينية (بروتين) والتي لا يمكن أخذها سوى بالحقن، لأن المعدة تهضمها كما تهضم البروتينات.
فعلى النقيض، لا يحتوي هذا الدواء على الاحماض الامينية non-peptide وينتج عنه نفس التأثير على الوزن والسكر ولكن بدون حقن.
من المنتظر الاعلان عن النتائج الكاملة لهذه الابحاث في مؤتمر الجمعية الأمريكية للسكر في يونيو القادم.
ومن المتوقع أن توافق عليه هيئة الغذاء والدواء الأمريكية كعلاج للسمنة قبل نهاية العام، وكعلاج للسكر في بداية العام القادم، ليصبح متاحًا في كل دول العالم في 2026.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكر مرضى السكر علاج السكر المزيد
إقرأ أيضاً:
قافلة دعوية من الأزهر تزرع الأمل في قلوب أطفال سرطان الأقصر
في مشهد إنساني مفعم بالأمل والدعم، نظّمت منطقة الأقصر الأزهرية قافلة دعوية ودينية إلى مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بالأقصر، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وذلك بهدف دعم الأطفال مرضى السرطان نفسيًا ومعنويًا.
وتجوّل وفد الأزهر الشريف داخل المستشفى، وتبادلوا الحديث مع المرضى وأسرهم حول الصبر والرضا والدعاء، مؤكدين أن زيارة المريض سنة نبوية عظيمة، وأن الكلمة الطيبة قد تكون دواءً مكملاً في رحلة العلاج، لما لها من تأثير عميق على الحالة النفسية للمرضى.
وأكد أعضاء الوفد أن هذه الزيارة تأتي انطلاقًا من دور الأزهر المجتمعي، وحرصه على تعزيز قيم الرحمة والتكافل والدعم الإنساني، والعمل على التخفيف من آلام المرضى، ورسم الابتسامة على وجوههم، خاصة في هذه المرحلة الدقيقة من حياتهم.
وفي تعليقه على الزيارة، قال محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان:
"نثمن هذا الحضور الطيب من الأزهر الشريف، وهذه المبادرة التي تزرع الأمل في قلوب أطفالنا المرضى، وتؤكد على أن الدعم النفسي لا يقل أهمية عن العلاج الطبي. مثل هذه الزيارات تترك أثرًا عميقًا وتُحدث فارقًا حقيقيًا في مشوار الشفاء."
كما وجّه فؤاد الشكر لوفد الأزهر الشريف والقائمين على المنطقة الأزهرية بمحافظة الأقصر على حرصهم المستمر على دعم المرضى، متمنيًا استمرار هذه القوافل الدعوية بشكل دوري، لما لها من أثر إنساني نبيل يعكس عمق رسالة الأزهر ودوره الريادي في خدمة المجتمع.