بخالص الحزن والأسى نعى الإعلامي عمرو الليثي رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي ونائب رئيس غرفة صناعة السينما، الفنان سليمان عيد، الذي وافته المنيه اليوم الجمعة ، داعيًا الله -تعالى- أن يتغمده برحمته وأن يلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.

ونشر الليثي، عبر صفحاته على وسائل التواصل: "أنعى بمزيد من الحزن الصديق العزيز والفنان الكبير سليمان عيد ، اسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته.

. وإنا لله وإنا إليه راجعون".

وقال الليثي: "فقدنا فنانا كبيرا، قدم العديد من الأعمال السينمائية والدرامية الرائعة، وساهم في رسم البسمة علي شفاه المشاهدين ، وترك بصمة خاصة في تاريخ الكوميديا المصرية المعاصرة، من خلال مشاركته في عدد كبير من الأفلام والمسرحيات والمسلسلات التي نالت إعجاب الجمهور واعماله ستظل خالدة في ذاكرة الدراما والسينما ".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمرو الليثي إذاعات الراحل سليمان عيد المزيد

إقرأ أيضاً:

يوسف داوود.. مهندس الضحك الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري(تقرير)

 


تحل اليوم، الثلاثاء 24 يونيو، الذكرى الـ13 لرحيل الفنان القدير يوسف داوود (1933 – 2012)، أحد أعمدة الكوميديا في السينما والمسرح المصري، والذي ودّع الحياة عن عمر ناهز 79 عامًا إثر أزمة صحية، لكنه ترك وراءه إرثًا فنيًا خالدًا ووجهًا لا يُنسى على الشاشة.

الفنان القدير يوسف داوودمن الكهرباء إلى الكواليس.. الرحلة غير المتوقعة

لم يكن طريق يوسف داوود نحو الفن تقليديًا، فقد تخرّج من كلية الهندسة – قسم الكهرباء عام 1960، وعمل مهندسًا لسنوات، قبل أن يغيّر مصيره بالكامل عام 1985، بعد مشاركته الناجحة في مسرحية “زقاق المدق”، والتي كانت بداية تحوّله إلى نجم كوميدي لامع نال إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.

 

كيمياء فنية مع الزعيم

شكّل داوود ثنائيًا محبوبًا مع النجم عادل إمام، من خلال مشاركته في عدد من أبرز أفلامه مثل:
“زوج تحت الطلب”، “كراكون في الشارع”، “سلام يا صاحبي”، و“النمر والأنثى”، بالإضافة إلى تألقه على خشبة المسرح في أعمال مثل “الواد سيد الشغال”، ومنها انتقل إلى الشاشة الصغيرة ليصبح وجهًا مألوفًا في عشرات المسلسلات الدرامية والكوميدية.

 

رجل متعدد المواهب

رغم صخب الأدوار التي قدمها، إلا أن الحياة الشخصية ليوسف داوود كانت مختلفة تمامًا، فبحسب تصريح سابق لابنته دينا يوسف داوود، كان والدها عاشقًا للقراءة والشعر، ويهوى أعمال النجارة والرسم، كما حرص على إبقاء عائلته بعيدًا عن أضواء التمثيل، رغم نجاحه الكبير فيه.

 

سنوات في الجيش.. وتجربة إنسانية

مرّ داوود بتجربة إنسانية نادرة خلال فترة خدمته العسكرية، والتي امتدت لسبع سنوات بسبب ظروف الحرب، وهي تجربة صقلت شخصيته ومنحته نضجًا انعكس لاحقًا على أدائه الفني.

 

وجه صارم.. وقلب طيب

امتاز يوسف داوود بقدرته الفريدة على أداء الأدوار العصبية أو ذات الطابع الحاد، رغم أن طبيعته الحقيقية كانت تميل إلى الهدوء والبساطة، كان يُجيد المزج بين الجدية وخفة الظل، ويؤمن بأن الصدق في الأداء هو المفتاح للوصول إلى قلوب الجمهور.

ورغم مرور أكثر من عقد على رحيله، يبقى يوسف داوود أحد الفنانين القلائل الذين جمعوا بين الحضور الطاغي والموهبة الرفيعة، ليظل حيًا في ذاكرة الفن المصري ووجدان جمهوره، كـ”مهندس” للضحك وأحد أبرز أيقونات الكوميديا الراقية.

مقالات مشابهة

  • تاريخ حافل.. من هو المستشار حسين مدكور رئيس قضايا الدولة
  • كيف بدأ التقويم الهجري مع العرب.. أستاذ تاريخ إسلامي توضح
  • تغيير كسوة الكعبة المشرفة 1447.. تقليد سنوي يحمل بين خيوطه تاريخ
  • تكريم الدكتور عمرو الليثي في جناح هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية بمعرض اتحاد اذاعات الدول العربية بتونس
  • يوسف داوود.. مهندس الضحك الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري(تقرير)
  • كارمن سليمان تخطف الأنظار بإطلالة أنيقة في أحدث ظهور
  • موقع صدى البلد ينعي والد الزميل محمود إبراهيم
  • النائب عمرو فهمي: 30 يونيو سيظل شاهدا على لحظة فاصلة في تاريخ الوطن
  • وزير الثقافة ينعى الكاتب الصحفى الكبير محمد عبد المنعم
  • تعيين سليمان المزروع رئيسًا للهيئة العامة للموانئ