ادعاء صادم| الأمن يضبط سيدة زعمت وجود زواج عرفي بمدرسة بالشرقية بسبب رفض نجلها
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
أثارت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية جدلًا واسعًا بعد تداول مقطع فيديو لسيدة تزعم فيه أن طالبًا وطالبة بإحدى المدارس الإعدادية وقّعا على ورقة من كراسة دراسية باعتبارها "قسيمة زواج عرفي"، ما أحدث حالة من الغضب والقلق بين أولياء الأمور، ودفع البعض إلى التحذير من "زواج القاصرين" داخل المدارس، حيث ان وزارة الداخلية أجابت على كل هذه التساؤلات، لتكشف الستار عن حقيقة الواقعة التي حملت في طياتها تفاصيل مغايرة تمامًا لما روّج له الفيديو.
بالفحص والتحقيق، تبين أن الرواية التي تم تداولها عارية تمامًا عن الصحة. إذ لم تسجل الجهات الأمنية أو التعليمية أي بلاغ رسمي أو واقعة حقيقية تتعلق بزواج طلاب داخل المدرسة.
الحقيقة أن السيدة التي ظهرت في الفيديو تقيم بمحافظة الشرقية، وكانت قد توجهت إلى إحدى المدارس الإعدادية المشتركة لتقديم أوراق نجلها للالتحاق بالمدرسة. لكن المسؤولين عن شؤون الطلبة رفضوا الأوراق بسبب نقص في المستندات المطلوبة.
وبدلاً من استكمال الإجراءات بطريقة قانونية، نشبت مشادة كلامية بين السيدة وإدارة المدرسة، لتقوم لاحقًا بنشر الفيديو المضلل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة للضغط على الإدارة لقبول نجلها.
الداخلية تتدخل وتتخذ إجراءات قانونيةأكدت وزارة الداخلية، بعد التحقق من الواقعة، أنها اتخذت كافة الإجراءات القانونية بحق السيدة بتهمة نشر معلومات كاذبة من شأنها إثارة البلبلة وزعزعة الثقة في المؤسسات التعليمية.
كما ناشدت الوزارة رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتحري الدقة قبل تداول أو نشر أي محتوى يثير الجدل، خاصة إذا كان يتعلق بأمور تمس الأطفال أو العملية التعليمية.
بين حرية النشر ومسؤولية الكلمةما حدث يسلط الضوء مجددًا على خطورة نشر معلومات غير موثقة على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى الدور السلبي الذي قد تلعبه بعض الروايات الملفقة في إثارة الذعر بين الناس.
ورغم أهمية حرية التعبير والنشر، تبقى الكلمة مسؤولية، خاصة عندما تكون على منصات يصل صداها إلى آلاف بل ملايين المتابعين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي المدارس الإعدادية وزارة الداخلية المزيد مواقع التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
"العدالة لغيثة".. وسم يطالب بحق صغيرة مغربية تتعرض للدهس
أثار حادث دهس الطفلة غيثة ذات الأربع سنوات، في أحد شواطئ مدينة الدار البيضاء المغربية، حالة من الغضب بين المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتصدر وسم #العدالة_لغيثة مواقع التواصل بالمغرب للتضامن والمطالبة بمحاسبة المتسبب في الأضرار الجسيمة التي لحقت بالطفلة.
أخبار متعلقة ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 40 شهيدًاقطر تستدعي السفير الإيراني ردًا على انتهاك سيادتها ومجالها الجويوتعود تفاصيل الواقعة يوم 15 يونيو الجاري عندما كانت غيثة تلهو بالقرب من حفرة وفي لحظة خاطفة اصطدمت بها سيارة رباعية الدفع ودهست رأسها ومرت على جسدها.فحوصات أولية
فيما كشفت الفحوصات الطبية الأولية عن كسر في الجمجمة، ونزيف داخلي وتلف في الغشاء الدماغي.
وقال عبد الله مخشي، والد الطفلة غيثة في منشور على صفحته بمنصة فيسبوك إن حالتها الصحية بدأت تعرف تحسنا تدريجيًا.رهن الاعتقال
عقب الحادث، أصدر المدعي العام بالمحكمة الابتدائية ببرشيد، أمر بوضع الشاب المتسبب في الحادث رهن الاعتقال الاحتياطي، بعد أن اقتحم بسيارته الفضاء المخصص للمصطافين بشاطئ سيدي رحال وصدم الطفلة.
وأشار المدعي العام، إلى أن الاعتقال سيستمر إلى حين استكمال التحقيقات الأولية، وصدور التقرير الطبي النهائي بشأن الحالة الصحية للضحية.