يستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة، أنواع عديدة من الأسلحة والقنابل الثقيلة بما فيها الطائرات المسيّرة المفخخة أو ما تُعرف بـ"الطائرات الانتحارية"، وتتسبب في احتراق سريع للأماكن المقصوفة واشتعال واسع للنيران.

ورصدت "عربي21" استخدام جيش الاحتلال "الطائرات الانتحارية" في قصف عدد من خيام النازحين بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة خلال اليومين الماضيين، بينها خيمة تعود لعائلة أبو الروس؛ وأدى إلى مجزرة دموية راح ضحيتها 10 شهداء والعديد من الجرحى بينهم إصابات بحروق شديدة.



وأشار مصدر أمني في قطاع غزة لـ"عربي21" إلى أن "أغلب قصف الخيام منذ أيام، يتم عبر الطائرات الانتحارية، والتي تقوم بحرق الخيام وتفحيم كامل للأشخاص المتواجدين في المكان".

وذكر المصدر ذاته، أن هذا النوع من الطائرات يعتمد على البصمات الصوتية والبصرية بحال توفرها، منوها إلى أنه تم توثيق مخلفات وحطام هذه الطائرات الانتحارية.






وتطرقت وسائل إعلام عبرية، إلى استخدام الجيش الإسرائيلي خلال عمليات الاغتيال الأخيرة في قطاع غزة، للطائرات الانتحارية "سكاي سترايكر"، وهو سلاح من إنتاج شركة "إلبيت" الإسرائيلية.

ولا تعد هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها جيش الاحتلال الطائرات الانتحارية، فقد عمّد خلال جرائمه لتجريب أنواع عديدة منها، سواء خلال حرب الإبادة الحالية أو خلال الحروب السابقة.



وتستعرض "عربي21" أبرز الطائرات الانتحارية المسيرة التي يستخدمها جيش الاحتلال، والتي بدأت بطائرة تدعى "هاربي"، ومن ثم تم تطويرها وتحديثها وتغيير اسمها إلى "هاروب"، ويبلغ وزنها 135 كيلوغراما، وهي مزودة برأس حربي يحمل 23 كيلوغراما من المواد المتفجرة.

وتعمل هذه الطائرة بواسطة منظومة رادار متطورة، وترصد هدفها وتنقض عليه بالسقوط المباشر، وتنفجر فوقه وتدمره، وقادرة على الطيران لمدة 6 ساعات في الجو وبمسافة 100 كيلومتر، ويصل ثمن الواحدة منها إلى نحو مليون دولار.



طائرة "سكاي سترايكر" الانتحارية، تعد من أبرز المسيرات الإسرائيلية، وتحمل رأسا حربيا يبلغ وزنه 5 أو 10 كيلوغرامات، مثبتة داخل جسم الطائرة، وتتيح إصابة الهدف بدقة عالية.

وبحسب موقع الصناعات الجوية الإسرائيلية، يوفر الدفع الكهربائي لنظام الطائرة الحد الأدنى للصوت، ما يسمح بالعمليات السرية على ارتفاعات منخفضة، كمهاجم صامت وغير مرئي ومفاجئ.



وهناك نوع آخر أيضا من الطائرات الانتحارية التي يمتلكها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهي طائرة "سويتش بليد 600"، وهي عبارة عن سلاح جوي متفجر يجري إطلاقه من أنبوب غاز مضغوط.

وتحتوي على نظام كهربائي بصري وكاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وباستطاعتها الطيران لمدى يصل إلى 80 كلم، وتبقى في الجو لمدة تزيد على 40 دقيقة وتتوفر منها نسخة أقل حجما ومدى تحمل اسم "سويتش بليد 300" الانتحارية.



ولا تقتصر منظومة السلاح الإسرائيلية على هذه الطائرات الانتحارية فقط، وإنما تستخدم طائرة "روتم" وهي مسيرة صغيرة الحجم ويجري التحكم فيها من خلال شخص واحد عبر جهاز لوحي، وتقلع بشك عمودي وتستطيع الدخول من النوافذ والأبواب للانقضاض على الهدف.

وأيضا يستخدم الاحتلال طائرة "أوربيتر 1 كي" الانتحارية وهي نسخة معدلة من طائرة "أوربيتر" المخصصة للاستطلاع، وجرى تعديلها لحمل عبوة متفجرة تزن 2 كغم، إضافة إلى رأس حربي يزن 3 كغم، لتصبح قادرة على تنفيذ مهام انتحارية.



وتتميز بمهاجمة الأهداف ذات الدروع الخفيفة والأهداف البشرية، ويجري التحكم فيها من قِبل المشغل، بحيث تصبح قادرة بعد إعطائها المعلومات المطلوبة على الوصول إلى نقطة معينة، وتنفيذ عملية مسح للمنطقة بشكل مستقل لاكتشاف هدف ثابت أو متحرك وتدميره.

وخلال حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، ظهرت طائرات "كواد كابتر" بشكل لافت، وبينها أنواع انتحارية، واستخدمها جيش الاحتلال في عمليات الاغتيال، وتصنف من الطائرات العمودية، وترتفع وتطير في الهواء بواسطة 4 أو 6 مراوح أفقية، وتمتلك قدرة كبيرة على أداء المناورات الجوية.

وتعمل من خلال نظام دفع كهربائي صامت، ما يجعلها قادرة على الاقتراب من هدفها دون ضجيج، وفق ما ذكره موقع الصناعات الجوية الإسرائيلية.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية الاحتلال غزة الطائرات الانتحارية غزة الاحتلال اغتيالات طائرات انتحارية حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الطائرات الانتحاریة جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

العراق:تدمير رادارات عراقية من قبل طائرات مسيرة “مجهولة الهوية”!!!

آخر تحديث: 24 يونيو 2025 - 11:09 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد صباح النعمان الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة، اليوم الثلاثاء، أن مجموعة من الطائرات الانتحارية المسيّرة الصغيرة، استهدفت عدداً من المواقع والقواعد العسكرية العراقية.وقال النعمان في بيان اليوم، إن “هذا الاستهداف أدى الى إحداث أضرار كبيرة بمنظومتي الرادار في معسكر التاجي شمال بغداد، وقاعدة الإمام علي في محافظة ذي قار، دون وقوع أية ضحايا بشرية”.وأضاف أن “القوات العراقية تمكنت من التصدّي وإحباط جميع محاولات الاعتداء الأخرى على أربعة مواقع في أماكن مختلفة، والتعامل مع الطائرات المسيّرة وإسقاطها، بعد أن كانت تروم استهداف هذه المواقع”.وتابع النعمان القول إن “جميع المواقع المستهدفة، هي مواقع عسكرية تابعة للقوات الأمنية العراقية بشكل كامل، ومسؤول عنها ويقوم على إدارتها ضبّاط ومنتسبون من تشكيلات قواتنا الأمنية البطلة”.كما لفت الناطق الى أنه “على إثر هذا الاعتداء السافر أمر رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، بتشكيل لجنة فنية واستخبارية عالية المستوى تضم ممثلين عن الأجهزة الأمنية المعنية كافة، للتحقيق في ملابسات هذا الاعتداء وكشف الجهات المنفذة له ومتابعة نتائج التحقيق بشكل كامل”.وشدد النعمان على أن “هذه الأفعال الاجرامية الغادرة، لن تمر دون عقاب”.وأعلنت خلية الإعلام الأمني، في وقت سابق من صباح اليوم ، أنها رصدت خرق طائرتين مسيرتين مجهولتي الهوية أجواء مدينة بغداد إحداهما سقطت والأخرى قصفت معسكر التاجي شمالي العاصمة العراقية.وقال رئيس الخلية اللواء سعد معن في تسجيل صوتي ، إن طائرة مسيرة مجهولة الهوية قصف راداراً ضمن منظومة الدفاع الجوية لم يدخل الخدمة في معسكر التاجي فجر اليوم.وأضاف أن طائرة أخرى سقطت قرب مولد للكهرباء، مشيرا الى أن القصف وسقوط الطائرة لم يسفرا عن سقوط خسائر بالأرواح.هذا وتمّ العثور على بقايا حطام طائرة مسيرة سقطت فجر اليوم ضمن منطقة الرضوانية غربي العاصمة بغداد، دون اصابات تذكر، بحسب مصدر أمني.في غضون ذلك أفاد مصدر أمني آخر للوكالة، بتعرض رادار آخر في قاعدة الإمام علي الجوية بمحافظة ذي قار إلى هجوم بطائرة مسيرة مما أدى إلى تدميره بشكل كامل.وأوضح، أن، الرادار أسقط قبل أيام طائرة مسيرة محلية الصنع حاولت استطلاع المنطقة المحيطة به، فيما هربت طائرتان مسيرتان أُخريان.وتابع المصدر القول، إن لجنة تابعة لوزارة الدفاع وصلت بعد ساعتين من وقوع الحادث، مضيفا أن هذه اللجنة تعمل على تقييم الوضع الأمني والأضرار في موقع الحادث.وكان مصدر امني قد افاد في وقت سابق من اليوم، بتعرض قاعدة عين الأسد في ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار الى هجوم بطائرة مسيرة، مشيراً إلى أن “منظومات الدفاع تصدت ايضاً للهجوم”.

مقالات مشابهة

  • طيران ناس يتسلم الطائرة الخامسة الجديدة في 2025 من طراز A320neo
  • المخاوف الإسبانية من التفوق العسكري المغربي تدفع مدريد لاقتناء حاملة طائرات جديدة
  • كيف هاجمت طائرات إسرائيل الأراضي الإيرانية بسرعة وخفة؟.. نخبرك كل ما نعرفه
  • طائرة مسيرة روسية تنسف مركزا لتجميع الطائرات المسيرة الأوكرانية في كراماتورسك
  • كيف هاجمت طائرات إسرائيل الأراضي الإيرانية بسرعة وخفة؟.. نخبرك كل من نعرفه
  • الطائرات المسيّرة وقصة السيطرة على الأجواء
  • وسائل إعلام إسرائيلية: عودة طائرات حربية من تنفيذ هجوم على إيران في اللحظات الأخيرة
  • ترامب: الطائرات الإسرائيلية لن تهاجم طهران وستؤدي «تحية ودية» لإيران خلال عودتها
  • حادثة نادرة في مطار عدن تُخرج طائرة عن الخدمة وتثير سخرية النشطاء
  • العراق:تدمير رادارات عراقية من قبل طائرات مسيرة “مجهولة الهوية”!!!