انطلاق حملة كبرى لزراعة 15 ألف شجرة في نينوى
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
انطلقت، السبت، في محافظة نينوى حملة كبرى لزراعة 15 ألف شجرة، ضمن مبادرة أطلقها المجلس الأعلى للشباب، بدعم وتوجيه من رئيس مجلس الوزراء؛ بهدف تعزيز المساحات الخضراء ومواجهة آثار التغير المناخي من خلال زراعة الأشجار المعمّرة دائمة الخضرة في الأحياء والمناطق التي تفتقر للتشجير.
وأكد منسق المجلس الأعلى للشباب في نينوى تمام محمود العبيدي، في تصريح أوردته وكالة الانباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الحملة انطلقت بدعم من رئيس مجلس الوزراء وبمشاركة فاعلة من الفرق التطوعية، وتركزت على زراعة الأشجار في المناطق التي تحتاج إلى تغطية نباتية، مع السعي لتكثيف المساحات المزروعة".
وأضاف العبيدي، أنه "نطمح إلى استمرار هذه الحملات بما يسهم في تحويل نينوى إلى محافظة خضراء، تكون بمثابة الرئة البيئية للمنطقة، ونطمح أن يكون هناك العديد من هذه الحملات التي تجعل محافظة نينوى خضراء".
بدوره، قال ممثل الفريق الوطني الشبابي للتغير المناخي في محافظة نينوى عبد العليم محمد، في تصريح أوردته وكالة الانباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "المجلس الأعلى للشباب أطلق المشروع الوطني الأخضر عبر حملتين: الأولى تحت عنوان (الزراعة المنتظمة) والتي تم خلالها التبرع بألف شجرة لكل محافظة، والثانية (اجعل دارك أخضر)، والتي تستهدف المواطنين من خلال تقديم شجرة لكل منزل على أن يتولى المواطن العناية بها بنفسه".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران يزور العراق ولبنان
قالت وسائل إعلام رسمية إن رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران علي لاريجاني سيزور العراق اليوم الاثنين قبل أن يتوجه إلى لبنان حيث وافقت الحكومة على خطة لنزع سلاح حزب الله حليف طهران.
ذكر التلفزيون الرسمي إن "علي لاريجاني يغادر اليوم (الاثنين) إلى العراق ثم لبنان في زيارة تستمر ثلاثة أيام وهي أول رحلة خارجية له منذ توليه منصبه الأسبوع الماضي".
ومن المقرر أن يوقع لاريجاني اتفاقية أمنية ثنائية في العراق قبل أن يتوجه إلى لبنان، حيث سيلتقي كبار المسؤولين والشخصيات اللبنانية.
وتأتي زيارته إلى لبنان بعد أن أعربت طهران عن معارضتها الشديدة لخطة الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله حليف طهران، وهو الموقف الذي أدانته بيروت ووصفته بأنه "تدخل صارخ وغير مقبول".
قال لاريجاني للتلفزيون الرسمي قبل مغادرته: "تعاوننا مع الحكومة اللبنانية طويل وعميق. نتشاور بشأن مختلف القضايا الإقليمية. وفي هذا السياق تحديدًا، نجري محادثات مع مسؤولين لبنانيين وشخصيات نافذة في لبنان".
في لبنان، مواقفنا واضحة. الوحدة الوطنية اللبنانية مهمة ويجب الحفاظ عليها في جميع الظروف. استقلال لبنان لا يزال مهمًا لنا، وسنساهم في تحقيقه.
ووصف علي أكبر ولايتي، المستشار الكبير للمرشد الإيراني، السبت، خطة نزع سلاح حزب الله بأنها امتثال "لإرادة الولايات المتحدة وإسرائيل".
وجاءت حملة نزع السلاح في أعقاب الحرب التي اندلعت العام الماضي بين إسرائيل وحزب الله .
ويأتي ذلك أيضًا وسط ضغوط من الولايات المتحدة والأحزاب المناهضة لحزب الله في لبنان، فضلاً عن المخاوف من أن إسرائيل قد تصعد ضرباتها إذا ظلت الجماعة مسلحة.
عيّنت إيران لاريجاني، البالغ من العمر 68 عامًا، رئيسًا للمجلس الأعلى للأمن القومي، المسؤول عن وضع استراتيجية الدفاع والأمن الإيرانية. وتتطلب قراراته موافقة المرشد للبلاد، علي خامنئي.
ويأتي هذا التعيين بعد حرب استمرت 12 يوما مع إسرائيل، التي بدأت الصراع بهجوم غير مسبوق على إيران في منتصف يونيو الماضي، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية وسكنية.