بوابة الفجر:
2025-12-14@09:05:08 GMT

فورد الأميركية توقف شحن سياراتها للصين

تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT

أوقفت شركة فورد الأميركية شحن سيارات الدفع الرباعي والشاحنات الصغيرة والسيارات الرياضية إلى الصين وسط زيادة في الرسوم الصينية الجمركية المضادة التي جعلت السيارات تواجه ضرائب تصل إلى 150%.

وأضافت في بيان "عدلنا الصادرات من الولايات المتحدة إلى الصين في ضوء الرسوم الجمركية الحالية".

الولايات المتحدة تستهدف الصين بضرائب جديدة هل تبيع الصين سندات الخزانة الأميركية للرد على الرسوم الجمركية؟

وأوقفت الشركة هذا الأسبوع شحنات سيارات إف-150 رابتور وموستانغ وبرونكو الرياضية متعددة الاستخدامات المصنوعة في ميشيغان بالإضافة إلى سيارات لينكولن نافيغيتور المصنوعة في كنتاكي إلى الصين.

 

أزمة الرسوم الجمركية الأمريكية 

ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تسعى فيه شركات صناعة السيارات الأميركية جاهدة لإيجاد طرق للتعامل مع الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب وأوقف تنفيذها قبل أن يعيدها ثانية والتي من المتوقع أن تؤثر على أرباح شركات صناعة السيارات وموردي قطع الغيار بالمثل.

فورد الأميركية توقف شحن سياراتها للصين

ومع وقف فورد تصدير السيارات للصين، من المتوقع أن تواصل الشركة تصدير المحركات ونواقل الحركة المصنوعة في الولايات المتحدة إلى الصين.
ويتوقع أيضا أن يستمر شحن السيارة لينكولن نوتيلوس التي تصنع في الصين، على الرغم من الرسوم الجمركية الباهظة.

وينتظر أن ترفع فورد أسعار سياراتها الجديدة مع أنها تنتج 80% من سياراتها في الولايات المتحدة.

 

فورد الأميركية توقف شحن سياراتها للصين

وحسب تحليل أجراه مركز أبحاث السيارات ومقره ولاية ميشيغان الأميركية فإن الرسوم على مستوردات السيارات ستؤدي إلى ارتفاع التكاليف على الشركات الأميركية بنحو 108 مليارات دولار العام الجاري.

وطرح ترامب هذا الأسبوع فكرة أنه يدرس تعديل الرسوم الجمركية المتعلقة بالسيارات وأنه قد يسمح بإعفاءات من الرسوم الحالية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سيارات فورد صناعة السيارات السيارات السيارات الرياضية الرسوم الجمركية سيارات الدفع الرباعي رسوم الجمرك الرئيس دونالد ترامب ضرائب جديدة تصدير السيارات سندات الخزانة الأميركية الخزانة الأميركية قطع الغيار الصين السيارات الصينية أخبار عاجلة الولایات المتحدة الرسوم الجمرکیة فورد الأمیرکیة إلى الصین

إقرأ أيضاً:

فورين بوليسي: 3 دروس تعلمتها الصين من الولايات المتحدة

ترى الباحثة الخبيرة في الشؤون الصينية يو جيه، أن أعظم ما صدّرته الولايات المتحدة إلى الصين هو نموذج لبناء القوة العالمية، مؤكدة أن سلوك بكين الحالي الذي يراه الأميركيون تهديدا هو انعكاس لخيارات واشنطن الإستراتيجية.

وقالت، في مقال نشرته مجلة فورين بوليسي الأميركية، إن خطة الصين الخمسية القادمة (2026–2030) للرئيس شي جين بينغ توضح كيف استوعبت الصين الدروس الأميركية وأعادت صياغتها لتلائم طموحاتها على الساحة الدولية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأمين العام للناتو: الحرب قد تضرب كل بيت في أوروباlist 2 of 2إلباييس: ترامب لم يرحم قادة أوروبا ووصفهم بالضعفاءend of list

واستعرضت الكاتبة، وهي باحثة أولى متخصصة في شؤون الصين بمعهد تشاتام هاوس البريطاني، 3 دروس تعلمتها الصين من منافستها التقليدية، تظهر كيف تتلمذت بكين على يد واشنطن في فن سياسات "القوى العظمى".

الدرس الأول: بناء المرونة الاقتصادية

أحد أهم الدروس التي استخلصتها الصين من التجربة الأميركية هو مفهوم المرونة الاقتصادية. وتعود جذور هذا التفكير الصيني إلى ستينيات القرن الماضي، حين قطع الاتحاد السوفياتي إمدادات التكنولوجيا الحيوية، المدنية والعسكرية، عن بكين، مما رسّخ في ذهنية قادة الصين أن الاعتماد الخارجي يساوي هشاشة الاقتصاد.

وفي منتصف العقد الماضي، ومع تدهور العلاقات مع واشنطن، أدركت بكين حجم اعتمادها على سلاسل توريد التكنولوجيا المتقدمة من دول قليلة. ومن هنا -تتابع الكاتبة- جاءت مبادرات تشجع الإنتاج الوطني لتعزيز الاكتفاء الذاتي في القطاعات الحساسة.

وترى الكاتبة أن هذا المسار يعكس صدى السياسات الصناعية الأميركية نفسها، التي أدركت من جهتها أن سلاسل التوريد المتشابكة في عصر العولمة تصبح نقطة ضعف وقت الأزمات.

الصين تستغل هيمنتها على المعادن الأرضية النادرة لفرض نفوذها سياسيا وفق المقال (رويترز)الدرس الثاني: تسليح الاقتصاد

أكدت الكاتبة أن واشنطن لطالما استخدمت ضوابط التصدير سلاحا لدعم تفوقها العسكري والاقتصادي، بدءا من إستراتيجيات الحرب الباردة ووصولا إلى فرض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قيودا على أشباه الموصلات.

إعلان

وتعلمت الصين من ذلك أن السيطرة على نقاط ضعف الخصم نفوذ سياسي، يسمح للقوة العظمى بالتأثير على مجرى الأمور بما يتفق مع رؤيتها، إذ بدأت باستخدام قدرتها التجارية الهائلة وهيمنتها على المعادن النادرة لحماية أولوياتها الإستراتيجية.

تدرك بكين أن لعب دور "شرطي العالم" سيعرضها لنفس الأخطاء التي أضعفت الولايات المتحدة

وفرضت بكين قيودا على صادرات الغاليوم والجرمانيوم والغرافيت، وأصدرت قوانينها الخاصة للسيطرة على الصادرات وأنشأت قوائم "الكيانات غير الموثوقة".

ولا تعزز هذه الإجراءات مكانة الصين الدولية فحسب، برأي الكاتبة، بل تقدّم رسالة لبقية دول العالم التي تعتمد على بكين، مفادها أن الاقتراب من واشنطن قد يكون له عواقب اقتصادية وسياسية وخيمة.

تدريبات عسكرية للجيش التايواني محاكاة لصد هجمات محتملة من الصين (غيتي)الدرس الثالث: تجنّب التدخلات العسكرية

ترى الكاتبة أن الصين استوعبت خطأ الولايات المتحدة الأكبر: التورط العسكري الزائد في نزاعات بعيدة ومعقدة. فمن فيتنام إلى العراق وأفغانستان، أظهرت تجربة واشنطن أن القوة العظمى تفقد نفوذها عندما تُستنزف في حروب طويلة.

لهذا السبب -يتابع المقال- تتبع بكين سياسة خارجية براغماتية تميل إلى الحذر والانضباط، هدفها حماية قوة الصين لا استهلاكها. ففي الشرق الأوسط، تحافظ الصين على علاقات بدول متنافسة، مثل إيران والسعودية، وتتجنب التورط في أزمات لا تستطيع السيطرة عليها.

وعلى الرغم من تصعيدها في تايوان وبحر جنوب الصين، تدرك بكين أن لعب دور "شرطي العالم" سيعرضها لنفس الأخطاء التي أضعفت الولايات المتحدة، وفقا للكاتبة.

وخلص المقال إلى أنه إذا أرادت الولايات المتحدة فهم دور الصين وأهدافها في النظام الدولي الحالي، فعليها أولا أن تعترف بأن الصين ليست خصما للنظام الأميركي، بل نتيجة له.

مقالات مشابهة

  • أخبار السيارات| هوندا تعيد إحياء سيارة شهيرة.. أصحاب المركبات الكهربائية يعودون إلى البنزين
  • الصين تعيد إحياء علامات السيارات الأوروبية القديمة من الموت
  • لمكافحة السرقة.. فورد تطور تقنية لإيقاف تشغيل السيارات عن بعد
  • القوات الأميركية تصادر شحنة عسكرية متجهة إلى إيران من الصين
  • فورين بوليسي: 3 دروس تعلمتها الصين من الولايات المتحدة
  • الشاهد: لجنة مراجعة التشوهات الجمركية خطوة داعمة للصناعة الوطنية
  • نيودلهي تواجه الضربة الأمريكية .. محادثات بين مودي وترامب بشأن الرسوم الجمركية
  • المكسيك تصادق على زيادات في الرسوم على أكثر من 1400 منتج مستورد من الصين ودول أخرى
  • القطاع التصديري الأردني يتجاوز الرسوم الأميركية ويحقق أداءً قويًا في 2025
  • وثيقة سرية أميركية: الصين قد تدمر القوات الأميركية في أي حرب على تايوان