فورد الأميركية توقف شحن سياراتها للصين
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أوقفت شركة فورد الأميركية شحن سيارات الدفع الرباعي والشاحنات الصغيرة والسيارات الرياضية إلى الصين وسط زيادة في الرسوم الصينية الجمركية المضادة التي جعلت السيارات تواجه ضرائب تصل إلى 150%.
وأضافت في بيان "عدلنا الصادرات من الولايات المتحدة إلى الصين في ضوء الرسوم الجمركية الحالية".
الولايات المتحدة تستهدف الصين بضرائب جديدة هل تبيع الصين سندات الخزانة الأميركية للرد على الرسوم الجمركية؟وأوقفت الشركة هذا الأسبوع شحنات سيارات إف-150 رابتور وموستانغ وبرونكو الرياضية متعددة الاستخدامات المصنوعة في ميشيغان بالإضافة إلى سيارات لينكولن نافيغيتور المصنوعة في كنتاكي إلى الصين.
أزمة الرسوم الجمركية الأمريكية
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تسعى فيه شركات صناعة السيارات الأميركية جاهدة لإيجاد طرق للتعامل مع الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب وأوقف تنفيذها قبل أن يعيدها ثانية والتي من المتوقع أن تؤثر على أرباح شركات صناعة السيارات وموردي قطع الغيار بالمثل.
فورد الأميركية توقف شحن سياراتها للصينومع وقف فورد تصدير السيارات للصين، من المتوقع أن تواصل الشركة تصدير المحركات ونواقل الحركة المصنوعة في الولايات المتحدة إلى الصين.
ويتوقع أيضا أن يستمر شحن السيارة لينكولن نوتيلوس التي تصنع في الصين، على الرغم من الرسوم الجمركية الباهظة.
وينتظر أن ترفع فورد أسعار سياراتها الجديدة مع أنها تنتج 80% من سياراتها في الولايات المتحدة.
فورد الأميركية توقف شحن سياراتها للصين
وحسب تحليل أجراه مركز أبحاث السيارات ومقره ولاية ميشيغان الأميركية فإن الرسوم على مستوردات السيارات ستؤدي إلى ارتفاع التكاليف على الشركات الأميركية بنحو 108 مليارات دولار العام الجاري.
وطرح ترامب هذا الأسبوع فكرة أنه يدرس تعديل الرسوم الجمركية المتعلقة بالسيارات وأنه قد يسمح بإعفاءات من الرسوم الحالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيارات فورد صناعة السيارات السيارات السيارات الرياضية الرسوم الجمركية سيارات الدفع الرباعي رسوم الجمرك الرئيس دونالد ترامب ضرائب جديدة تصدير السيارات سندات الخزانة الأميركية الخزانة الأميركية قطع الغيار الصين السيارات الصينية أخبار عاجلة الولایات المتحدة الرسوم الجمرکیة فورد الأمیرکیة إلى الصین
إقرأ أيضاً:
تنديد أممي بـالقتل المتعمد لمجوعي غزة والشركة الأميركية توقف المساعدات
قال مسؤول أممي بارز إن "المشاهد المروعة" لمقتل فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات تعود إلى "خيارات متعمدة" لحرمانهم من وسائل البقاء على قيد الحياة في قطاع غزة، في حين طالبت منظمة أوكسفام بأن تتولى منظمات دولية توزيع المساعدات في غزة.
وأكد منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر -في بيان له اليوم الأربعاء- رفض الأمم المتحدة المشاركة في النظام الجديد الذي تتولاه "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من أميركا وجيش الاحتلال الإسرائيلي، معتبرا أنه ينتهك المبادئ الإنسانية بسماحه لإسرائيل بالتحكم في من يحصل على المساعدات، وإجبار الفلسطينيين على التوجه إلى 3 مراكز توزيع فقط، اثنان منها في مدينة رفح الواقعة بأقصى الجنوب.
وأضاف "يشاهد العالم يوما بعد يوم مشاهد مروعة لفلسطينيين تطلق عليهم النار أو يصابون أو يُقتلون في غزة وهم يحاولون ببساطة تناول الطعام"، ودعا إلى السماح بدخول كميات كبيرة من المساعدات، وأن تتولى المنظمة الدولية تسليمها.
وتابع "أمس الثلاثاء وصل عشرات القتلى الى المستشفيات بعدما أعلنت القوات الإسرائيلية أنها فتحت النار، وهذه هي نتيجة سلسلة من الخيارات المتعمدة التي حرمت بشكل منهجي مليوني شخص من الأساسيات التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة".
إعلانوكرر فليتشر الدعوة التي أطلقها الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش لفتح تحقيق مستقل في الحوادث قرب مراكز المساعدات، مؤكدا أن "هذه ليست حوادث معزولة، ويجب محاسبة الجناة".
كما شدد على أنه لا ينبغي لأحد أن "يخاطر بحياته لإطعام أطفاله"، وأكد فليتشر على ضرورة السماح للعاملين في المجال الانساني بأداء مهماتهم بالقطاع المحاصر.
وقال "لدينا الفرق والخطة والإمدادات والخبرة، افتحوا المعابر جميعها، اسمحوا بدخول المساعدات المنقذة للحياة على نطاق واسع من جميع الاتجاهات، ارفعوا القيود المفروضة على نوعية وكمية المساعدات التي يمكننا إدخالها، اضمنوا عدم توقف قوافلنا جراء التأخيرات والرفض، أطلقوا سراح الرهائن، نفذوا وقف إطلاق النار".
وقف توزيع المساعداتمن جانبها، أعلنت ما تعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" وقف توزيع المواد الغذائية في مواقعها الثلاثة بقطاع غزة، وقالت الشركة إنها تجري مناقشات مع الجيش الإسرائيلي لتحسين توجيه حركة المشاة بالقرب من مراكز التوزيع، وتعزيز إجراءات التدريب العسكري لتعزيز السلامة.
وجاءت هذه الخطوة بعد اعتراف قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار على أشخاص كانوا متجهين نحو موقع لتوزيع المساعدات في مدينة رفح الجنوبية التي أصبحت الآن شبه خالية من السكان.
وأفاد مسؤولون صحيون في غزة والصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بمقتل 27 شخصا أمس الثلاثاء، وألقى شهود عيان باللوم على القوات الإسرائيلية.
وأقر الجيش الإسرائيلي بأنه أطلق النار بالقرب من أشخاص وصفهم بـ"المشتبه فيهم، والذين زعم أنهم اقتربوا من قواته وتجاهلوا الطلقات التحذيرية، وأنه ينظر في تقارير عن وقوع إصابات".
ويقول مسؤولو الصحة إن العشرات قُتلوا منذ افتتاح مواقع إغاثة جديدة. ووفقا لمسؤولي المستشفيات، قتل ما لا يقل عن 80 شخصا في محيط المواقع أو في طريقهم إليها منذ افتتاحها الأسبوع الماضي.
إعلانوتقول إسرائيل والولايات المتحدة إنهما دعمتا إنشاء نظام مساعدات جديد "لمنع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من سرقة المساعدات وبيعها لتمويل أنشطتها المسلحة"، ولم تدّعِ إسرائيل أن حماس أطلقت النار في منطقة مواقع منظمة.
من جانبها، قالت مديرة السياسات في منظمة أوكسفام بالأراضي الفلسطينية بشرى الخالدي للجزيرة إن توزيع المساعدات في غزة يجب أن يتم عبر منظمات دولية.
وأضافت "لا نفهم ادعاءات إسرائيل بشأن توزيع المساعدات، أثبتنا قدرتنا على توزيع المساعدات بنجاح في فترة الهدنة، توزيع المساعدات بشكله الحالي يقتل الناس في غزة، حرمان الناس من الغذاء إستراتيجية لا علاقة لها بالقتال، ولا يحق لإسرائيل تجويع وقتل مليوني إنسان في غزة".
أما المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني فقال إنه لم تصل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ أكثر من 3 أشهر.
وأضاف محذرا "معاناة الناس في غزة لا تطاق، وتتفاقم يوما بعد يوم، السبيل الوحيد لتقديم المساعدات بشكل آمن بغزة هو عبر الأمم المتحدة، بما في ذلك الوكالة".
من جهته، وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط أليستر بيرت إننا ندعم الأونروا والمنظمات الموثوقة، لأنها الأكثر فاعلية في إيصال المساعدات، نشعر بالفزع إزاء سقوط ضحايا خلال محاولتهم الوصول إلى مواقع المساعدات في غزة.
وفي وقت سابق من هذا العام، حذّر خبراء من أن غزة معرضة لخطر المجاعة إذا لم ترفع إسرائيل حصارها وتوقف الاعتداءات العسكرية التي جددتها في مارس/آذار الماضي.
ومنذ ذلك الحين صعّدت إسرائيل عدوانها، وأطبقت حصارها على غزة اعتبارا من مطلع مارس/آذار الماضي ومنعت إدخال أي مساعدات، معتبرة ان الهدف من ذلك الضغط على حماس للموافقة على وقف إطلاق نار أكثر ملاءمة لشروط إسرائيل.
إعلانلكن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تعتبر أن كميات المساعدات التي تسمح إسرائيل بدخولها هي مجرد "قطرة في محيط" حاجات سكان القطاع الذين يتجاوز عددهم المليوني نسمة.