الفوائد الاقتصادية من الانضمام لـ"بريكس".. تعاون استثماري ومالي وتجاري
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
مع انضمام مصر إلى مجموعة بريكس، وهي مجموعة تتكون من عدد من الدول الاقتصادية الكبرى في العالم (الصين، روسيا، البرازيل، جنوب إفريقيا، الهند)، وسيكون انضمام لهذه المجموعة مردود كبير على الحركات الاقتصادية من الواردات والصادرات في كافة المجالات، لما تمتلكه المجموعة من قدرات اقتصادية كبرى، يتساءل الكثير من المواطنون عن الاستفادة الاقتصادية الاقتصادية التي تقع علينا من الانضمام للمجموعة.
انضمام مصر إلى بريكس علاء سليم لـ"الوفد": دخول مصر لـ بريكس ينهي سيطرة الدولار والسوق السوداء إكلينيكيا نصر مطر: انضمام مصر لمجموعة بريكس إنهاء أزمة الاعتماد على الدولار
وتعمل الدول الأعضاء في مجموعة "بريكس" إلى القضاء على الهيمنة الدولارية، لما له تأثير كبير بشكل سلبي على اقتصاديات العالم، وذلك من خلال التفكير في التعامل من خلال عملات الدول الكبرى في المجموعة، حسبما أفاد به خبراء في الاقتصاد، كما أن البعض الأخر يعتقد أن هناك تحرك أخر من خلال "بريكس" في وجود عملة رقمية تكون هي العملة المستخدمة في التعاملات داخل المجموعة.
الانضمام لمجموعة بريكس الكتلة الاقتصادية الأكبر في العالم، وهو التجمع الموازي للكتلة الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، يوفر العديد من الفوائد الاقتصادية لدول الأعضاء، بداية من التعاون التجاري بجانب التعاون الاقتصادي بالإضافة إلى التعاون المالي، زيزفر فرصة في تنمية السوق المحلي وتبادل التكنولوجيا والمعرفة.
كيف يوفر "بريكس" التعاون التجاري بين الدول؟
تعزز مجموعة بريكس "التعاون التجاري"، والذي يكون ويبدأ من تعزيز الروابط التجارية وتبسيط الإجراءات الجمركية وتخفيض العوائق التجارية. حيث إنه كافة هذه الإجراءات والتسهيلات والتي تعمل بشكل كبير في زيادة حجم التبادل التجاري بين الدول الأعضاء وتعزيز النمو الاقتصادي.
كيف يوفر "بريكس" التعاون الاستثماري بين الدول؟
التعاون الاستثماري، واحد من الفوائد التي تعود على الدول من الانضمام لـ"بريكس"، حيث إن المجموعة تشجع على تعزيز التعاون في مجال الاستثمارات بين الدول، كما أنه يشجع على الاستثمارات في العديد من القطاعات المهمة (الطاقة، البنية التحتية، الصناعات الثقيلة).
كيف يوفر "بريكس" التعاون المالي بين الدول؟
مجموعة بريكس من الانطلاقه الأولى في 2006 وهي تعمل بشكل كبير على تطوير الآليات والاستراتيجيات التي تعمل على تعزيز التعاون المالي بين الدول الأعضاء.
كيف يوفر "بريكس" التبادل التكنولوجي والمعرفي بين الدول الأعضاء؟
يوفر "بريكس" على تعزيز التعاون بشكل كبير بين الدول الأعضاء على التعاون في مجال التكنولوجيا ونقل المعرفة بين الدول الأعضاء.
والفوائد الاقتصادية التي تم ذكرها سابقًا تعزز التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء في مجموعة بريكس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريكس مجموعة بريكس الصين روسيا مصر مجموعة بریکس
إقرأ أيضاً:
توقيع بروتوكول تعاون بين جامعتي أسيوط وجنوب الوادي لتفعيل برامج الدراسات العليا المهنية المشتركة
شهد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط ورئيس تحالف جامعات إقليم وسط الصعيد، توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع جامعة جنوب الوادي، بحضور الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، ونواب رئيس جامعتي أسيوط والوادي الجديد، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس من الجامعتين.
جاء ذلك خلال فعاليات الملتقى العلمي الثاني للبرامج المهنية بكلية التجارة - جامعة أسيوط، وفي سياق تنفيذ رؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، التي تستهدف خلق كيان جامعي متكامل داخل إقليم وسط الصعيد، من خلال تعظيم الاستفادة من المقومات البشرية والأكاديمية للجامعات المشاركة، وتبادل الخبرات والموارد، بهدف دعم جهود التنمية المستدامة في المنطقة.
ووقّع البروتوكول كل من الدكتور علاء عبد الحفيظ، عميد كلية التجارة بجامعة أسيوط، والدكتور أبو الحمد مصطفى صالح، عميد كلية التجارة بجامعة جنوب الوادي.
ويهدف البروتوكول إلى تنفيذ برامج دراسات عليا مهنية (ماجستير ودكتوراه) بنظام الساعات المعتمدة، تُقام داخل مقر جامعة جنوب الوادي، بإشراف مشترك من الجامعتين، وتشمل مجالات التعاون تبادل أعضاء هيئة التدريس، وتوفير المناهج والمواد التعليمية، وإدارة الجوانب المالية والإدارية بما يضمن جودة واستدامة البرامج المقدمة.
وأعرب الدكتور المنشاوي عن سعادته بهذا التعاون، مؤكدًا أن جامعة أسيوط تسعى إلى ترسيخ ثقافة الشراكة مع الجامعات الإقليمية، وتفعيل دورها كمركز أكاديمي وخدمي يخدم محافظات الصعيد، مشيرًا إلى أن البروتوكول يُجسد رؤية تحالف وسط الصعيد في بناء منظومة جامعية متكاملة قائمة على التشارك والتكامل.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد عكاوي أن التعاون مع جامعة أسيوط، باعتبارها إحدى أعرق الجامعات المصرية، يُعد خطوة مهمة نحو تطوير برامج الدراسات العليا المهنية بجامعة جنوب الوادي، وتوفير تعليم عالٍ الجودة يستجيب لاحتياجات التنمية وسوق العمل المحلي.
ويمثل توقيع البروتوكول خطوة نوعية في دعم التكامل بين مؤسسات التعليم العالي بالصعيد، وتفعيل الاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى تحسين جودة التعليم، وربطه باحتياجات المجتمع وخطط التنمية في مختلف القطاعات.