“الندوة العالمية” تدشن مركزًا تعليميًا جديدًا في قيرغيزيا
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
الجزيرة-وهيب الوهيبي
دشنت الندوة العالمية للشباب الإسلامي مركز القرآن الكريم في منطقة (نوفوباوفكا – دميتروفا) بمحافظة تشوي، الواقعة على بُعد (3) كيلومترات من العاصمة بيشكيك بجمهورية قيرغيزيا.
ويضم المركز بئرًا، ومسجدًا، ومدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، ويُعد منارة جديدة في تعليم وتحفيظ كتاب الله، حيث يخدم نحو 8,500 نسمة من سكان وأهالي المنطقة، ويُسهم في تعليم أبنائهم وتحفيزهم على حفظ القرآن الكريم.
وأوضح مدير مكتب الندوة العالمية في قيرغيزيا، الدكتور محمد ماضي، أن الإدارة الدينية القيرغيزية ستتولى الإشراف الكامل على المركز، وستقوم بتوفير المحفّظين والمعلمين المؤهلين.
وثمّن الدكتور ماضي جهود المملكة العربية السعودية حكومةً وشعبًا في جهودها المستمرة في العناية بتعليم اللغة العربية، والعناية بكتاب الله حفظًا وإتقانًا وتعليمًا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الندوة العالمية: المملكة نموذج رائد في رعاية كبار السن
أشادت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بجهود المملكة العربية السعودية في رعاية كبار السن، مؤكدة أن ما تقدمه من خدمات صحية ورعوية وتأهيلية لهذه الفئة يعكس التزامها الإنساني والديني، ويعزز مكانتها دولة ترعى حقوق الإنسان وتصون كرامته في مختلف مراحل العمر.
جاء ذلك في تصريح للندوة بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين، الذي يصادف 15 يونيو من كل عام، ونوهت بالدور الريادي الذي تؤديه المملكة من خلال منظومة متكاملة للرعاية الاجتماعية تشمل 12 دارًا منتشرة في مختلف مناطق المملكة، توفر خدمات شاملة للمسنين.
وأكدت الندوة أن هذه الجهود تنطلق من ثوابت المملكة المستمدة من تعاليم الشريعة الإسلامية والقيم الإنسانية الراسخة، وتتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تضع جودة الحياة والعدالة الاجتماعية في صميم أولوياتها.
وختمت الندوة بالتأكيد على أن المملكة كانت ولا تزال وفية لأبنائها الذين أفنوا أعمارهم في خدمتها، وأنها حريصة على رد الجميل لهم في المرحلة التي يحتاجون فيها إلى الرعاية والاهتمام، بما يليق بمكانتهم وعطائهم.