في العاصمة الرباط.. تعاون أكاديمي جديد يجمع جامعة الأقصر بالمعهد الوطني المغربي لعلوم الآثار
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
واصلت الدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس جامعة الأقصر، جولتها الأكاديمية بالمملكة المغربية، بزيارة إلى المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث بالعاصمة الرباط، برفقة الدكتورة هبة محمود، مديرة المركز الثقافي المصري بالرباط.
وخلال الزيارة، التقت الدكتورة صابرين، الدكتور عبد الجليل بوزوكار، عميد المعهد، والدكتورة ربيعة حجيلة، المديرة المساعدة للتدريب والتكوين المستمر، إلى جانب مدير برنامج الدكتوراه بالمعهد.
وشهد اللقاء مناقشات موسعة حول فرص التعاون الأكاديمي والتبادل العلمي بين المعهد وجامعة الأقصر.
وقدمت رئيس جامعة الأقصر عرضًا عن الكليات المتخصصة والبرامج البحثية بالجامعة، لا سيما في مجال الآثار والتراث، فيما استعرض الدكتور بوزوكار الدور المحوري للمعهد كونه الجهة الوحيدة المتخصصة في دراسة الآثار والتراث بالمملكة المغربية. كما عرضت الدكتورة ربيعة البرامج الجديدة التي أطلقها المعهد في مجالات التكوين المستمر والتدريب المهني.
وأكدت الدكتورة هبة محمود على أهمية تعزيز التعاون مع الجامعات المصرية ذات الخبرة الطويلة في مجال الآثار، خاصة في ظل التوسع في البرامج الدراسية المعنية بالتراث في مصر.
وتم الاتفاق خلال اللقاء على تنفيذ مذكرة تفاهم بين الجانبين، تتضمن التعاون في مجالات البحث العلمي، والتدريب، وتبادل الخبرات الأكاديمية والطلابية. وفي ختام الزيارة، أهدت الدكتورة صابرين درع جامعة الأقصر للدكتور بوزوكار، الذي قدم بدوره هدية تذكارية عبارة عن نسخة من أحد أبرز مطبوعات المعهد.
IMG-20250420-WA0150 IMG-20250420-WA0153 IMG-20250420-WA0152 IMG-20250420-WA0151 IMG-20250420-WA0149 IMG-20250420-WA0148 IMG-20250420-WA0145 IMG-20250420-WA0144المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر التعاون الأكاديمي المركز الثقافي المصري مملكة المغرب المعهد الوطني رئيس جامعة الاقصر جامعة الاقصر المملكة المغربية البرامج الدراسية تبادل الخبرات هدية تذكارية جامعة الأقصر IMG 20250420
إقرأ أيضاً:
اتفاقية إطار بين جامعة وهران والديوان الوطني للتطهير
تم التوقيع مؤخرا على اتفاقية إطار بين جامعة العلوم والتكنولوجيا “محمد بوضياف” بوهران و الديوان الوطني للتطهير،ناحية وهران، بهدف تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي.
و تندرج هذه الاتفاقية في إطار الاتفاقيات الوطنية بين وزارات التعليم العالي والموارد المائية وتهدف حسب نفس المصدر إلى “تعزيز التناغم بين العالم الأكاديمي والقطاع المهني. في مجالات رئيسية مثل معالجة وإعادة استخدام المياه المستعملة والاستغلال المستدام للموارد المائية وحماية البيئة”.
وتجسد هذه الاتفاقية “إرادة مشتركة لتقريب الجامعة من بيئتها الاجتماعية والاقتصادية، من خلال تكوين كفاءات ميدانية. ودعم الابتكار في مهن المياه”.
أما بالنسبة للمحاور الرئيسية لهذه الاتفاقية الاطار. فتتعلق باستقبال طلبة الجامعة لإجراء تربصات نهاية الدراسة (ليسانس وماستر وشهادة مهندس )، بالإضافة إلى الزيارات لمحطات معالجة المياه، ووحدات التحلية، وغيرها.
كما ستتناول الاتفاقية الإشراف المشترك على مذكرات التخرج (ماستر وهندسة)، وإطلاق مشاريع بحث تطبيقية (برامج وطنية للبحث و غيرها). و مشاركة إطارات من الديوان الوطني للتطهير في لجان مناقشة مذكرات الدكتوراه. و تنظيم فعاليات علمية مشتركة و فتح تكوينيات بشهادة لفائدة موظفي الديوان إضافة. إلى العمل معا من أجل ترقية المؤسسات الناشئة و المقاولاتية المتعلقة بالمياه.