يرى الضابط الإسرائيلي السابق مايكل ميلشتاين، رئيس "منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز موشيه ديان بجامعة تل أبيب " أن إسرائيل تعيش في مأزق إستراتيجي بسبب استمرارها في الحرب على قطاع غزة، يتمثل في عدم قدرتها على تحقيق أي من أهدافها المعلنة سواء استعادة الأسرى بالقوة، أو هزيمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وفي مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" قال ميلشتاين إن تصريح حماس الأخير بعدم القبول بأي صفقة تبادل دون إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، سهل على الحكومة الإسرائيلية نظريا أن تواصل الحرب باعتبارها الخيار المفضل".

ويشير ميلشتاين إلى أن ذلك انعكس في دعوة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى "استغلال رد حماس للقضاء على التنظيم، واحتلال كامل غزة، وتنفيذ خطة ترامب معتبرا أن ذلك سيؤدي أيضا إلى الإفراج عن الأسرى".

ويرى ميلشتاين ذلك "طرحا غير مقنع لغالبية الإسرائيليين الذين باتوا يدركون أن تحقيق الاثنين معا أي النصر الكامل وتحرير الأسرى لم يعد ممكنا".

ويقول الضابط الإسرائيلي السابق إن جيش الاحتلال "يسيطر فعليا على أكثر من 40% من أراضي قطاع غزة، لكنه لا يفرض سيطرة حقيقية على تلك المناطق، ولا يزال أمامه تحديان كبيران، أولهما الدخول إلى المناطق الحضرية المكتظة، حيث تنتظره حماس لتخوض معه معارك شرسة، وثانيهما إدارة شؤون السكان الفلسطينيين في قطاع غزة".

وبرأيه فإن هذا يعني "فرض حكم عسكري على مليوني شخص في بيئة عدائية ومدمَّرة بالكامل، مع توقع اندلاع حرب عصابات وموجات مقاومة مشابهة لما حدث في العراق بعد الغزو الأميركي".

إعلان

وبحسب الضابط الإسرائيلي، فإن إسرائيل "عالقة حاليا في وضع لا تستطيع بلع ما حصل ولا تقيؤه به إذ لم تحقق تحرير الأسرى، وفي الوقت ذاته تزداد الشكوك بشأن القدرة على احتلال القطاع بالكامل أو فرض سيطرة طويلة الأمد عليه".

ويمضى في مقاله قائلا "بدلا من الوعد المزدوج بالنصر والتحرير، تبدو النتيجة حتى الآن لا هذا ولا ذاك، وسط إطلاق الحكومة الإسرائيلية شعارات مثل: حماس على وشك الانهيار ومزيد من الضغط سيجعلها تراجع، والعرب لا يفهمون سوى لغة القوة"، وهي شعارات يرى أنها "جوفاء وتبقي إسرائيل غارقة في حرب استنزاف مكلفة دون مؤشرات واضحة على تغير مواقف حماس أو تراجع قبضتها على غزة".

وهم نزع سلاح حماس

وانتقد ميلشتاين ما وصفه بـ"الوهم الجديد المتمثل في مطلب إسرائيل بنزع سلاح حماس، لأن ذلك ليس إلا عقبة مقصودة تعرض كهدف قابل للتحقيق بينما هي في الحقيقة تمثل عذرا لتجميد المفاوضات، أو تعبيرا عن انعدام الفهم العميق لطبيعة حماس".

كما حذر من "خطأ قراءة الوضع الداخلي في غزة بصورة متفائلة أكثر من اللازم"، مشيرا إلى أن "الحديث عن أزمة مالية داخل حماس أو وجود احتجاجات شعبية لا يعكس واقعا يهدد سيطرتها، إذ إن تلك الاحتجاجات تفتقر للقيادة والرؤية السياسية، ولا تشكل كتلة قادرة على زعزعة حكم الحركة، التي لا تزال صامدة رغم الضربات، وتمثل القوة المهيمنة في القطاع".

وأشار إلى "الابتهاج المرضي لدى بعض صناع القرار في إسرائيل خلال فترة حكم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إذ يعتقدون أن هذه الحقبة تمكنهم من تنفيذ كل أحلامهم، بما فيها ضم أجزاء من الضفة الغربية، دون الحاجة لمراعاة المجتمع الدولي أو الدول العربية.

كما اعتبر أن هذه "الأرضية الإستراتيجية واهية بطبيعتها، لأنها لا تستند إلى تخطيط منظم، بل تتسم بانعطافات حادة ومفاجئة، مثلما ظهر في اهتمام ترامب المتراجع مؤخرا بخطة "تفريغ غزة"، في حين تصرّ إسرائيل عليها إصرارا يضرّ بمصالحها، خصوصًا في علاقاتها مع العالم العربي".

إعلان

وأشار الضابط الإسرائيلي السابق إلى "التطور اللافت بفتح الولايات المتحدة حوارا مع إيران، وهو ما أثار القلق في إسرائيل من احتمال إبرام اتفاق يعزز موقع طهران، خصوصا أن المفاوضين الإيرانيين أكثر تمرسا وخبرة من نظرائهم الأميركيين".

واختتم ميلشتاين مقاله بالقول "هناك خياران سيئان فقط لإسرائيل الأول هو الاستمرار في القتال دون تحقيق حسم أو احتلال كامل، ومن المؤكد أنه لن يفضي إلى تحرير الأسرى. والثاني هو العودة إلى اتفاق يسمح بعودتهم لكنه يشترط إنهاء الحرب والانسحاب من غزة".

ودعا إلى تبني الخيار الثاني "رغم كونه خيارا باهظ الكلفة"، لأنه برأيه "أهون الشرين  بالنظر إلى حجم الضرر المتحقق من استمرار القتال".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الضابط الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عربي21 تنشر النص الكامل لمقترح ويتكوف ورد حماس عليه

حصلت "عربي21" على النص الكامل للمقترح الأخير الذي تقدّم به المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يوم 28 أيار/ مايو الماضي، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، ورد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عليه، والذي تقدّمت به إلى الوسطاء يوم 31 أيار/ مايو الماضي.

وجاء في مقترح ويتكوف وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، ويضمن الرئيس دونالد ترامب التزام "إسرائيل" بوقف إطلاق النار خلال الفترة المُتفق عليها، بينما كان رد حماس اقتراح وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، ويضمن ترامب التزام "إسرائيل" بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها.

واقترح ويتكوف إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثة من قائمة الـ 58 أسيرا المقرر إطلاق سراحهم في اليومين الأول والسابع، على أن يتك إطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء والمتوفين (5 أحياء و9 متوفين) في اليوم الأول من الاتفاق، أما النصف المتبقي فسيتم إطلاق سراحهم في اليوم السابع.


وردت حماس بانه سيتم إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثة، على أن يتم إطلاق سراح 4 أسرى أحياء في اليوم الأول من الاتفاق، وفي اليوم الثلاثين 2 أسرى أحياء، وفي اليوم الستين 4 أسرى أحياء، أما الجثامين فيتم تسليم 6 في اليوم العاشر، وفي اليوم الثلاثين 6، وفي اليوم الخمسين 6.

المساعدات الإنسانية

اقترح ويتكوف إرسال المساعدات إلى غزة فور موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار، وسيتم احترام أي اتفاق يتم التوصل إليه بشأن المساعدات المقدمة للسكان المدنيين طوال مدة الاتفاق، وأنه سيتم توزيع المساعدات عبر قنوات متفق عليها، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر.

واقترحت حماس بدورها إدخال المساعدات إلى غزة فور الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار، وفق البروتوكول الإنساني الذي تضمنه اتفاق 19 يناير/ كانون الثاني 2025، من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الأخرى بما فيها الهلال الأحمر.

وأضاف أنه يجب إعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء، الماء، الصرف الصحي والاتصالات والطرق)، وإدخال المواد اللازمة لها بما فيها مواد البناء، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس والمخابز في جميع مناطق القطاع.

وطالبت بالسماح لسكان القطاع بالسفر والعودة من وإلى قطاع غزة عبر معبر رفح دون أي قيود، وعودة حركة البضائع والتجارة.

وأضافت أنه "خلال فترة المفاوضات يتم الانتهاء من إعداد الترتيبات والخطط لإعادة الإعمار للبيوت والمنشآت والبنية التحتية التي تم تدميرها خلال الحرب ودعم الفئات المتضررة من الحرب على أن يتم البدء في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة لمدة 3 إلى 5 سنوات، تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات بما في ذلك: مصر وقطر والأمم المتحدة".

الأنشطة العسكرية 
اقترح ويتكوف توقف جميع الأنشطة العسكرية الهجومية الإسرائيلية في غزة عند دخول هذه الاتفاقية حيز النفاذ، وخلال فترة وقف إطلاق النار يُوقف الطيران الجوي (العسكري والاستطلاعي) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يوميا أو 12 ساعة يوميا خلال أيام تبادل الأسرى والمفقودين.

وردت حماس بأن تتوقف جميع الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في غزة عند دخول هذه الاتفاقية حيز النفاذ. وخلال فترة وقف إطلاق النار، يُوقف الطيران الجوي (العسكري والاستطلاعي) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يوميا، وخلال أيام تبادل الأسرى والمحتجزين تكون 12 ساعة.

أما عن إعادة انتشار جيش الاحتلال، جاء في مقترح ويتكوف أن "يتم في اليوم الأول بعد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين (5 أحياء و9 أموات) إعادة انتشار في الجزء الشمالي من قطاع غزة وفي ممر نتساريم، وفقا للمادة 3 المتعلقة بالمساعدات الإنسانية، وعلى أساس خرائط يُتفق عليها".

وفي اليوم السابع، بعد إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين (5 أحياء و9 أموات)، يتم إعادة الانتشار في الجزء الجنوبي من قطاع غزة وفقا للمادة الثالثة المتعلقة بالمساعدات الإنسانية، وبناءً على خرائط يُتفق عليها. 

وتعمل الفرق الفنية على تحديد حدود إعادة الانتشار النهائية خلال مفاوضات القريبة (غير المباشرة).
وردت حماس بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية في اليوم الأول، بعد إطلاق سراح 4 أسرى إسرائيليين أحياء، على أن تنسحب القوات الإسرائيلية إلى ما كانت عليه قبل 2 آذار/ مارس 2025 في جميع مناطق قطاع غزة وفق الخرائط التي نص عليها اتفاق 19 كانون الثاني/ يناير 2025.

المفاوضات
 ذكر المقترح الأمريكي أنها ستبدأ تحت رعاية الوسطاء الضامنين بشأن الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق النار الدائم، بما في ذلك: مفاتيح وشروط تبادل جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين مقابل عدد يتفق عليه من السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وتتضمن ايضا قضايا تتعلق بإعادة انتشار القوات الإسرائيلية وانسحابها والترتيبات الأمنية طويلة الأمد داخل قطاع غزة، وترتيبات "اليوم التالي" في قطاع غزة التي سيثيرها أي من الجانبين، إضافة إلى إعلان وقف إطلاق نار دائم.

وجاء رد حماس كالتالي: "في اليوم الأول، ستبدأ المفاوضات غير المباشرة برعاية الوسطاء الضامنين لوقف إطلاق النار الدائم، حول المواضيع التالية: مفاتيح وشروط تبادل جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".

وأضافت أنه بعد إعلان وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الكلي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة. (بعد الاتفاق على تبادل الأسرى والجثامين المتبقين وقبل البدء بإجراءات التسليم يتم الإعلان عن وقف إطلاق النار الدائم وانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل قطاع غزة).


وذكرت أن ترتيبات اليوم التالي في قطاع غزة تتمثل في: مباشرة لجنة من تكنوقراط مستقلة إدارة كافة شؤون قطاع غزة فور بدء تنفيذ هذا الاتفاق، بكامل الصلاحيات والمهام، ووقف العمليات العسكرية المتبادلة (العدائية) بين الطرفين لمدة طويلة 5- 7 سنوات بضمان الوسطاء (الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وقطر).

الدعم الرئاسي
 أكد المقترح أن الرئيس يولي اهتماما جادا لالتزام الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، ويصرّ على أن المفاوضات خلال فترة وقف إطلاق النار المؤقتة، إذا ما اُختتمت بنجاح باتفاق بين الأطراف، ستؤدي إلى حل دائم للصراع.

وكان رد حماس حول هذه النقطة بالتالي: "إن الرئيس جاد بشأن التزام الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، ويصرّ على أن المفاوضات خلال مدة الوقف المؤقت لإطلاق النار إذا ما انتهت بنجاح باتفاق بين الأطراف، ستقود لحل دائم للصراع".

وعن إطلاق الأسرى الأسرى الفلسطينيين، جاء في مقترح ويتكوف أنه مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين العشرة الأحياء، ووفقا لبنود المرحلة الأولى من اتفاق 10 كانون الثاني/ يناير 2025، ستفرج "إسرائيل" عن 125 سجينا محكوما عليهم بالسجن المؤبد و1111 أسيرا من غزة اعتقلوا بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. ومقابل إطلاق سراح رفات 18 أسيرا إسرائيليا ستفرج "إسرائيل" عن 180 غزيا متوفى. 

وسيتم إطلاق سراحهم في وقت واحد وفقا لآلية مُتفق عليها، ودون عروض أو مراسم علنية. وسيتم نصف هذه العمليات في اليوم الأول، والنصف الآخر في اليوم السابع.

وردت حماس أنه "في مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين العشرة الأحياء والجثامين الـ 18، يتم إطلاق سراح عدد يتفق عليه بين الطرفين من الأسرى والجثامين الفلسطينيين، ويتم الإفراج عن الأسرى الأحياء والجثامين بالتزامن ووفق آلية يُتفق عليها".

وضع الأسرى
 أكد المقترح الأمريكي أنه "في اليوم العاشر، ستقدم حماس معلومات كاملة (إثبات حياة وتقرير طبي/ إثبات وفاة) عن كل رهينة متبقٍ. في المقابل، ستقدم إسرائيل معلومات كاملة عن الأسرى الفلسطينيين المعتقلين من قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وعدد الغزيين المتوفين المُحتجزين في إسرائيل. وتلتزم حماس بضمان صحة ورفاهية وأمن الأسرى خلال فترة وقف إطلاق النار.

وردت حماس أنه في اليوم العاشر تقدم معلومات عن أعداد الأحياء والأموات لمَن تبقى من الأسرى طرف حماس والفصائل الفلسطينية، وفي المقابل تقدم "إسرائيل" معلومات كاملة عن جميع الأسرى الأحياء والأموات ممَن تم أسرهم من سكان قطاع غزة منذ يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وتلتزم حماس بضمان صحة ورعاية وأمن الأسرى الإسرائيليين فور وقف إطلاق النار، بالمقابل تلتزم "إسرائيل" بضمان صحة ورعاية وأمن الأسرى والمُحتجزين الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، وفق القانون والأعراف الدولية.

وفيما يتعلق بإطلاق سراح الأسرى المتبقين بالاتفاق، ينبغي بحسب المقترح استكمال المفاوضات بشأن الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق نار دائم خلال ستين يوما، وبعد الاتفاق، سيتم إطلاق سراح الأسرى المتبقين (الأحياء والأموات من "قائمة الـ 58" التي قدّمتها "إسرائيل". 

في حال عدم اختتام المفاوضات بشأن ترتيبات وقف إطلاق نار دائم خلال الفترة الزمنية المذكورة، يجوز تمديد وقف إطلاق النار المؤقت بشروط ولمدة يتفق عليها الطرفان، طالما أنهما يتفاوضان بحسن نية.

وردت حماس بأنه "ينبغي استكمال المفاوضات بشأن وقف نار دائم في غضون 60 يوما. عند الاتفاق وبعد إعلان وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، سيتم إطلاق سراح الأسرى المتبقين (الأحياء والأموات من قائمة الـ 58 المُقدّمة من إسرائيل)، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين".

الضامنون
 أكد المقترح أن الوسطاء هم (الولايات المتحدة، مصر، وقطر) هم من يضمنون تنفيذ الاتفاق، واستمرار وقف إطلاق النار لمدة ستين يوما، ولأي تمديد يتفق عليه، ويضمنون إجراء مناقشات جادة حول الاتفاقات اللازمة لوقف إطلاق نار دائم، ويبذلون قصارى جهدهم لضمان استكمال المفاوضات المذكورة أعلاه.
وكان رد حماس أن على الوسطاء ضمان استمرار وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، ويضمنون استمرار المفاوضات حتى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الدائم مع استمرار وقف العمليات العسكرية ودخول المساعدات الإنسانية.

رئاسة المبعوث
أكد المقرح أنه سيأتي المبعوث الخاص، السفير ستيف ويتكوف إلى المنطقة لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق وسيرأس ويتكوف المفاوضات، بينما كان رد حماس أن المبعوث الخاص، السفير ستيف ويتكوف، سيأتي إلى المنطقة لإتمام الاتفاق وسيرأس ويتكوف المفاوضات.


وحول دور ترامب، أكد المقترح أن الرئيس ترامب سيعلن شخصيا اتفاق وقف إطلاق النار. والولايات المتحدة والرئيس ترامب ملتزمان بالعمل لضمان استمرار المفاوضات بحسن نية حتى التوصل إلى اتفاق نهائي.

وكان رد حماس أن ترامب سيقوم بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار شخصيا، وأن الولايات المتحدة والرئيس ترامب ملتزمون بالعمل على ضمان استمرار المفاوضات بجدية لغاية التوصل لاتفاق نهائي.

مقالات مشابهة

  • عربي21 تنشر النص الكامل لمقترح ويتكوف ورد حماس عليه
  • ‏السفير الأمريكي لدى إسرائيل: نرفض الخطط الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • والد أسير إسرائيلي بغزة يطلب من ترامب إجبار نتنياهو على إنهاء الحرب
  • صحيفة تنشر نص رد "حماس" على مقترح ويتكوف
  • الجزيرة نت تحصل على نسخة من رد حماس على مقترح ويتكوف
  • حامد فارس: إذا أفرجت حماس عن الأسرى الفلسطينيين ستتوسع آلة الحرب
  • إن بي سي: معارضة الحرب تتصاعد بصفوف الجيش الإسرائيلي
  • مقال بغارديان: أوروبا لن تتفق أبدا بشأن إسرائيل لكن يمكنها مساعدة غزة
  • ‏مقتل شاب في قصف إسرائيلي استهدف سيارته في جنوب لبنان
  • مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة