والد أسير إسرائيلي: فرص إخراج الأسرى من غزة سالمين تتضاءل
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
قال والد أسير إسرائيلي في غزة إن فرص العثور على الأسرى وإخراجهم سالمين "تتضاءل"، موضحا أنه "لا يمكن للجيش الإسرائيلي الانتصار في حرب عصابات" بالقطاع.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد 20 أبريل 2025، مع "ألون" والد الأسير "تمير نمرودي"، علق خلالها على تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والتي قال فيها إن من "يؤيدون إنهاء الحرب يضرون بجهود إعادة الأسرى".
وقال ألون: "لا أشعر بالإثارة إزاء تصريحات نتنياهو، ولم تكن لدي أي توقعات بشأنها ولم يكن فيها ما يدعو إلى خيبة الأمل".
وأضاف: "نتنياهو يخدم حكومته، هذا كل ما في الأمر".
واعتبر أن "فرص العثور على المخطوفين (في غزة) وإخراجهم سالمين تتضاءل"، خاصة مع استمرار الحرب في القطاع.
وشدد ألون على أن استمرار الحرب يضر بإمكانية إعادة الأسرى إلى إسرائيل، وقال: "لا أرى أن الضغط العسكري يدفع حماس إلى المرونة. ففي كل مرة أبكي على جندي يُصاب ويُقتل في وضع لا يُمثل قتالاً حقيقياً، بل حرب عصابات".
وتابع: "نعتقد دائما أننا أسقطنا حماس، لكنهم في الواقع يطلقون الصواريخ على إسرائيل وينفذون هجمات ضد جنود الجيش".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية أهالي أسرى إسرائيليين يطالبون بصفقة تبادل جديدة مع غزة "والا" يكشف عن خطة الجيش الإسرائيلي في غزة لتصعيد الضغط العسكري سموتريتش يجدد دعوته لاحتلال غزة وفرض حكم عسكري فيها الأكثر قراءة قطر تُعلّق على استهداف مستشفى المعمداني وتحذر من انهيار المنظومة الصحية حماس: وفدنا بالقاهرة يبحث إنهاء الحرب وفتح المعابر وتفعيل "لجنة الإسناد" مصر: نأمل أن تؤدي نجاح المفاوضات الأميركية الإيرانية لوقف الحرب بغزة بالفيديو والصور: طائرات الاحتلال تُدمّر مبنى بلدية دير البلح وسط قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن
#سواليف
اعتبر دورون هدار، المسؤول السابق عن وحدة #التفاوض وإدارة #الأزمات في #جيش_الاحتلال، أن “إسرائيل” وصلت بعد نحو عامين من #الحرب على #غزة إلى “منحدر غير مسبوق” يتمثل في #مجاعة تهدد المدنيين في قطاع #غزة وتنتج صورًا صادمة للعالم، وإدانات دولية شاملة، واستمرار أسر نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا لدى المقاومة، واستنزاف قوات الاحتلال في حرب العبوات الناسفة، وصولًا إلى الإعلان عن “هدنة إنسانية” دون تحقيق أي مكاسب مقابلة.
وفي مقال نشره اليوم، تساءل هدار: “كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟”، موضحًا أن أدوات الضغط (المعروفة في التفاوض بـ”العصي والجزر”) فقدت فعاليتها. وشرح أن هذه الأدوات تشمل استخدام القوة العسكرية لإلحاق “ثمن الخسارة” بحركة حماس، الضغط على السكان لإحداث ضغط داخلي، والاستفادة من الشرعية الدولية التي حازت عليها “إسرائيل” في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.
وبيّن هدار أن المستوى العسكري بلغ ذروته أواخر 2024 عبر تنفيذ اغتيالات وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع ضمن خطة “مركبات جدعون”، لكنه في المقابل أدى إلى احتكاك مباشر مع الفلسطينيين وسهّل لحماس تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، الأمر الذي تسبب في مقتل عدد كبير من الجنود، خصوصًا بفعل العبوات الناسفة والصواريخ الموجهة. وأضاف أن تحرير الأسرى الأحياء عبر القوة العسكرية بات غير واقعي، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لذلك هو إبرام صفقة تبادل.
مقالات ذات صلة “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة 2025/07/31أما الضغط على الفلسطينيين في غزة – بحسب هدار – فحقق جانبًا من أهدافه لكنه لم يدفع حماس لتغيير مواقفها. أما الأداة الدولية التي وفرت لـ”إسرائيل” غطاءً سياسيًا في بداية الحرب، فقد تحولت اليوم – على حد تعبيره – إلى عزلة وإدانة واسعة، مشيرًا إلى أن صور الأطفال الجوعى في الإعلام العالمي أقوى من “آلاف التبريرات الإسرائيلية”، ولا يفيد الاحتلال في شيء القول إن المساعدات تدخل القطاع “طالما أن هناك مجاعة”.
وختم هدار بالتحذير من أن استمرار المماطلة الإسرائيلية في المفاوضات الجارية في الدوحة سيؤدي إلى “كارثة استراتيجية” تتمثل في إنهاء الحرب قسرًا دون استعادة الأسرى، داعيًا إلى “التوجه فورًا نحو صفقة كاملة وشاملة مع حماس” قبل فوات الأوان.