تأكيد الأهمية الاستراتيجية لمشروع "سجل المخاطر الوطني"
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
مسقط- العُمانية
عقد أمس الاجتماع الأول لسجل المخاطر الوطني الذي نظمته وزارة الصحة ممثلة بمركز إدارة الحالات الطارئة؛ تعزيزًا لإدارة الطوارئ والمخاطر الصحية، والوقوف على إجراءات الحدّ من المخاطر والبحث في آليات إدارة المخاطر وأساليبها وفق المعايير العالمية.
وقال الدكتور محمد بن سيف البوصافي مدير مركز إدارة الحالات الطارئة بوزارة الصحة في كلمة افتتاحية: "يمثل هذا المشروع الاستراتيجي خطوة متقدمة نحو بناء نظام وطني متكامل لرصد المخاطر الصحية وتحليلها وتقييمها".
وأضاف أن هذا المشروع يأتي انسجامًا مع تطلعات رؤية "عُمان 2040"، التي جعلت من "الصحة ركيزة أساسية في رفاه الإنسان واستدامة التنمية" والتي نصت على أهمية بناء منظومة صحية مرنة، مُمكنة بالتقنية، تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتستند إلى مبادئ الوقاية، والتخطيط المسبق، والجاهزية المتقدمة. وأشار إلى أن المشروع يُعنى بإنشاء قاعدة بيانات وطنية دقيقة ومحدثة، تُسهم في رفع كفاءة الاستعداد والاستجابة، وتدعم متخذي القرار في رسم سياسات صحية مبنية على الأدلة والمعطيات الحقيقية.
قدمت خلال الاجتماع عدة عروض مرئية حول إدارة المخاطر، والمخاطر البيئية، ومخاطر الأمراض المعدية الحيوانية والنباتية، ومخاطر الأمراض المعدية البشرية، وتهديدات الأمن السيبراني.
حضر الاجتماع سعادة الدّكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية رئيس القطاع الصحي في سجل المخاطر الوطني، وعدد من ممثلي المؤسسات الصحية والأكاديمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة ونائبه يتفقدان عدداً من المرافق الصحية في تعز
الثورة نت/..
تفقد وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان ونائبه الدكتور ناشر القعود عدداً من المرافق الصحية في محافظة تعز.
حيث اطلع الدكتور شيبان والدكتور القعود ومعهما مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء محمد الخالد، على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى بالمستشفى العسكري في الحوبان واستمعوا من مدير المستشفى الدكتور محمد العزي إلى شرح طبيعة الخدمات الطبية والصحية والخطط المستقبلية لتطويرها.
وأكد وزير الصحة ونائبه أهمية الاستمرار في تحسين وتطوير البنية التحتية والتجهيزات الطبية بالمستشفى لضمان تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى.. مشيدين بجهود قيادة وكوادر المستشفى في تجويد الخدمات خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
كما تفقد الدكتور علي شيبان والدكتور ناشر القعود واللواء الخالد، سير العمل في أقسام وعيادات مستشفى البرح الريفي بمديرية مقبنة، واستمعوا إلى إيضاح عن أهم احتياجات المستشفى من الأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية، والصعوبات التي تواجه سير العمل.
وأشاد وزير الصحة بمستوى الأداء والجهود التي تبذل من قبل الكادر الصحي بالمديرية في مختلف المرافق وخاصة كادر المستشفى الريفي.. مشيرا إلى أن الزيارة تهدف إلى الاطلاع على مستوى الخدمات الطبية وتحسين البنية التحتية.
فيما أكد نائب وزير الصحة، أن من أولويات الوزارة الاهتمام بالمستشفيات في المناطق الريفية التي حرمت من الخدمات الصحية منذ عقود، مثمناً صمود الكوادر والعاملين في المستشفى واستمرارهم في تقديم الخدمات الطبية للمرضى.
إلى ذلك اطلع الزائرون على سير العمل في مستشفى هجدة المحوري بالمديرية، مستمعين من قيادة وكوادر المستشفى إلى شرح عن الصعوبات التي تواجه سير العمل واحتياجات المستشفى كونه يقدم خدماته لأكثر من مديرية.
وأكد وزير الصحة ونائبه الحرص على تحسين الخدمات وتجويدها والعمل على توفير كافة التجهيزات الطبية والكوادر حسب الإمكانات المتاحة.. مشددين على أهمية تأهيل الكوادر الطبية للارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
كما زار وزير الصحة والبيئة ونائبه ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة، مستشفى النصر شمير الريفي في سقم، واستمعوا إلى شرح عن التحديثات والاحتياجات والصعوبات التي تواجه سير العمل.
وأكد وزير الصحة ونائبه أن من أولويات الوزارة الاهتمام بالمستشفيات في المناطق الريفية، مبينين أن الزيارة لمحافظة تعز تهدف للاطلاع عن قرب على تحسين البنية التحتية والإنجازات التي حققتها المستشفيات الريفية وتعزيز الخدمات، بالإضافة إلى تجويد خدمات الرعاية الصحية الأولية لتخفيف معاناة المواطنين من مشقة السفر للعلاج في عواصم المحافظات .
وأوضح الدكتور شيبان والدكتور القعود أن هناك اقبال واحتياج للخدمات في المناطق البعيدة التي تشهد معظمها نزوحا كبيراً، لافتين إلى أن الوزارة ستعمل مع السلطات المحلية لتوسعة المستشفيات وتجويد الخدمات وتوفير الاخصائيين.
وثمنا جهود وصمود الكوادر في المستشفيات والعمل على النهوض بالوضع الصحي لتخفيف معاناة المواطنين.
رافقهم خلال الزيارات مدير مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة الدكتور عبدالملك المتوكل.