توجيهات صارمة من السيادي بشأن معسكري زمزم وأبوشوك
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
متابعات ـــ تاق برس شدد الاجتماع الثاني للجنة الوطنية العليا للتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة، على ضرورة تعزيز مبادئ حماية المدنيين والتصدي للخروقات المتكررة من قبل ما اسماها مليشيا آل دقلو الإرهابية على معسكرات النازحين بكل من زمزم ومعسكر ابوشوك. بالإضافة إلى أهمية إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين بالمناطق المتأثرة بالحرب.
وترأس الاجتماع عضو مجلس السيادة الانتقالي ـــمساعد قائد الجيش السوداني الفريق إبراهيم جابر.
.
و شارك في الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرس عدد من سفراء السودان بالخارج.
واستمع الاجتماع إلى عدد من التقارير تناولت جملة من القضايا والموضوعات ذات الصلة بعلاقة السودان بالأمم المتحدة.
أبوشوكالسياديزمزمالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: أبوشوك السيادي زمزم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترى أن خطر وقوع إبادة جماعية في السودان "مرتفع جدا"
الخرطوم- حذّرت مسؤولة كبيرة في الأمم المتحدة الاثنين 23 يونيو 2025، من أن خطر وقوع إبادة جماعية في الحرب الأهلية المدمرة في السودان لا يزال "مرتفعا جدا"، وسط استمرار الهجمات ذات الدوافع العرقية التي تشنّها قوات الدعم السريع.
واندلعت الحرب في السودان منتصف نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد 13 مليونا فر منهم أربعة ملايين إلى الخارج، وأزمة إنسانية تعدّ الأسوأ في العالم وفق الأمم المتحدة.
وقالت فرجينيا غامبا وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمستشارة الخاصة بالإنابة للأمين العام أنطونيو غوتيريش بشأن منع الإبادة الجماعية إن "الطرفين ارتكبا انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".
وأضافت أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إن "ما يقلق تفويضي بشكل خاص هو الهجمات المستمرة التي تستهدف مجموعات عرقية معينة، لا سيما في منطقتي دارفور وكردفان".
وشددت على أن قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المسلحة المتحالفة معها "تواصل شن هجمات بدوافع عرقية ضد قبائل الزغاوة والمساليت والفور".
وحذّرت غامبا من أن "خطر الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في السودان لا يزال مرتفعا جدا".
وجاءت تصريحاتها بعدما رفضت محكمة العدل الدولية الشهر الماضي دعوى رفعها السودان ضد دولة الإمارات بتهمة التواطؤ في ارتكاب إبادة جماعية لدعمها المفترض لقوات الدعم السريع في الحرب، وهي اتهامات نفتها الإمارات.
وقالت المحكمة إنها لا تتمتع بالاختصاص القضائي للبت القضية.