وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها نفذت كمينا أطلقت عليه اسم "كسر السيف" شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة استهدفت خلاله عربة عسكرية من نوع "ستورم" تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية بفرقة غزة، موقعة أفرادها بين قتيل وجريح.

وأضافت القسام في بيان أن مقاتليها استهدفوا قوة الإسناد التي وصلت إلى المكان بعبوة تلفزيونية مضادة للأفراد، ثم استهدفوا موقعا مستحدثا لقوات الاحتلال في المنطقة بـ4 قذائف "آر بي جي"، وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4جيش الاحتلال يقر بمقتل ضابط وإصابة 3 عسكريين في غزةlist 2 of 4الدويري: عمليتا حي التفاح وبيت حانون تؤكدان فاعلية المقاومةlist 3 of 4القسام تكشف تفاصيل كمين "كسر السيف" في بيت حانونlist 4 of 4السرايا توثق بالفيديو استيلاءها على مسيّرتين إسرائيليتين شرق غزةend of list

ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الكمين بالحادث الأمني الخطير، وقالت إذاعة جيش الاحتلال إنه وقع ظهر أمس السبت بالقرب من بيت حانون في المنطقة العازلة المؤمنة على حدود قطاع غزة، حيث خرج مقاتلو القسام من فتحة نفق واستهدفوا آلية عسكرية بقذيفة "آر بي جي".

واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جندي في هذا الكمين هو الأول منذ استئناف الحرب، كما أعلن إصابة 5 جنود آخرين بجروح بالغة الخطورة، وأنه فتح تحقيقا عاجلا في الحادث.

إن عدتم عدنا

ورصد برنامج شبكات (2025/4/20) جانبا من تفاعلات المغردين مع أول كمين تنفذه كتائب القسام منذ استئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ومن ذلك ما كتبه محمد أمين "يقاس النصر في مثل هذه الحروب غير المتكافئة بالثبات والتمسك بالأرض والعزيمة وإرادة القتال وليس بالدمار والدماء".

إعلان

أما يونس أبو جراد فكتب "الأعداء لا يريدون سوى تسليم إرادة الرجال الذي يتحدَّون قوة عظمى بعزم أعظم وأمضى، ويختارون لأفعالهم ما يليق بها من مسميات كسر السيف!".

وغردت زينة "عودة كمائن القسام وبهذا الاسم بالتحديد كسر السيف تعني أن موقفها ثابت في مقاومة المحتل ولا تسليم للسلاح، فهذا هو الحق الفلسطيني الأصيل".

أما مايا رحال فرأت أن "إن عدتم عدنا هو شعار كتائب القسام بعد توغل جيش الاحتلال الفاشي في غزة بريا، وهذا الكمين المركب بقتل وإصابة أفراد القوة يبعث رسائل، أولاها أن المقاومة مستعدة وجاهزة للاجتياح وقادرة على الردع في الميدان والإخلال بموازين القوى".

وعلى الصعيد الميداني، كشف موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي في تقرير نشره صباح اليوم الأحد أن الجيش يستعد خلال الأيام المقبلة لتوسيع عملياته البرية في القطاع وتقسيم مدينة غزة، وإنهاء قبضة حماس على القطاع، والإضرار بحكمها.

20/4/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات کسر السیف

إقرأ أيضاً:

حماس: تهديد بن غفير بهدم قبر عز الدين القسام انحدار أخلاقي

استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأشد العبارات تهديد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام في قرية الشيخ المهجّرة (تل حنان) شرق حيفا، واصفةً التهديد بأنه "تعدٍّ غير مسبوق على حرمة الأموات وانتهاك صارخ للمقدسات".

وفي بيان صدر اليوم الخميس، قال القيادي في الحركة محمود مرداوي إن بن غفير تجاوز كل الخطوط الحمراء بإعلانه اتخاذ "الخطوة الأولى" نحو إزالة القبر"، معتبرا أن هذا السلوك يكشف حجم الانحدار الأخلاقي الذي وصل إليه الاحتلال، وعقلية انتقامية لا تتورع عن العبث حتى بقبور الموتى ورموز الأمة.

وأضاف مرداوي "استهداف قبر الشيخ عز الدين القسام -الرمز الثوري العابر للأجيال- ليس مجرد اعتداء على حجر وقبر، بل محاولة يائسة لطمس ذاكرة شعبنا وإزالة أحد أبرز شواهد كفاحه ضد الاستعمار والاحتلال على مدى قرن كامل".

وختمت حماس بيانها بدعوة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والدينية إلى "موقف حازم لردع هذا التوحش الفاشي الذي بات سياسة رسمية في حكومة الاحتلال".

تهديد بن غفير

وفي تطور لافت اليوم الخميس، نشر بن غفير مقطع فيديو على قناته في تليغرام يظهر فيه وهو يشرف شخصيا على إزالة خيمة أقامتها لجنة الوقف الإسلامي بجوار الضريح، معلنا "هذه أرضنا وأرض إسرائيل.. هذه الخطوة الأولى والمهمة لإنهاء الاستعراض التحريضي الذي يُسمى قبر عز الدين القسام".

كما أقدمت شرطة الاحتلال على إزالة اللافتة التعريفية لتاريخ المقبرة ووحدة الطاقة الشمسية، وبررت ذلك بأنه تنفيذ لأمر الهدم الذي يندرج في إطار سعي أذرع المؤسسة الإسرائيلية للإجهاز على ما تبقى من أرض المقبرة.

وكان مسؤولون في حكومة اليمين المتطرف الحاكمة في إسرائيل قد هددوا بإزالة قبر الشيخ القسام، المدفون في هذه المقبرة قبل وقوع النكبة.

يُذكر أن الشيخ عز الدين القسام (1882-1935) قاد الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي في سوريا، ثم الانتداب البريطاني في فلسطين، واستشهد في معركة "يعبد" قرب جنين عام 1935، لتندلع بعدها بأشهر قليلة الثورة الفلسطينية الكبرى 1936-1939. وتُصبح شرارته رمزا خالدا للمقاومة، حتى أطلقت حركة حماس اسم "كتائب الشهيد عز الدين القسام" على جناحها العسكري تيمنا به.

إعلان

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعلن استهداف نائب قائد القسام في غزة
  • نعي واسع للقيادي بـالقسام رائد سعد عقب قصف مركبة غرب غزة (شاهد)
  • جيش الاحتلال يؤكد اغتيال القيادي في كتائب القسام رائد سعد
  • مقتل مسؤول عسكري بارز لحماس في غزة بهجوم إسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قيادي بارز في كتائب القسام بغزة
  • استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين في هجوم إسرائيلي غرب غزة
  • مستوطنون يدخلون قطاع غزة أمام أنظار جيش الاحتلال
  • لقطات تكشف سماح القسام لأسرى بالاحتفال بعيد يهودي (شاهد)
  • حماس: تهديد بن غفير بهدم قبر عز الدين القسام انحدار أخلاقي
  • 383 شهيداً في قطاع غزة منذ اتفق وقف الحرب