تجولت في أكثر المواقع حراسة.. القطة صوفي تخطف الأضواء في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
في حادثة طريفة أثارت تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، ظهرت قطة رمادية ترتدي طوقا يحمل اسم "صوفي"، وهي تتجول بكل هدوء في ساحات البيت الأبيض، إحدى أكثر المناطق الأمنية تحصينا في العالم، في مشهد نادر لم يمر مرور الكرام على الصحفيين والحاضرين.
Cat spotted at White House, prowling north lawn. She has a collar and possibly an airtag pic.
— Jennifer Jacobs (@JenniferJJacobs) April 18, 2025
القطة رُصدت وهي تتجول في الحديقة الشمالية للبيت الأبيض، حيث لاحظ الصحفيون المتواجدون حركتها، فسارعوا إلى توثيق لحظات ظهورها بصور ومقاطع فيديو، أظهرت مدى هدوئها وهي تمر وسط تدابير أمنية مشددة تفرضها الخدمة السرية الأميركية، والتي تشمل كاميرات مراقبة، وحواجز إلكترونية، ودوريات راجلة على مدار الساعة.
ووفق ما نقلته شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية، فإن صوفي استمرت في التجوال إلى أن وصلت إلى غرفة المؤتمرات الصحفية الشهيرة، حيث يُطرح عادةً الأسئلة على المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، مما استدعى تدخل الموظفين حفاظا على سلامتها.
وبعد البحث والتنسيق، تمكّن موظفو البيت الأبيض من التواصل مع صاحب القطة، ويدعى أليك أوغستين، الذي حضر لاستعادتها سالمة، بعد أن شغلت وسائل الإعلام ومواقع التواصل لساعات.
إعلانوعلى الرغم من الطابع الطريف للواقعة، فإن الحادثة أثارت تساؤلات حول مدى إمكانية اختراق هذا الموقع شديد الحراسة، ولو عبر "مخلوق لطيف" مثل صوفي، كما لقيت ردود فعل طريفة من المستخدمين، الذين سخروا من قدرة القطة على الدخول إلى مكان يُعد الوصول إليه أمرا شبه مستحيل للبشر دون تصاريح أمنية معقدة، وكتب أحد المعلقين "إذا كانت صوفي قد وصلت للبيت الأبيض، فما الذي يمنعها من خوض الانتخابات المقبلة؟".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يحرض الإيرانيين على إسقاط النظام (شاهد)
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منفتح على الحوار، لكن إذا لم تختر حكومة طهران هذا الطريق، فقد يتمكن الشعب الإيراني من "انتزاع السلطة من النظام".
جاء ذلك في تصريحات صحفية للمتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بشأن الهجمات الجوية الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.
وقالت ليفيت: "نحن على يقين تام من تدمير منشآت إيران النووية بالكامل. ولدينا درجة عالية من الثقة بأن المواقع التي تم استهدافها هي الأماكن التي تُخزن فيها إيران اليورانيوم المخصب".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التطورات في مضيق هرمز، وحذرت إيران من ارتكاب خطا بإغلاق المضيق.
وفيما يتعلق بالتقارير الإعلامية التي تفيد بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى إسقاط النظام في إيران، قالت ليفيت: "إذا لم يختر النظام الإيراني طريق الحل السلمي والدبلوماسي، فلماذا لا ينتزع الشعب الإيراني السلطة من هذا النظام العنيف للغاية؟ الرئيس لا يزال منفتحاً على الحوار"
ويقع مضيق هرمز بين إيران من الشمال والإمارات وسلطنة عمان من الجنوب، ويربط بين الخليج العربي شمالا وخليج عمان وبحر العرب جنوبا، ويعبر منه نحو 40 بالمئة من النفط المنقول بحرا في العالم، و20 بالمئة من الغاز المسال، و22 بالمئة من السلع الأساسية.
وفجر الأحد، لم تكتف الولايات المتحدة بتقديم الدعم العسكري والاستخباري واللوجستي للعدوان الإسرائيلي على إيران، وشنت غارات جوية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية.
ومنذ 13 حزيران/ يونيو الجاري تستهدف إسرائيل منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بإيران، التي ترد بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، مما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.