حملة إنارة المحاور الرئيسية في حمص ضمن حملة “حمص بلدنا”
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
حمص -سانا
ضمن حملة “حمص بلدنا” وبهدف تحسين الإنارة العامة وتوفير بيئة آمنة ومريحة للمواطنين خلال ساعات الليل، تم تنفيذ حملة إنارة في عدد من الشوارع الرئيسية ضمن المدينة.
وأوضحت مديرة جمالية المدينة ومنسقة حملة “حمص بلدنا” في مجلس مدينة حمص المهندسة إناس بايقلي في تصريح لمراسلة سانا، أنه تم الانتهاء من إنارة ثلاثة محاور رئيسية، شملت المحور الشمالي الممتد من الكراج الشمالي وحتى الساعة القديمة، والمحور الغربي من مبنى المحافظة مروراً بمديرية التربية، وصولاً إلى مستشفى الرازي ودوار النسر، كما تمت إنارة المحور الجنوبي الممتد من مبنى المحافظة باتجاه شارع هاشم الأتاسي، وطريق الشام ودوار الجامعة، وصولاً إلى دوار تدمر.
وبينت بايقلي أنه تم خلال الحملة استبدال المصابيح القديمة بأخرى عالية الكفاءة لتقليل استهلاك الطاقة، كما رافق الحملة أعمال تعزيز إنارة شارع الوليد الموازي لشارع شكري القوتلي، وتركيب وحدات إضاءة ذات جودة عالية في محيط “الساعة الجديدة”.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«التراث»: إطلاق حملة «عادت» لتعزيز الوعي بأهمية الآثار
البلاد (الرياض)
أطلقت هيئة التراث أمس، الحملة الوطنية التوعوية “عادت”، في خطوة تستهدف تعزيز الوعي العام بأهمية الآثار السعودية، والتأكيد على دورها الجوهري في ترسيخ الهوية الثقافية والوطنية للمملكة؛ بوصفها شاهدة على تعاقب الحضارات وتنوع الامتدادات التاريخية، التي شهدتها أرضها على مدى آلاف السنين.
تأتي حملة “عادت” ضمن سلسلة من المبادرات، التي تنفذها الهيئة لتسليط الضوء على قضايا آثار المملكة، لتلفت الانتباه إلى المخاطر التي تهددها، كالتعديات، والاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية، كما تسعى الحملة إلى ترسيخ مفهوم الوعي، وذلك عبر التأكيد على أن حماية الآثار مسؤولية مجتمعية تتطلب إدراكًا عميقًا بقيمتها كجزء لا يتجزأ من السجل الحضاري للبلاد.
وتعتمد الحملة على منظومة متكاملة من الأدوات الإعلامية والتوعوية؛ أبرزها تنظيم حملات ميدانية في الأماكن العامة والأسواق والمجمعات التجارية والجامعات في عدد من مناطق المملكة، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، إلى جانب تفعيل الحملات الإعلانية عبر مختلف منصات الإعلام الرقمي، بما يواكب أنماط الاستهلاك الإعلامي الحديثة ويضمن فعالية الرسائل الموجهة.
وحرصت التراث على أن تطلق أجنحة تفاعلية للحملة نظرًا لما تحتويه المملكة من مواقع أثرية ذات أهمية تاريخية، وما تشكّله من تنوّع جغرافي وثقافي يعكس الامتداد الحضاري للمملكة في مختلف مناطقها.
وأكدت هيئة التراث، أن هذه الحملة تمثل امتدادًا لجهودها المستمرة في تعزيز الحماية الفاعلة للقطع الأثرية، بوصفها موردًا ثقافيًا يحمل قيمة رمزية وثقافية، مضيفة أن كل قطعة تحمل في طياتها قصة من الماضي، وأن الحفاظ عليها يمثل ركيزة أساسية في مسار صون الذاكرة الوطنية للأجيال القادمة.